vip_vip
01-23-2011, 11:41 AM
دراسة فقهية : جوزة الطيب محرمة بالإجماع
أكد الدكتور نايف بن أحمد الحمد القاضي بالمحكمة الكبرى
بالرياض أن جوزة الطيب محرمة عند الأئمة الأربعة وذلك لاحتوائها
على مواد مسكرة أو مفترة ، ومستدلا بما جاء في السنة لحديث
أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قالت :
نهى رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن كل مُسْكِرٍ وَمُفَتِّرٍ ،
وأيضا عن جَابِرِ بن عبد اللَّهِ رضي الله عنهما قال :
قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( ما أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ )،
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
قال ( أنهاكم عن قليل ما أسكر كثيره ).
وقال الحمد في دراسته التي نشرت على موقع الإسلام اليوم بعنوان
" حكم استخدام جوزة الطيب ":
إن جوزة الطيب نوع من أنواع التوابل تستعملها بعض ربات البيوت
وأصحاب المطاعم كمادة منكهة للأكل بأنواعه أو القهوة ،
حيث يضاف قطعة صغيرة من جوزة الطيب الكبيرة ،
ولونها بني مخططة بخطوط بيضاء ،
وقد ذكر بعض المعاصرين أن جوزة الطيب تحتوي على مادة دهنية
مائلة للاصفرار تعرف بدهن الطيب ،
ويحتوي هذا الدهن على نحو 4% من مادة مخدرة ،
مشيرا إلى أن جوزة الطيب إذا استخدمت بكميات كبيرة
أو استخدمت بطريقة عشوائية ؛
فإنها تسبب بعض المضار كالهلوسة ؛
وقد منعت الجهات المسئولة في السعودية بيعها بسبب ما ظهر من أضرارها .
وأضاف أن للعلماء المتقدمين قولان في حكم تناولها
بناء على ما بلغهم من محتواها وأضرارها :
القول الأول : وفيه نص جمع من العلماء اتفقوا على تحريمها .
وقد سئل ابن حجر الهيتمي رحمه الله تعالى عن جوزة الطيب فأجاب :
" الذي صرح به الإمام المجتهد شيخ الإسلام ابن دقيق العيد أنها مسكرة،
ونقله عنه المتأخرون من الشافعية والمالكية ،
مشيرا إلى أن بعض الفقهاء أمثال ابن دقيق العيد وغيره،
أفتوا أن الجوزة كالبنج ، فإذا قال الحنفية بإسكاره لزمهم القول بإسكار الجوزة ؛
فثبت بما تقرر أنها حرام عند الأئمة الأربعة الشافعية والمالكية والحنابلة بالنص،
والحنفية بالاقتضاء أنها إما مسكرة أو مخدرة .
وأصل ذلك في الحشيشة المقيسة على الجوزة في الحرمة مشيرا
إلى أنه قد أفتى كثير من علماء الشافعية بحرمتها .
أما القول الثاني :
وفيه أجاز بعض العلماء أكل القليل من جوزة الطيب لتسخين الدماغ ،
واشترط بعضهم أن تختلط مع الأدوية ،
وخلص إلى أنه ينبغي ترك هذه المادة حتى ثبوت خلوها مما تم ذكره ،
مستدلا بما جاء عن النُّعْمَانِ بن بَشِيرٍ رضي الله عنه
قال سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول
:( إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ من الناس،
فَمَنْ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ في الشُّبُهَاتِ ؛
وَقَعَ في الْحَرَامِ ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فيه
http://www5.0zz0.com/2011/01/19/04/628700034.jpg
أكد الدكتور نايف بن أحمد الحمد القاضي بالمحكمة الكبرى
بالرياض أن جوزة الطيب محرمة عند الأئمة الأربعة وذلك لاحتوائها
على مواد مسكرة أو مفترة ، ومستدلا بما جاء في السنة لحديث
أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قالت :
نهى رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن كل مُسْكِرٍ وَمُفَتِّرٍ ،
وأيضا عن جَابِرِ بن عبد اللَّهِ رضي الله عنهما قال :
قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( ما أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ )،
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
قال ( أنهاكم عن قليل ما أسكر كثيره ).
وقال الحمد في دراسته التي نشرت على موقع الإسلام اليوم بعنوان
" حكم استخدام جوزة الطيب ":
إن جوزة الطيب نوع من أنواع التوابل تستعملها بعض ربات البيوت
وأصحاب المطاعم كمادة منكهة للأكل بأنواعه أو القهوة ،
حيث يضاف قطعة صغيرة من جوزة الطيب الكبيرة ،
ولونها بني مخططة بخطوط بيضاء ،
وقد ذكر بعض المعاصرين أن جوزة الطيب تحتوي على مادة دهنية
مائلة للاصفرار تعرف بدهن الطيب ،
ويحتوي هذا الدهن على نحو 4% من مادة مخدرة ،
مشيرا إلى أن جوزة الطيب إذا استخدمت بكميات كبيرة
أو استخدمت بطريقة عشوائية ؛
فإنها تسبب بعض المضار كالهلوسة ؛
وقد منعت الجهات المسئولة في السعودية بيعها بسبب ما ظهر من أضرارها .
وأضاف أن للعلماء المتقدمين قولان في حكم تناولها
بناء على ما بلغهم من محتواها وأضرارها :
القول الأول : وفيه نص جمع من العلماء اتفقوا على تحريمها .
وقد سئل ابن حجر الهيتمي رحمه الله تعالى عن جوزة الطيب فأجاب :
" الذي صرح به الإمام المجتهد شيخ الإسلام ابن دقيق العيد أنها مسكرة،
ونقله عنه المتأخرون من الشافعية والمالكية ،
مشيرا إلى أن بعض الفقهاء أمثال ابن دقيق العيد وغيره،
أفتوا أن الجوزة كالبنج ، فإذا قال الحنفية بإسكاره لزمهم القول بإسكار الجوزة ؛
فثبت بما تقرر أنها حرام عند الأئمة الأربعة الشافعية والمالكية والحنابلة بالنص،
والحنفية بالاقتضاء أنها إما مسكرة أو مخدرة .
وأصل ذلك في الحشيشة المقيسة على الجوزة في الحرمة مشيرا
إلى أنه قد أفتى كثير من علماء الشافعية بحرمتها .
أما القول الثاني :
وفيه أجاز بعض العلماء أكل القليل من جوزة الطيب لتسخين الدماغ ،
واشترط بعضهم أن تختلط مع الأدوية ،
وخلص إلى أنه ينبغي ترك هذه المادة حتى ثبوت خلوها مما تم ذكره ،
مستدلا بما جاء عن النُّعْمَانِ بن بَشِيرٍ رضي الله عنه
قال سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول
:( إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ من الناس،
فَمَنْ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ في الشُّبُهَاتِ ؛
وَقَعَ في الْحَرَامِ ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فيه
http://www5.0zz0.com/2011/01/19/04/628700034.jpg