المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الخميس 26.12.1431


vip_vip
01-27-2011, 11:13 PM
حديث اليوم الخميس 26.12.1431


مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى

( مما جاء فى أن الإمام ضامن
و المؤذن مؤتمن )
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f82292%5fAOQNw0MAAK9KTPbPngqcFmPHZ is&pid=5&fid=adnan&inline=1

حَدَّثَنَاهَنَّادٌحَدَّثَنَاأَبُو الْأَحْوَصِوَ أَبُو مُعَاوِيَةَعَنْالْأَعْمَشِعَنْأَبِي صَالِحٍ



عَنْأَبِي هُرَيْرَةَرضى الله تعالى عنه أنه قَالَ :


قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :



( الْإِمَامُ ضَامِنٌ وَ الْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ

اللَّهُمَّ أَرْشِدْ الْأَئِمَّةَ وَ أغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ )
==========================



قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ وَ غَيْرُ وَاحِدٍ

عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

وَ رَوَى أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ الْأَعْمَشِ قَالَ حُدِّثْتُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ رَوَى نَافِعُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ

عَنْ عَائِشَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ هَذَا الْحَدِيثَ

قَالَ أَبُو عِيسَى وَ سَمِعْت أَبَا زُرْعَةَ يَقُولُ حَدِيثُ أَبِي صَالِحٍ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ عَائِشَةَ

قَالَ أَبُو عِيسَى وَ سَمِعْت مُحَمَّدًا يَقُولُ حَدِيثُ أَبِي صَالِحٍ عَنْ عَائِشَةَ أَصَحُّ

وَ ذَكَرَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ أَنَّهُ لَمْ يُثْبِتْ حَدِيثَ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

وَ لَا حَدِيثَ أَبِي صَالِحٍ عَنْ عَائِشَةَ فِي هَذَا

==========================

( الشـــــروح )




قَوْلُهُ : ( الْإِمَامُ ضَامِنٌ )


قَالَالْجَزَرِيُّفِي النِّهَايَةِ : أَرَادَ بِالضَّمَانِ هَاهُنَا الْحِفْظُ وَ الرِّعَايَةُ لَا ضَمَانُ الْغَرَامَةِ ؛


لِأَنَّهُ يَحْفَظُ عَلَى الْقَوْمِ صَلَاتَهُمْ ،


وَ قِيلَ : إِنَّ صَلَاةَ الْمُقْتَدِينَ بِهِ فِي عُهْدَتِهِ وَ صِحَّتُهَا مَقْرُونَةٌ بِصِحَّةِ صَلَاتِهِ ،


فَهُوَ كَالْمُتَكَفِّلِ لَهُمْ صِحَّةَ صَلَاتِهِمْ ، انْتَهَى .



قَوْلُهُ : (الْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ)


قِيلَ الْمُرَادُ أَنَّهُ أَمِينٌ عَلَى مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ ،وَ قِيلَ أَمِينٌ عَلَى حَرَمِ النَّاسِ ؛


لِأَنَّهُ يُشْرِفُ عَلَى الْمَوَاضِعِالْعَالِيَةِ ، قُلْتُ : وَ يُؤَيِّدُ الْأَوَّلَ حَدِيثُأَبِي مَحْذُورَةَمَرْفُوعًا


الْمُؤَذِّنُونَ أُمَنَاءُ اللَّهِ عَلَى فِطْرِهِمْوَ سُحُورِهِمْأَخْرَجَهُالطَّبَرَانِيُّفِي الْكَبِيرِ،


قَالَالْهَيْثَمِيُّفِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ : إِسْنَادُهُ حَسَنٌ ، وَ الْحَدِيثُ اسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى فَضِيلَةِالْأَذَانِ ،


وَ عَلَى أَنَّهُ أَفْضَلُ مِنَ الْإِمَامةِ ؛ لِأَنَّ الْأَمِينَأَرْفَعُ حَالًا مِنَ الضَّمِينِ ،


وَ يُؤَيِّدُ قَوْلَ مَنْ قَالَ إِنَّالْإِمَامَةَ أَفْضَلُ - أم الأذان - أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


وَ الْخُلَفَاءَالرَّاشِدِينَ بَعْدَهُ أَمُّوا وَ لَمْ يُؤَذِّنُوا وَ كَذَا كِبَارُ الْعُلَمَاءِبَعْدَهُمْ .



قَوْلُهُ : ( اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الْأَئِمَّةَ)


أَيْ أَرْشِدْهُمْ لِلْعِلْمِ بِمَا تَكَفَّلُوهُ وَالْقِيَامِ بِهِوَ الْخُرُوجِ عَنْ عُهْدَتِهِ .



