المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تأملات في سورة الرعد


حور العين
01-16-2016, 01:07 PM
من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
تأملات في سورة الرعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

*تأملات في سورة الرعد*

{ أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى

إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ }

1- لا يستوي اﻷعمى والبصير؛ ﻷن العلم بصيرة القلب(أدعو إلى الله على

بصيرة)؛وﻷن الجهل عمى القلب أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق

كمن هو أعمى.

/سعود الشريم

{ الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلا يَنقُضُونَ الْمِيثَاقَ (20)

وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ

وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ (21) وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ

وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً وَيَدْرَءُونَ

بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ }

1- (ويدروءن بالحسنة السيئة) لكي تقل السيئات وتنتهي ،

لأن السيئات إذا اتبعت بالسيئات زادت وتكاثرت

عقيل الشمري

{ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ

وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ }

ْالعائلة أصل أصيل من معاني البهجة في فطرتنا كمال الجنة بالعائلة،

والملائكة يدخلون عليهم من كل باب أهل الجنة يحبون الضيفان

فنعموا بكثرة دخولهم

/ عبد الله بلقاسم

{ سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّار }

1- اصبر على الجوع على الظمأ على القيام على حبس النفس

عن الشهوات لتسمع في الجنة نداء ( سلام عليكم بما صبرتم ) .

فنعم عقبى الدار حتى أهل الجنة يتلذذون بمن يذكرهم

بنعمة الله عليهم.

/ عبد الله بلقاسم

الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }

1- ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب) (تطمئن) دليل على أن

في القلوب (طيش) لا (يسكنه) إلا ذكر الله

/عقيل الشمري

2- قد يضيق صدرك ويحاصرك الحزن ويعصف بك القلق ولا مخرج لك ،

إلا ذكـر الله : { أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }

/ عايض المطيري

3- "الذين آمنوا (وتطمئن) قلوبهم (بذكر الله)" مهما كانت أوجاعهم

ومهما اشتدت آلامهم وجراحهم وأيا كانت ظروفهم ...فقلوبهم تسعد

وتطمئن بذكر ربهم .
/عبدالله بن بلقاسم

4- حراسة الخواطر وعسكرته ( بذكر الله ) تصونه من باب جهاد نفسي

قد يستنزف إيمانه! اذكر الله إذا طرقت بابك الخواطر المهلكة ..!

/ عبدالله المهيلان

5- ‏( ألا بذكر الله تطمئن القلوب) كلما أحسست بقلق وأصابتك هموم

فالزم ذكر الله تجد الطمأنينة وراحة البال سبحان الله وبحمده .

/ محمد العيد

6- كن قارئاً للقرآن .. فقارئ القرآن لا يشكو هماً ولا غماً ولا ضيقاً

ولا ضجرا .. .. وقلبه مطمئن....{ ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.

/نايف الفيصل

{ وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ

أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الأَمْرُ جَمِيعاً أَفَلَمْ يَيْئَسْ الَّذِينَ آمَنُوا

أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ

بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَاد }

"ولو أن قرآنا سيرت به الجبال "قضى الله أن لا تسير به الجبال، ولكن

تسير بها الأرواح "اللهم سير به أرواحنا إلى جنتك"

/ عبد الله بلقاسم

(أو تحُل قريبا من دارهم) حلول الكوارث قريبا من البلاد تحذير رباني

../ وليد العاصمي

{ وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً وَلَئِنْ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ

مِنْ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنْ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا وَاقٍ }

1- من أعظم ظلم العالِم لنفسه أن يتّبع أهواء الناس والجماهير بفتواه

(ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذاً لمن الظالمين)

/عبد العزيز الطريفي

{ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً

وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَاب

يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَاب

وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ

فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ }

1- "وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الذي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ البلاغ

وَعَلَيْنَا الحساب " ليست قضيتك انتظار ما يحل بهم قضيتك الدعوة

والبلاغ فحسب.

/ عبد الله بلقاسم

🌴☀ إشـــراقة المساء☀🌴

قال ابن تيمـية رحمه الله :"مثل

الأخوة فـي الله مثل اليد والعين

إذا دمعـت العـين مسـحت الـيد

دمـعـهـا واذا تـألمــت الـيد بكت

الـعــين لأجـلـهـا "

أكثر الناس عفواً وصفحاً أشدهم تقوى لله، وأقلهم عفواً أقساهم قلباً

وأضعفهم إيماناً (وأن تعفوا أقرب للتقوى)

عبدالعزيز الطريفي