حور العين
12-23-2015, 05:47 PM
من:الأخت الزميلة / منة الرحمن
أسئله أجاب عليها حكماء
إعداد : ملهم دوبانى
الجزء الثالث والثلاثون - 44
( 161 )
قيل لحكيم :
متى يُحْمَدُ الكذب ؟
فقال : إذا قَرّبَ بين المتقاطعين .
قيل : فمتى يُذَمُّ الصِّدق ؟
قال : إذا كان غِيبةً .
( 162 )
قيل لمحمد بن الجهم بعد ما أخذ منه ماله:
أمَا تُفَكِّرُ في ذَهَابِ نِعْمَتِكَ ؟
فقال : لا بُدَّ مِن الزَّوَالِ؛
فلأن تزولَ نعمتي وأبقى خيرٌ مِن أن أزولَ عنها وتبقى .
( 163 )
سئل لبيبٌ : بم يُعْرَف الجاهل ؟
فقال: إذا حَدَّثَ ذَهَلَ،
وإذا تكلم عَجِلَ،
وإذا حُمِلَ على القبيحِ فَعَلَ .
( 164 )
قيل لبعضهم: ما الكلفة ؟
قال: طلبكَ مَا لا يُواتِيْكَ، ونَظَرُكَ فيما لا يعنيكَ .
( 165 )
قال أبو العتاهية: قلت لعلي بن الهيثم: ما يجب للصَّدِيْقِ ؟
قال: ثلاثُ خِلَالٍ:
كتمانُ حديث الخلوة،
والمواساة عند الشِّدَّة،
وإقالةُ العثرة .
أسئله أجاب عليها حكماء
إعداد : ملهم دوبانى
الجزء الثالث والثلاثون - 44
( 161 )
قيل لحكيم :
متى يُحْمَدُ الكذب ؟
فقال : إذا قَرّبَ بين المتقاطعين .
قيل : فمتى يُذَمُّ الصِّدق ؟
قال : إذا كان غِيبةً .
( 162 )
قيل لمحمد بن الجهم بعد ما أخذ منه ماله:
أمَا تُفَكِّرُ في ذَهَابِ نِعْمَتِكَ ؟
فقال : لا بُدَّ مِن الزَّوَالِ؛
فلأن تزولَ نعمتي وأبقى خيرٌ مِن أن أزولَ عنها وتبقى .
( 163 )
سئل لبيبٌ : بم يُعْرَف الجاهل ؟
فقال: إذا حَدَّثَ ذَهَلَ،
وإذا تكلم عَجِلَ،
وإذا حُمِلَ على القبيحِ فَعَلَ .
( 164 )
قيل لبعضهم: ما الكلفة ؟
قال: طلبكَ مَا لا يُواتِيْكَ، ونَظَرُكَ فيما لا يعنيكَ .
( 165 )
قال أبو العتاهية: قلت لعلي بن الهيثم: ما يجب للصَّدِيْقِ ؟
قال: ثلاثُ خِلَالٍ:
كتمانُ حديث الخلوة،
والمواساة عند الشِّدَّة،
وإقالةُ العثرة .