حور العين
12-25-2015, 02:50 PM
من:الأخت الزميلة / منة الرحمن
أسئله أجاب عليها حكماء
إعداد : ملهم دوبانى
الجزء الخامس والثلاثون - 44
( 171 )
قيل للشبلي رحمه الله تعالى :
ما الفرق بين رقِّ العبودية ورقِّ المحبة ؟
فقال : كم بين عبدٍ إذا أعتقَ صار حُرّاً،
وبينَ عبدٍ كلَّما أُعْتِق ازداد رِقّاً .
( 172 )
قيل لمحمد بن كعب القرظي : ما علامة الخذلان ؟
قال : أن يستقبح المرء مِن الأمر ما كان عنده حَسَناً،
ويستحسن ما كان عنده قبيحاً .
( 173 )
سئل حكيم :
ما خير الدنيا والآخرة وما شَرُّهما ؟
فقال : خير الدنيا والآخرة في خصلتين :
التقى والغنى.
وشَرُّ الدنيا والآخرة خصلتان :
الفُجُور والفقر).
( 174 )
سأل رجلٌ حكيماً فقال : دُلَّني على أفضل أعمال البِرِّ ؟
فقال : الجُودُ في العُسْرَة ،
والصِّدْقُ في الغضب ،
والعَفْوُ عند القدرة .
( 175 )
سئل حكيم : مَن أفقر الناس ؟
فأجاب: أكثرهم كسباً مِن حرام ؛
لأنَّه استدان بالظلم ما لا بد له مِن ردِّه ،
وأنفد في اكتسابه أيام عمره ، ومنعه في حياته مِن حَقِّه ،
وكان خازناً لغيره ، واحتمل الدَّين على ظهره ،
وطُوْلِبَ به في حين فقره .
أسئله أجاب عليها حكماء
إعداد : ملهم دوبانى
الجزء الخامس والثلاثون - 44
( 171 )
قيل للشبلي رحمه الله تعالى :
ما الفرق بين رقِّ العبودية ورقِّ المحبة ؟
فقال : كم بين عبدٍ إذا أعتقَ صار حُرّاً،
وبينَ عبدٍ كلَّما أُعْتِق ازداد رِقّاً .
( 172 )
قيل لمحمد بن كعب القرظي : ما علامة الخذلان ؟
قال : أن يستقبح المرء مِن الأمر ما كان عنده حَسَناً،
ويستحسن ما كان عنده قبيحاً .
( 173 )
سئل حكيم :
ما خير الدنيا والآخرة وما شَرُّهما ؟
فقال : خير الدنيا والآخرة في خصلتين :
التقى والغنى.
وشَرُّ الدنيا والآخرة خصلتان :
الفُجُور والفقر).
( 174 )
سأل رجلٌ حكيماً فقال : دُلَّني على أفضل أعمال البِرِّ ؟
فقال : الجُودُ في العُسْرَة ،
والصِّدْقُ في الغضب ،
والعَفْوُ عند القدرة .
( 175 )
سئل حكيم : مَن أفقر الناس ؟
فأجاب: أكثرهم كسباً مِن حرام ؛
لأنَّه استدان بالظلم ما لا بد له مِن ردِّه ،
وأنفد في اكتسابه أيام عمره ، ومنعه في حياته مِن حَقِّه ،
وكان خازناً لغيره ، واحتمل الدَّين على ظهره ،
وطُوْلِبَ به في حين فقره .