المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الثلاثاء 24.12.1431


vip_vip
01-27-2011, 12:21 PM
حديث اليوم الثلاثاء 24.12.1431


مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى


( مما جاء فى فضل الأذان )



حَدَّثَنَامُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّحَدَّثَنَاأَبُو تُمَيْلَةَ


حَدَّثَنَاأَبُو حَمْزَةَعَنْجَابِرٍعَنْمُجَاهِدٍ



عَنْابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله تعالى عنهما


أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ



( مَنْ أَذَّنَ سَبْعَ سِنِينَ مُحْتَسِبًا

كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنْ النَّارِ )
==========================



قَالَ أَبُو عِيسَى وَ فِي الْبَاب عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَ ثَوْبَانَ وَ مُعَاوِيَةَ وَ أَنَسٍ

وَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ حَدِيثٌ غَرِيبٌ

وَ أَبُو تُمَيْلَةَ اسْمُهُ يَحْيَى بْنُ وَاضِحٍ وَأَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ

وَجَابِرُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ ضَعَّفُوهُ تَرَكَهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ

قَالَ أَبُو عِيسَى سَمِعْت الْجَارُودَيَقُولُ سَمِعْتُ وَكِيعًا يَقُولُ لَوْلَا جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ

لَكَانَ أَهْلُ الْكُوفَةِ بِغَيْرِ حَدِيثٍ وَلَوْلَا حَمَّادٌ لَكَانَ أَهْلُ الْكُوفَةِ بِغَيْرِ فِقْهٍ

==========================

( الشـــــروح )




قَوْلُهُ : ( ثَنَاأَبُو تُمَيْلَةَ)


بِمُثَنَّاةٍ مُصَغَّرًا ، اسْمُهُ يَحْيَى بْنُ وَاضِحٍ الْأَنْصَارِيُّ مَوْلَاهُمْ ،


ثِقَةٌ مِنْ كِبَارِ التَّاسِعَةِ مَشْهُورٌ بِكُنْيَتِهِ .



قَوْلُهُ : ( حدثنَاأَبُو حَمْزَةَ)


اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ الْمَرْوَزِيُّ ثِقَةٌ فَاضِلٌ ( عَنْ جَابِرٍ )


هُوَ ابْنُ يَزِيدَ بْنِ الْحَارِثِ الْجُعْفِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِالْكُوفِيُّ ، ضَعِيفٌ رَافِضِيٌّ ، كَذَا فِي التَّقْرِيبِ .



قَوْلُهُ : ( مَنْ أَذَّنَ سَبْعَ سِنِينَ مُحْتَسِبًا )


أَيْ طَالِبًا لِلثَّوَابِ لَا لِلْأُجْرَةِ ( كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَةٌ ) بِالْمَدِّ ، أَيْخَلَاصٌ ( مِنَ النَّارِ )


قَالَ الْمُنَاوِيُّ : لِأَنَّ مُدَاوَمَتَهُ عَلَى النُّطْقِ بِالشَّهَادَتَيْنِ وَالدُّعَاءِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى


هَذِهِ الْمُدَّةَ مِنْ غَيْرِ بَاعِثٍ دُنْيَوِيٍّ صَيَّرَ نَفْسَهُ كَأَنَّهَا مَعْجُونَةٌ بِالتَّوْحِيدِ


وَالنَّارُ لَا سُلْطَانَ لَهَا عَلَى مَنْ صَارَ كَذَلِكَ ،


وَأُخِذَ مِنْهُ أَنَّهُ يُنْدَبُ لِلْمُؤَذِّنِ أَنْ لَا يَأْخُذَ عَلَى أَذَانِهِ أَجْرًا ، انْتَهَى .



قَوْلُهُ : ( وَفِي الْبَابِ عَنِابْنِ مَسْعُودٍوَثَوْبَانَوَمُعَاوِيَةَوَأَنَسٍوَأَبِي هُرَيْرَةَوَأَبِي سَعِيدٍ)


أَمَّا حَدِيثُابْنِ مَسْعُودٍوَحَدِيثُثَوْبَانَفَلَمْ أَقِفْ عَلَى مَنْ أَخْرَجَهُمَا .


