حور العين
01-01-2016, 02:05 PM
من:الأخت الزميلة / منة الرحمن
أسئله أجاب عليها حكماء
إعداد : ملهم دوبانى
الجزء الثاني والأربعـون - 44
( 206 )
قِيلَ لأحد الحكماء:
مَا الَّذِي لَا خَيْرَ فِيهِ ؟
قَالَ : مَا ضَرَّنِي وَلَمْ يَنْفَعْ غَيْرِي،
أَوْ ضَرَّ غَيْرِي وَلَمْ يَنْفَعْنِي،
فَلَا أَعْلَمُ فِيهِ خَيْرًا .
( 207 )
حكي أنَّ عليَّ بن أبي طالبٍ كرَّم الله وجهه
قال لعامر بن مُرّة الزّهريِّ:
مَنْ أَحْمَقُ النَّاسِ؟
قَالَ : مَنْ ظَنَّ أَنَّهُ أَعْقَلُ النَّاسِ .
قَالَ : صَدَقْت، فَمَنْ أَعْقَلُ النَّاسِ ؟
قَالَ مَنْ لَمْ يَتَجَاوَزِ الصَّمْتَ فِي عُقُوبَةِ الْجُهَّالِ .
( 208 )
قيل لبعض الحكماء : مَنْ أَسْوَأُ النَّاسِ حَالًّا ؟
قَالَ : مَنْ بَعُدَتْ هِمَّتُهُ، وَاتَّسَعَتْ أُمْنِيَّتُهُ،
وَقَصُرَتْ آلَتُهُ، وَقَلَّتْ مَقْدِرَتُهُ .
( 209 )
سَأَلَ هَارُونُ الرَّشِيْد رحمه الله تعالى أَحَدَ العُلَمَاءِ الزُّهَّادِ فَقَالَ :
كَيفَ إِقْبَالُنَا عَلَى الله تَعَالَى يَوْمَ القِيَامَةِ ؟
فَقَالَ لَهُ : إِنْ أَحْسَنْتَ كَانَ إِقْبَالُكَ عَلَى الله تَعَالَى
كَعَوْدَةِ الغَائِبِ عَلَى أَهْلِهِ مِنْ سَفَرٍ بَعِيْدٍ،
وَإِنْ أَسَأْتَ كَانَ إِقْبَالُكَ عَلَى الله تَعَالَى
كَإِقْبَالِ العَبْدِ الآبِقِ ( الهَارِبِ ) عَلَى مَوْلَاه .
( 210 )
قيل لأعرابي : مَا السُّقْمُ الذي لَا يَبْرأ، أو الجُرْحُ الذي لَا يَنْدَمِل ؟
قَالَ : حَاجَةُ الكَرِيمِ إِلى اللَّئِيمِ .
أسئله أجاب عليها حكماء
إعداد : ملهم دوبانى
الجزء الثاني والأربعـون - 44
( 206 )
قِيلَ لأحد الحكماء:
مَا الَّذِي لَا خَيْرَ فِيهِ ؟
قَالَ : مَا ضَرَّنِي وَلَمْ يَنْفَعْ غَيْرِي،
أَوْ ضَرَّ غَيْرِي وَلَمْ يَنْفَعْنِي،
فَلَا أَعْلَمُ فِيهِ خَيْرًا .
( 207 )
حكي أنَّ عليَّ بن أبي طالبٍ كرَّم الله وجهه
قال لعامر بن مُرّة الزّهريِّ:
مَنْ أَحْمَقُ النَّاسِ؟
قَالَ : مَنْ ظَنَّ أَنَّهُ أَعْقَلُ النَّاسِ .
قَالَ : صَدَقْت، فَمَنْ أَعْقَلُ النَّاسِ ؟
قَالَ مَنْ لَمْ يَتَجَاوَزِ الصَّمْتَ فِي عُقُوبَةِ الْجُهَّالِ .
( 208 )
قيل لبعض الحكماء : مَنْ أَسْوَأُ النَّاسِ حَالًّا ؟
قَالَ : مَنْ بَعُدَتْ هِمَّتُهُ، وَاتَّسَعَتْ أُمْنِيَّتُهُ،
وَقَصُرَتْ آلَتُهُ، وَقَلَّتْ مَقْدِرَتُهُ .
( 209 )
سَأَلَ هَارُونُ الرَّشِيْد رحمه الله تعالى أَحَدَ العُلَمَاءِ الزُّهَّادِ فَقَالَ :
كَيفَ إِقْبَالُنَا عَلَى الله تَعَالَى يَوْمَ القِيَامَةِ ؟
فَقَالَ لَهُ : إِنْ أَحْسَنْتَ كَانَ إِقْبَالُكَ عَلَى الله تَعَالَى
كَعَوْدَةِ الغَائِبِ عَلَى أَهْلِهِ مِنْ سَفَرٍ بَعِيْدٍ،
وَإِنْ أَسَأْتَ كَانَ إِقْبَالُكَ عَلَى الله تَعَالَى
كَإِقْبَالِ العَبْدِ الآبِقِ ( الهَارِبِ ) عَلَى مَوْلَاه .
( 210 )
قيل لأعرابي : مَا السُّقْمُ الذي لَا يَبْرأ، أو الجُرْحُ الذي لَا يَنْدَمِل ؟
قَالَ : حَاجَةُ الكَرِيمِ إِلى اللَّئِيمِ .