حور العين
12-02-2015, 08:59 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي : دُعَاءِ النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجْعَلْهَا
عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ...1 )
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي الضُّحَى
رضي الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله تعالى عنهما فَقَالَ
( إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا رَأَى مِنْ النَّاسِ إِدْبَارًا
قَالَ اللَّهُمَّ سَبْعٌ كَسَبْعِ يُوسُفَ فَأَخَذَتْهُمْ سَنَةٌ حَصَّتْ كُلَّ شَيْءٍ
حَتَّى أَكَلُوا الْجُلُودَ وَالْمَيْتَةَ وَالْجِيَفَ وَيَنْظُرَ أَحَدُهُمْ إِلَى السَّمَاءِ
فَيَرَى الدُّخَانَ مِنْ الْجُوعِ فَأَتَاهُ أَبُو سُفْيَانَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّكَ
تَأْمُرُ بِطَاعَةِ اللَّهِ وَبِصِلَةِ الرَّحِمِ وَإِنَّ قَوْمَكَ قَدْ هَلَكُوا فَادْعُ اللَّهَ
لَهُمْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى
{ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ }
إِلَى قَوْلِهِ
{ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إنَّا مُنْتَقِمُونَ }
فَالْبَطْشَةُ يَوْمَ بَدْرٍ وَقَدْ مَضَتْ الدُّخَانُ وَالْبَطْشَةُ وَاللِّزَامُ
وَآيَةُ الرُّومِ )
الشــــــــــــــــــروح
قوله: (كنا عند عبد الله)
يعني ابن مسعود، وسيأتي في تفسير الدخان سبب تحديث
عبد الله بن مسعود بهذا الحديث.
قوله: (لما رأى من الناس إدبارا)
أي من الإسلام، وسيأتي في تفسير الدخان أن قريشا
لما أبطئوا عن الإسـلام.
قوله: (فأخذتهم سنة)
بفتح المهملة بعدها نون خفيفة أي أصابهم القحط، وقوله "حصت " بفتح
الحاء والصاد المهملتين أي استأصلت النبات حتى خلت الأرض منه.
قوله: (حتى أكلنا)
في رواية المستملي والحموي " حتى أكلوا " وهو الوجه، وكذا قوله
" ينظر أحدكم " عند الأكثر " ينظر أحدهم " وهو الصواب.
وسيأتي بقية الكلام عليه بعد تسعة أبواب.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي : دُعَاءِ النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجْعَلْهَا
عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ...1 )
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي الضُّحَى
رضي الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله تعالى عنهما فَقَالَ
( إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا رَأَى مِنْ النَّاسِ إِدْبَارًا
قَالَ اللَّهُمَّ سَبْعٌ كَسَبْعِ يُوسُفَ فَأَخَذَتْهُمْ سَنَةٌ حَصَّتْ كُلَّ شَيْءٍ
حَتَّى أَكَلُوا الْجُلُودَ وَالْمَيْتَةَ وَالْجِيَفَ وَيَنْظُرَ أَحَدُهُمْ إِلَى السَّمَاءِ
فَيَرَى الدُّخَانَ مِنْ الْجُوعِ فَأَتَاهُ أَبُو سُفْيَانَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّكَ
تَأْمُرُ بِطَاعَةِ اللَّهِ وَبِصِلَةِ الرَّحِمِ وَإِنَّ قَوْمَكَ قَدْ هَلَكُوا فَادْعُ اللَّهَ
لَهُمْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى
{ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ }
إِلَى قَوْلِهِ
{ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إنَّا مُنْتَقِمُونَ }
فَالْبَطْشَةُ يَوْمَ بَدْرٍ وَقَدْ مَضَتْ الدُّخَانُ وَالْبَطْشَةُ وَاللِّزَامُ
وَآيَةُ الرُّومِ )
الشــــــــــــــــــروح
قوله: (كنا عند عبد الله)
يعني ابن مسعود، وسيأتي في تفسير الدخان سبب تحديث
عبد الله بن مسعود بهذا الحديث.
قوله: (لما رأى من الناس إدبارا)
أي من الإسلام، وسيأتي في تفسير الدخان أن قريشا
لما أبطئوا عن الإسـلام.
قوله: (فأخذتهم سنة)
بفتح المهملة بعدها نون خفيفة أي أصابهم القحط، وقوله "حصت " بفتح
الحاء والصاد المهملتين أي استأصلت النبات حتى خلت الأرض منه.
قوله: (حتى أكلنا)
في رواية المستملي والحموي " حتى أكلوا " وهو الوجه، وكذا قوله
" ينظر أحدكم " عند الأكثر " ينظر أحدهم " وهو الصواب.
وسيأتي بقية الكلام عليه بعد تسعة أبواب.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .