حور العين
12-25-2015, 11:11 PM
من:الأخ الزميل / إبراهيم أحمد
موقع يسارعون في الخيرات الصديق
مكروهات الصلاة 45
صلاة الظهر جماعة في شدة الحر خاصة مع وجود مشقة وعدم الإبراد
عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ أَذَّنَ مُؤَذِّنُ النَّبِيِّ الظُّهْرَ فَقَالَ
( أَبْرِدْ أَبْرِدْ أَوْ قَالَ انْتَظِرْ انْتَظِرْ وَقَالَ شِدَّةُ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ
فَإِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا عَنْ الصَّلَاةِ حَتَّى رَأَيْنَا فَيْءَ التُّلُولِ )
رواه البخاري واللفظ له – ومسلم
وعَنْ رَسُولِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ
( إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا عَنْ الصَّلَاةِ
فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ )
رواه البخاري عن ابن عمر – ومسلم عن ابي هريرة
عَنْ أَنَس بْن مَالِكٍ قَالَ
( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا اشْتَدَّ الْبَرْدُ بَكَّرَ بِالصَّلَاةِ
وَإِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ أَبْرَدَ بِالصَّلَاةِ يَعْنِي الْجُمُعَةَ )
رواه البخاري
الصحيح استحباب الإبراد ، وبه قال جمهور العلماء وهو المنصوص
للشافعي رحمه الله تعالى ، وبه قال جمهور الصحابة لكثرة الأحاديث
الصحيحة فيه ، المشتملة على فعله والأمر به في مواطن كثيرة
ومن جهة جماعة من الصحابة رضي الله عنهم .
( حتى رأينا فيء التلول )
هي جمع تل وهو معروف ، والفيء لا يكون إلا بعد الزوال ،
وأما ( الظل )
فيطلق على ما قبل الزوال وبعده ، هذا قول أهل اللغة
ومعنى قوله :
( رأينا فيء التلول )
أنه أخرت تأخيرا كثيرا حتى صار للتلول فيء ،
والتلول منبطحة غير منتصبة ،
ولا يصير لها فيء في العادة إلا بعد زوال الشمس بكثير .
( فأبردوا بالصلاة ) ،
وفي الرواية الأخرى :
( فأبردوا عن الصلاة )
هما بمعنى ،
و ( عن )
تطلق بمعنى الباء كما يقال : رميت عن القوس ، أي بها .
وفي الرواية الأخرى
( أبردوا عن الحر في الصلاة )
أي أخروها إلى البرد واطلبوا البرد لها .
شرح العلامة النووي رحمه الله لصحيح الإمام مسلم
موقع يسارعون في الخيرات الصديق
مكروهات الصلاة 45
صلاة الظهر جماعة في شدة الحر خاصة مع وجود مشقة وعدم الإبراد
عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ أَذَّنَ مُؤَذِّنُ النَّبِيِّ الظُّهْرَ فَقَالَ
( أَبْرِدْ أَبْرِدْ أَوْ قَالَ انْتَظِرْ انْتَظِرْ وَقَالَ شِدَّةُ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ
فَإِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا عَنْ الصَّلَاةِ حَتَّى رَأَيْنَا فَيْءَ التُّلُولِ )
رواه البخاري واللفظ له – ومسلم
وعَنْ رَسُولِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ
( إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا عَنْ الصَّلَاةِ
فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ )
رواه البخاري عن ابن عمر – ومسلم عن ابي هريرة
عَنْ أَنَس بْن مَالِكٍ قَالَ
( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا اشْتَدَّ الْبَرْدُ بَكَّرَ بِالصَّلَاةِ
وَإِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ أَبْرَدَ بِالصَّلَاةِ يَعْنِي الْجُمُعَةَ )
رواه البخاري
الصحيح استحباب الإبراد ، وبه قال جمهور العلماء وهو المنصوص
للشافعي رحمه الله تعالى ، وبه قال جمهور الصحابة لكثرة الأحاديث
الصحيحة فيه ، المشتملة على فعله والأمر به في مواطن كثيرة
ومن جهة جماعة من الصحابة رضي الله عنهم .
( حتى رأينا فيء التلول )
هي جمع تل وهو معروف ، والفيء لا يكون إلا بعد الزوال ،
وأما ( الظل )
فيطلق على ما قبل الزوال وبعده ، هذا قول أهل اللغة
ومعنى قوله :
( رأينا فيء التلول )
أنه أخرت تأخيرا كثيرا حتى صار للتلول فيء ،
والتلول منبطحة غير منتصبة ،
ولا يصير لها فيء في العادة إلا بعد زوال الشمس بكثير .
( فأبردوا بالصلاة ) ،
وفي الرواية الأخرى :
( فأبردوا عن الصلاة )
هما بمعنى ،
و ( عن )
تطلق بمعنى الباء كما يقال : رميت عن القوس ، أي بها .
وفي الرواية الأخرى
( أبردوا عن الحر في الصلاة )
أي أخروها إلى البرد واطلبوا البرد لها .
شرح العلامة النووي رحمه الله لصحيح الإمام مسلم