المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحلقة (826) من دين وحكمة _أحكام البيع 026


حور العين
12-10-2015, 05:45 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و نواصل على بركة الله تقديم سلسة إيمانية مباركة
حصرية لبيت و موقع عطاء الخير الإسلاميين و لتجمع المجموعات الإسلامية الشقيقة
يعدها و يكتبها لنا أخينا الأستاذ / هشام عباس محمود
عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير

نواصل على بركة الله و نسأل الله العون و التوفيق
( الحلقة رقم : 826 )
{ الموضوع الثانى والعشرون الفقرة 26 }
( أحكــام البيع )

أخى المسلم
ونواصل معكم اليوم الموضوع الحادى والعشرون من مواضيع دين و حكمة

الحمد لله رب العالمين
و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين .
قال تعالى :
{ وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا }
[ البقرة 275 ]
قال تعالى :
{ وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ }

[ البقره 282 ]
قال تعالى :

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ

إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ ۚ }

[ البقره 282 ]

نهى النبى صلى الله عليه وسلم

عن بيع الرجل على بيع اخيه فقال :

( لا يخطبُ أحدُكم على خطبةِ أخيه ولا يبيعُ على بيعِ أخيه إلا بإذنِه )

رواه أحمد عن ابن عمر

وفى النسائى

( لا يبيعُ الرجلُ على بيعِ أخيهِ حتى يبتاعَ أو يذرَ )

روى مسلم وأبو داود والترمذى وغيرهم :

عن حكيم بن حزام رضى الله عنه قال :

( يا رسول الله ! يأتيني الرجل ؛ فيسألني عن البيع ليس عندي ؛

أبيعه منه ثم أبتاعه من السوق ؟

لا تبع ما ليس عندك )

أخى المسلم :
حديثنا اليوم عن : بيع اليانصيب
فلنبدأ على بركة الله
بيع اليانصيب

اليانصيب أوراق تُباع باسعار مختلفة، لكل ورقة منها رقم مُسَلْسَلٌ،

تُجرى عليها القُرْعَة لمعرفة الورقة الرابحة من الخاسرة،

وكل ورقة لها رصيد معين من الربح،

فقد يحصل صاحب ورقة قد اشتراها بمبلغ زهيد على مبلغ كبير،

بينما معظم الأوراق تَخْسَرُ ولا يربح صاحبها من ورائها شيئاً،

وقد يظل الرجل يشتري من هذه الأوراق الكثير والكثير شهوراً وأعواماً

وهو كَسِيفُ البال لا يتحقق أمله في الربح أبداً .

ولا شك أن هذه مُقَامَرَةٌ، إثمها عظيم فهي من جملة الميسر

الذي جعله الله في الحرمة كالخمر

فقال جل شأنه:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ

وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }

جاء في الفتاوى الإسلامية
من دار الإفتاء المصرية في هذا ما نصه:

أن بيع الأشياء عن طريق البَخْتِ ( اليَانَصِيب ) حرام بلا شك؛

لأنه بيع باطل أو فاسد للجهالة.

ولكونه على خطر لأن كل من يدفع شيئاً لا يدري عين المَبِيع

الذي يأخذه ولا إن كان يأخذ في نظير ما دفع شيئاً أم لا، فهو في حكم القمار

والله أعلم

انتهى

الحمد لله انتهينا من بعض البيوع المحرمة
أخى المسلم
هل يجوز التصرف فى المبيع قبل قبضه ؟

هذا ما سنعرفه ان شاء الله تعالى فى الحلقة القادمة

انتظرونا ولا تنسونا من صالح الدعوات .