حور العين
12-05-2015, 02:25 PM
من:الأخت الزميلة / منة الرحمن
أسئله أجاب عليها حكماء
إعداد : ملهم دوبانى
الجزء الخامس عشر - 44
( 071 )
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل رحمهما الله تعالى
سئل أبي: ما الفُتُوَّةُ ؟
فقال: تَرْكُ مَا تَهْوَى لما تَخْشَى .
( 072 )
سئل عبدالواحد بن زياد رحمه الله تعالى:
أيُّ الرَّجُلَيْنِ أَفْضَلُ ؟ رجلٌ أحبَّ البقاء ليطيع الله تعالى،
ورجلٌ أحبَّ الخروج شوقاً إليه ؟
فقال: لا هذا ولا ذاك،
ولكن أفضلُ مِنْهما رجلٌ فوَّضَ أمره إلى الله تعالى،
وقامَ على قَدَمِ الصِّدق في الدنيا؛
فإن أبقاه الله أحبَّ ذلك وإن أخرجه أحبَّ ذلك .
( 073 )
سئل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه:
أيُّ الفِتَن أشدُّ ؟
فقال: أن يُعْرَضَ عليكَ الخيرُ والشّرُّ،
فلا تدري أيُّهما تأخذ لكثرة الشُّبهات!! .
( 074 )
سئل سهل رحمه الله تعالى:
هل عُصِيَ الله تعالى بمعصيةٍ أَعْظَمَ مِنَ الجَهْلِ ؟
قال: نعم،
قيل: ما هو ؟
قال: الجَهْلُ بالجَهْلِ يعني أن يكون العَبْدُ جَاهِلاً
وهو لا يعلم أنَّه جاهل، أو يَحْسَبُ بجهله أنَّه عالم،
فيسكت عن جهله ويرضى به فلا يتعلَّم فَيُضَيِّع فرض الفرائض
وأصل الفرائض كلها وهو طلب العلم،
ولعلَّه أن يفتي بالجهل أو يتكلَّم بالشُّبهات وهو يظن أنَّه عَلِمَ؛
فهذا أعظم مِن سُكُوته .
( 075 )
سئل الإمام أحمد رحمه الله تعالى:
ما الزهد في الدنيا ؟
قال: قـصر الأمل والإياس مما في أيدي الناس .
أسئله أجاب عليها حكماء
إعداد : ملهم دوبانى
الجزء الخامس عشر - 44
( 071 )
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل رحمهما الله تعالى
سئل أبي: ما الفُتُوَّةُ ؟
فقال: تَرْكُ مَا تَهْوَى لما تَخْشَى .
( 072 )
سئل عبدالواحد بن زياد رحمه الله تعالى:
أيُّ الرَّجُلَيْنِ أَفْضَلُ ؟ رجلٌ أحبَّ البقاء ليطيع الله تعالى،
ورجلٌ أحبَّ الخروج شوقاً إليه ؟
فقال: لا هذا ولا ذاك،
ولكن أفضلُ مِنْهما رجلٌ فوَّضَ أمره إلى الله تعالى،
وقامَ على قَدَمِ الصِّدق في الدنيا؛
فإن أبقاه الله أحبَّ ذلك وإن أخرجه أحبَّ ذلك .
( 073 )
سئل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه:
أيُّ الفِتَن أشدُّ ؟
فقال: أن يُعْرَضَ عليكَ الخيرُ والشّرُّ،
فلا تدري أيُّهما تأخذ لكثرة الشُّبهات!! .
( 074 )
سئل سهل رحمه الله تعالى:
هل عُصِيَ الله تعالى بمعصيةٍ أَعْظَمَ مِنَ الجَهْلِ ؟
قال: نعم،
قيل: ما هو ؟
قال: الجَهْلُ بالجَهْلِ يعني أن يكون العَبْدُ جَاهِلاً
وهو لا يعلم أنَّه جاهل، أو يَحْسَبُ بجهله أنَّه عالم،
فيسكت عن جهله ويرضى به فلا يتعلَّم فَيُضَيِّع فرض الفرائض
وأصل الفرائض كلها وهو طلب العلم،
ولعلَّه أن يفتي بالجهل أو يتكلَّم بالشُّبهات وهو يظن أنَّه عَلِمَ؛
فهذا أعظم مِن سُكُوته .
( 075 )
سئل الإمام أحمد رحمه الله تعالى:
ما الزهد في الدنيا ؟
قال: قـصر الأمل والإياس مما في أيدي الناس .