حور العين
01-03-2016, 04:08 PM
من:الأخ الزميل / إبراهيم أحمد
موقع يسارعون في الخيرات الصديق
وَقفَةُ تــأَمُّــل - 179
عن سلمة رَضي اللهُ عَنهُ قال
( كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم
فأتي بجنازة
فقال : هل ترك من دين؟
قالوا : لا
قال : هل ترك من شيء؟
قالوا : لا
قال : فصلى عليه
ثم أتي بأخرى فقال هل ترك من دين؟
قالوا : لا
قال : هل ترك من شيء؟
قالوا : نعم ثلاث دنانير
قال : فقال بإصبعه ثلاث كيات
قال ثم أتي بالثالثة فقال: هل ترك من دين؟
قالوا : نعم
قال : هل ترك من شيء؟
قالوا: لا
قال : صلوا على صاحبكم
فقال رجل من الأنصاريقال له أبو قتادة-:
علي دينه يا رسول الله
قال فصلى عليه )
قال المنذري : رواه أحمد بإسناد حسن جيد
واللفظ له والبخاري بنحوه وابن حبان في صحيحه
صححه الألباني في صحيح الترغيب
قال ابن حجر في الفتح :
[ ثلاث كيات كَأَنَّهُ ذَكَرَ ذَلِكَ لِكَوْنِهِ كَانَ مِنْ أَهْل الصُّفَّة *
فَلَمْ يُعْجِبهُ أَنْ يَدَّخِر شَيْئًا ،
وَاسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى جَوَاز ضَمَان مَا عَلَى الْمَيِّت مِنْ دَيْن
وَلَمْ يَتْرُك وَفَاء وَهُوَ قَوْل الْجُمْهُور خِلَافًا لِأَبِي حَنِيفَة ،
وَقَدْ بَالَغَ الطَّحَاوِيُّ فِي نُصْرَة قَوْل الْجُمْهُور ]
قال ابن حجر في مقدمة الفتح :
*[ الصُّفَّة : هي سقيفة مظللة كانت تأوي إليها المساكين
في المسجد النبوي ]
موقع يسارعون في الخيرات الصديق
وَقفَةُ تــأَمُّــل - 179
عن سلمة رَضي اللهُ عَنهُ قال
( كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم
فأتي بجنازة
فقال : هل ترك من دين؟
قالوا : لا
قال : هل ترك من شيء؟
قالوا : لا
قال : فصلى عليه
ثم أتي بأخرى فقال هل ترك من دين؟
قالوا : لا
قال : هل ترك من شيء؟
قالوا : نعم ثلاث دنانير
قال : فقال بإصبعه ثلاث كيات
قال ثم أتي بالثالثة فقال: هل ترك من دين؟
قالوا : نعم
قال : هل ترك من شيء؟
قالوا: لا
قال : صلوا على صاحبكم
فقال رجل من الأنصاريقال له أبو قتادة-:
علي دينه يا رسول الله
قال فصلى عليه )
قال المنذري : رواه أحمد بإسناد حسن جيد
واللفظ له والبخاري بنحوه وابن حبان في صحيحه
صححه الألباني في صحيح الترغيب
قال ابن حجر في الفتح :
[ ثلاث كيات كَأَنَّهُ ذَكَرَ ذَلِكَ لِكَوْنِهِ كَانَ مِنْ أَهْل الصُّفَّة *
فَلَمْ يُعْجِبهُ أَنْ يَدَّخِر شَيْئًا ،
وَاسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى جَوَاز ضَمَان مَا عَلَى الْمَيِّت مِنْ دَيْن
وَلَمْ يَتْرُك وَفَاء وَهُوَ قَوْل الْجُمْهُور خِلَافًا لِأَبِي حَنِيفَة ،
وَقَدْ بَالَغَ الطَّحَاوِيُّ فِي نُصْرَة قَوْل الْجُمْهُور ]
قال ابن حجر في مقدمة الفتح :
*[ الصُّفَّة : هي سقيفة مظللة كانت تأوي إليها المساكين
في المسجد النبوي ]