وَأَمَّا حَدِيثُ مُعَاوِيَةَ فَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌعِنْدَهُ قَالَ :


سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :


الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ .


وَأَمَّا حَدِيثُأَنَسٍفَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌوَلَهُ أَحَادِيثُ فِي هَذَا الْبَابِ .


وَأَمَّا حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَفَأَخْرَجَهُأَحْمَدُعَنْهُ مَرْفُوعًا بِلَفْظِ :


الْمُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ مَدَى صَوْتِهِ وَيُصَدِّقُهُ كُلُّ رَطْبٍ وَيَابِسٍوَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ


وَابْنُ خُزَيْمَةَوَعِنْدَهُمَا : وَيَشْهَدُ لَهُ كُلُّ رَطْبٍ وَيَابِسٍ .


وَأَمَّا حَدِيثُأَبِي سَعِيدٍفَقَدْ مَرَّ تَخْرِيجُهُ وَلَفْظُهُ .


وَفِي الْبَابِ أَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ ذَكَرَهَاالْمُنْذِرِيُّفِي التَّرْغِيبِ ،


وَالْحَافِظُ الْهَيْثَمِيُّ فِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ .



قَوْلُهُ : ( حَدِيثُابْنِ عَبَّاسٍحَدِيثٌ غَرِيبٌ )


وَأَخْرَجَهُابْنُ مَاجَهْوَهُوَ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ ؛ لِأَنَّ فِي سَنَدِهِجَابِرًا الْجُعْفِيَّ .



قَوْلُهُ :) وَأَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ)


سُمِّيَ بِذَلِكَ لِحَلَاوَةِ كَلَامِهِ ، كَذَا فِيالْخُلَاصَةِ .



قَوْلُهُ: ( وَجَابِرُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ)


بِضَمِّ الْجِيمِ وَسُكُونِ الْعَيْنِ وَبِفَاءٍ مَنْسُوبٌ إِلَىجُعْفِيِّ بْنِ سَعْدٍ ،


كَذَا فِي الْمُغْنِي لِصَاحِبِ مَجْمَعِالْبِحَارِ .



قَوْلُهُ :) ضَعَّفُوهُ تَرَكَهُيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍوَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ )


وَقَالَ الْإِمَامُأَبُو حَنِيفَةَ : مَا رَأَيْتُ فِيمَنْ لَقِيتُ أَفْضَلَ مِنْعَطَاءٍوَلَا لَقِيتُ


فِيمَنْ لَقِيتُ أَكْذَبَ مِنْجَابِرٍ الْجُعْفِيِّمَا أَتَيْتُهُ بِشَيْءٍ مِنْ رَأْيِي قَطُّ إِلَّا جَاءَنِي فِيهِبِحَدِيثٍ ،


كَذَا فِي تَخْرِيجِالزَّيْلَعِيِّص 248 .



قَوْلُهُ : (لَوْلَاجَابِرٌ الْجُعْفِيُّلَكَانَأَهْلُ الْكُوفَةِبِغَيْرِ حَدِيثٍ ،


وَلَوْلَاحَمَّادٌلَكَانَأَهْلُ الْكُوفَةِبِغَيْرِ فِقْهٍ)


حَمَّادٌهَذَا هُوَ ابْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ أَبُوإِسْمَاعِيلَالْكُوفِيُّ الْفَقِيهُ رَوَى عَنْإِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّوَخَلْقٍ ،


وَعَنْهُ ابْنُهُإِسْمَاعِيلُوَمُغِيرَةُوَأَبُو حَنِيفَةَوَمِسْعَرٌوَشُعْبَةُوَتَفَقَّهُوا بِهِ ،


قَالَالنَّسَائِيُّ : ثِقَةٌ مُرْجِئٌ .



<H4 style="TEXT-ALIGN: center; MARGIN: 0in 0in 0pt" dir=rtl class=MsoNormal align=center>وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f84546%5fAOYNw0MAAA7QTPQqIQ5sW0%2b e1%2fY&pid=4&fid=adnan&inline=1

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية



" إن شـاء الله "

</H4></H4>