تقليل المخاطر وتحسين الأثر البيئي ( الحلقة الثانية )

[حور العين]

من:الأخ الدكتور المهندس / محمد الجندي
تقليل المخاطر وتحسين الأثر البيئي
داخل شركات القطاع ورصد الملوثات فى الهواء الجوى بها
إعداد دكتور مهندس / محمد عبد السلام الجندى
مدير عام مساعد بالإدارة العامة للعمليات
شركة السويس للزيت( سوكو )

الحلقة الثانية

مقدمة :

تعتبر الصناعة البترولية من أهم الصناعات المؤثرة فى العلاقات الاقتصادية

والتجارية الدولية,

وقطاع البترول فى مصر يشكل أهم موارد الطاقة بالنسبة للاقتصاد الوطنى

اذ يدخل فى انتاج العديد من المنتجات والخدمات والوسائل الأساسية.

ولذلك فان عملية التنقيب عن البترول واستخراجه ونقله بين مناطق العالم

يعتبر نشاطا اقتصاديا قائما بذاته نتيجة لأنه يتطلب نقلا للموارد المالية

والبشرية والتكنولوجية بين الدول

وبالإضافة الى ان الشركات التى تقوم به تمتلك قدرات مالية وتكنولوجية

ضخمة ولكن فى المقابل نجد ان هذا النشاط له آثار سلبية مؤثرة على البيئة

والعناصر المكونة لها والكائنات التى تعيش فيها.

وعلى صعيد صناعة البترول يوجد العديد من الشركات

التى تمارس نشاط استخراج البترول والغاز ونقله من والى

بعض دول العالم من خلال خطوط الأنابيب أو مرور ناقلات البترول

عبر المياه الإقليمية والدولية

بما فيها شريان قناة السويس الحيوى على ارض مصر.

وهذه الصناعة تؤثر بشكل مباشر على البيئة المحيطة بها,

ولذلك فإنها تلقى على عاتق هذه الشركات مسئولية كبيرة

فيما يتعلق بحماية العناصر البيئية وهو مايعتبر اهتمام بحثنا هذا كما يلى:

مدى تاثير نشاط شركات البترول على البيئة والعناصر المكونة لها,

ومدى احترامها للمسئولية البيئية الموضوعة على عاتقها.

وهذا يتطلب التعرف على:

* مفهوم المسئولية البيئية وأبعادها.

* إمكانيات واستراتيجيات شركات البترول .

* الآثار التى يتركها نشاط شركات البترول على البيئة

ومدى احترامها لمسئوليتها البيئية.

ونحن هنا بصدد عندما لا تتحمل شركات البترول كل مسئولياتها البيئية

قد يؤدى الى مخاطر كارثية لآثار أنشطتها على البيئة العاملة بها.

أهمية البحث:

إن أنشطة التنقيب واستخراج البترول ونقله

- أدى فى السنوات الأخيرة إلى مخاطر تؤثر بشكل سلبى على النظام البيئى

والبيئة المحيطة بنا مما يتطلب الى توفير حماية اكبر للنظام البيئى.

- زيادة انشطة شركات البترول ادى الى زيادة المخاطر المؤثرة على البيئة

أخذا فى الاعتبار التغاضى عن تلك المخاطر والأضرار البيئية.

وإلى اللقاء فى الجزء التالى إن شاء الله تعالى