حور العين
12-30-2015, 02:11 PM
من:الأخت الزميلة / منة الرحمن
أسئله أجاب عليها حكماء
إعداد : ملهم دوبانى
الجزء الأربعـون - 44
( 196 )
قيل لحكيم:
أيَسُرُّك أنَّك جاهل ولك مائة ألف درهم ؟
قَالَ : لاَ
قيل : لم ؟
قَالَ : لأنَّ يُسْرَ الجاهلِ شَيْن ،
وعُسْر العاقل زين ،
وما افتقر رجلٌ صَحَّ عقله .
( 197 )
سأل رجلٌ لقمان رحمه الله تعالى :
أيّ شيءٍ خيرٌ؟
قال : صبرٌ لا يَتْبَعُهُ أذىً،
قال : فأيّ النّاس خيرٌ؟
قال : الذي يرضى بما أوتي ،
قال : فأيّ النّاس أعلم ؟
قال : الذي يأخذ مِن علم الناس إلى علمه .
( 198 )
قال لقمان الحكيم لابنه:احذر واحدةً هي أهلٌ للحذر،
قال: وما هي؟
قال : إياك أن تُرِيَ النّاس أنّك تخشى الله وقلبكَ فَاجِرٌ .
( 199 )
قيل لحكيم : ما مثل الدنيا ؟
قال : هي أقل مِن أن يكون لها مثل .
( 200 )
قال المنصور بن المهدي للمأمون :
أيحسن بمثلي طلب الأدب ؟
قال : لأن تموتَ طَالِباً للأدبِ خيرٌ مِن أن تعيشَ قَانِعاً بالجَهْلِ .
قال : فإلى متى يحسنُ بي ذلك ؟
قال : ما حَسُنَت بك الحياة .
أسئله أجاب عليها حكماء
إعداد : ملهم دوبانى
الجزء الأربعـون - 44
( 196 )
قيل لحكيم:
أيَسُرُّك أنَّك جاهل ولك مائة ألف درهم ؟
قَالَ : لاَ
قيل : لم ؟
قَالَ : لأنَّ يُسْرَ الجاهلِ شَيْن ،
وعُسْر العاقل زين ،
وما افتقر رجلٌ صَحَّ عقله .
( 197 )
سأل رجلٌ لقمان رحمه الله تعالى :
أيّ شيءٍ خيرٌ؟
قال : صبرٌ لا يَتْبَعُهُ أذىً،
قال : فأيّ النّاس خيرٌ؟
قال : الذي يرضى بما أوتي ،
قال : فأيّ النّاس أعلم ؟
قال : الذي يأخذ مِن علم الناس إلى علمه .
( 198 )
قال لقمان الحكيم لابنه:احذر واحدةً هي أهلٌ للحذر،
قال: وما هي؟
قال : إياك أن تُرِيَ النّاس أنّك تخشى الله وقلبكَ فَاجِرٌ .
( 199 )
قيل لحكيم : ما مثل الدنيا ؟
قال : هي أقل مِن أن يكون لها مثل .
( 200 )
قال المنصور بن المهدي للمأمون :
أيحسن بمثلي طلب الأدب ؟
قال : لأن تموتَ طَالِباً للأدبِ خيرٌ مِن أن تعيشَ قَانِعاً بالجَهْلِ .
قال : فإلى متى يحسنُ بي ذلك ؟
قال : ما حَسُنَت بك الحياة .