قَوْلُهُ : ) وَ أغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ)


أَيْ مَا عَسَى يَكُونُ لَهُمْ تَفْرِيطٌ فِي الْأَمَانَةِ الَّتِيحَمَلُوهَا مِنْ جِهَةِ


تَقْدِيمٍ عَلَى الْوَقْتِ أَوْ تَأْخِيرٍ عَنْهُ سَهْوًا ،قَالَ الْأَشْرَفُ يُسْتَدَلُّ


بِقَوْلِهِ : الْإِمَامُ ضَامِنٌ وَ الْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ ، عَلَى فَضْلِالْأَذَانِ عَلَى الْإِمَامَةِ ؛


لِأَنَّ حَالَ الْأَمِينِ أَفْضَلُ مِنْ حَالِالضَّمِينِ ، تَمَّ كَلَامُهُ ،


وَرُدَّ بِأَنَّ هَذَا الْأَمِينَ يَتَكَفَّلُالْوَقْتَ فَحَسْبُ وَ هَذَا الضَّامِنُ يَتَكَفَّلُ أَرْكَانَ الصَّلَاةِ


وَ يَتَعَهَّدُ لِلسِّفَارَةِ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ رَبِّهِمْ فِي الدُّعَاءِفَأَيْنَ أَحَدُهُمَا مِنَ الْآخَرِ؟


وَ كَيْفَ لَا وَ الْإِمَامُ خَلِيفَةُ رَسُولِاللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ الْمُؤَذِّنُخَلِيفَةُبِلَالٍ ؟


وَ أَيْضًا الْإِرْشَادُ الدَّلَالَةُ الْمُوَصِّلَةُ إِلَى الْبُغْيَةِ، وَ الْغُفْرَانُ مَسْبُوقٌ بِالذَّنْبِ ،


قَالَهُالطِّيبِيُّ، قَالَ الْقَارِي فِي الْمِرْقَاةِ : وَ هُوَ مَذْهَبُنَا - يَعْنِي الْحَنَفِيَّةِ


– وَ عَلَيْهِ جَمْعٌ مِنَ الشَّافِعِيَّةِ ، انْتَهَى .


قُلْتُ : وَ هُوَ الْقَوْلُ الرَّاجِحُ وَ قَدْ تَقَدَّمَ مَا يُؤَيِّدُهُ ،وَ اَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ .


- ص 524 -



</H4>

vip_vip
01-27-2011, 11:18 PM
قَوْلُهُ ) : وَ فِي الْبَابِ عَنْ عَائِشَةَ وَ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ وَ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ )
أَمَّا حَدِيثُ عَائِشَةَ فَأَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ عَنْهَا
قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقُولُ : الْإِمَامُ ضَامِنٌ وَ الْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ ،
فَأَرْشَدَ اللَّهُ الْأَئِمَّةَ وَ عَفَى عَنِ الْمُؤَذِّنِينَ .
وَ أَمَّا حَدِيثُ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ فَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ وَ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ عَنْهُ مَرْفُوعًا
بِلَفْظِ : الْإِمَامُ ضَامِنٌ فَإِنْ أَحْسَنَ فَلَهُ وَ لَهُمْ ، وَ إِنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهِ وَ لَا عَلَيْهِمْ .
وَ أَمَّا حَدِيثُ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ فَلَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ .
وَ فِي الْبَابِ أَيْضًا عَنْ أَبِي أُمَامَةَ وَ وَاثِلَةَ وَ أَبِي مَحْذُورَةَ
ذَكَرَ أَحَادِيثَهُمِ الْحَافِظُ الْهَيْثَمِيُّ فِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ .

قَوْلُهُ : ( وَ ذُكِرَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ أَنَّهُ لَمْ يُثْبِتْ حَدِيثَ أَبِي صَالِحٍ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَلَا حَدِيثَ أَبِي صَالِحٍ عَنْ عَائِشَةَ فِي هَذَا )
وَ رَجَّحَ الْعُقَيْلِيُّ وَ الدَّارَقُطْنِيُّ طَرِيقَ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَلَى طَرِيقِ أَبِي صَالِحٍ
عَنْ عَائِشَةَ كَمَا نَقَلَ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ وَ صَحَّحَهُمَا ابْنُ حِبَّانَ جَمِيعًا ،
ثُمَّ قَالَ : قَدْ سَمِعَ أَبُو صَالِحٍ هَذَيْنِ الْخَبَرَيْنِ مِنْ عَائِشَةَ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ جَمِيعًا ،
كَذَا فِي التَّلْخِيصِ ص 77 ، وَ قَالَ فِي النَّيْلِ : قَالَ الْيَعْمُرِيُّ
وَ الْكُلُّ صَحِيحٌ وَ الْحَدِيثُ مُتَّصِلٌ . انْتَهَى ،
وَ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ الْمَذْكُورُ أَخْرَجَهُ أَيْضًا أَحْمَدُ وَ أَبُو دَاوُدَ .


انْتَهَى .

<H4 style="TEXT-ALIGN: center; MARGIN: 0in 0in 0pt" dir=rtl class=MsoNormal align=center>وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f82292%5fAOQNw0MAAK9KTPbPngqcFmPHZ is&pid=5&fid=adnan&inline=1

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية



" إن شـاء الله "

</H4>