حور العين
12-03-2015, 07:54 AM
من:الأخت الزميلة / منة الرحمن
أسئله أجاب عليها حكماء
إعداد : ملهم دوبانى
الجزء الثالث عشر- 44
( 061 )
سئل الإمام أحمد رحمه الله تعالى :
كيف الإخلاص في العلم ؟
قال: الإخلاصُ فيه أن ينويَ رفعَ الجَهَالةِ عن نفسه؛
لأنه لا يستوي عالمٌ وجهولٌ .
( 062 )
قِيلَ لبعض الحكماء لِمَ لَا يَجْتَمِعُ الْعِلْمُ وَالْمَالُ إلّا نادراً ؟
فَقَالَ: لِعِزِّ الْكَمَالِ .
( 063 )
سئل أبو عثمان:
ما علامة السعادة والشقاوة ؟
فقال: علامة السعادة أن تطيع الله وتخاف أن تكونَ مَرْدُوداً.
وعلامة الشقاوة أن تعصي الله وتَرْجُو أن تكونَ مَقْبُولاً .
( 064 )
سئل حمدون رحمه الله تعالى:
مَنِ العلماء ؟
قال: المستعمِلون لعلمهم، والمتَّهِمُون لآرائهم،
والمقتدون بسير السلف، والمتبعون لكتاب الله
وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، لباسهم الخشوع،
وزينتهم الورع، وحليتهم الخشية، وكلامهم ذكر الله،
أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر،
وصمتهم تفكُّر في آلاء الله ونعمه.
نصيحتهم للخلق مبذولة، وعيوبهم عندهم مستورة .
( 065 )
سئل أبو عبدالله بن فاتك رحمه الله تعالى عن المراقبة ؟
فقال: إذا كنتَ فاعلاً فانظر نَظَرَ الله إليكَ،
وإذا كنت قَائلاً فانظر سَمْعَ الله إليكَ،
وإذا كنت ساكناً فانظر عِلْمَ الله فيكَ.
قال الله تعالى:
{ إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى }
[طه: 46].
وقال تعالى :
{ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ }
[البقرة: 235].
وكان يقول: الرِّجال ثلاثة رجلٌ شُغِل بِمَعَاشِهِ عَن مَعَاده فهذا هَالِكٌ.
ورجلٌ شُغِل بمَعَادِهِ عن مَعَاشِهِ فهذا فائز.
ورجلٌ اشتغل بهما فهذا مُخَاطِرٌ، مرّةً له ومرّةً عليه .
أسئله أجاب عليها حكماء
إعداد : ملهم دوبانى
الجزء الثالث عشر- 44
( 061 )
سئل الإمام أحمد رحمه الله تعالى :
كيف الإخلاص في العلم ؟
قال: الإخلاصُ فيه أن ينويَ رفعَ الجَهَالةِ عن نفسه؛
لأنه لا يستوي عالمٌ وجهولٌ .
( 062 )
قِيلَ لبعض الحكماء لِمَ لَا يَجْتَمِعُ الْعِلْمُ وَالْمَالُ إلّا نادراً ؟
فَقَالَ: لِعِزِّ الْكَمَالِ .
( 063 )
سئل أبو عثمان:
ما علامة السعادة والشقاوة ؟
فقال: علامة السعادة أن تطيع الله وتخاف أن تكونَ مَرْدُوداً.
وعلامة الشقاوة أن تعصي الله وتَرْجُو أن تكونَ مَقْبُولاً .
( 064 )
سئل حمدون رحمه الله تعالى:
مَنِ العلماء ؟
قال: المستعمِلون لعلمهم، والمتَّهِمُون لآرائهم،
والمقتدون بسير السلف، والمتبعون لكتاب الله
وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، لباسهم الخشوع،
وزينتهم الورع، وحليتهم الخشية، وكلامهم ذكر الله،
أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر،
وصمتهم تفكُّر في آلاء الله ونعمه.
نصيحتهم للخلق مبذولة، وعيوبهم عندهم مستورة .
( 065 )
سئل أبو عبدالله بن فاتك رحمه الله تعالى عن المراقبة ؟
فقال: إذا كنتَ فاعلاً فانظر نَظَرَ الله إليكَ،
وإذا كنت قَائلاً فانظر سَمْعَ الله إليكَ،
وإذا كنت ساكناً فانظر عِلْمَ الله فيكَ.
قال الله تعالى:
{ إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى }
[طه: 46].
وقال تعالى :
{ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ }
[البقرة: 235].
وكان يقول: الرِّجال ثلاثة رجلٌ شُغِل بِمَعَاشِهِ عَن مَعَاده فهذا هَالِكٌ.
ورجلٌ شُغِل بمَعَادِهِ عن مَعَاشِهِ فهذا فائز.
ورجلٌ اشتغل بهما فهذا مُخَاطِرٌ، مرّةً له ومرّةً عليه .