حور العين
01-18-2016, 12:24 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
( سـؤال و جـواب )
[ هل النشوز من الزوجة فقط ]
الســــؤال:
ما حقيقة النشوز؟ وهل يكون من الطرفين معا أم من الزوجة فقط؟
الإجابة
النشوز: هو امتناع أحد الزوجين من القيام بحق الآخر، فيكون من
الزوجين، قال تعالى:
{ وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا
فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ }
وذلك بأن تتنازل المرأة عن شيء من حقها حتى لا يطلقها، كما فعلت
سودة رضي الله عنها مع النبي -صلى الله عليه وسلم-،
فعن عائشة رضي الله عنها في قوله تعالى:
{ وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا }
قالت:
( هي المرأة تكون عند الرجل لا يستكثر منها، فيريد طلاقها
ويتزوج غيرها، تقول له: أمسكني ولا تطلقني ثم تزوج غيري،
وأنت في حل من النفقة علي والقسم لي. فذلك قوله تعالى:
{ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ })
وفي رواية قالت:
(هو الرجل يرى من امرأته ما لا يعجبه كبرا أو غيره فيريد
فراقها، فتقول: أمسكني واقسم لي ما شئت. قالت:
فلا بأس إذا تراضيا )
متفق عليه
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
( سـؤال و جـواب )
[ هل النشوز من الزوجة فقط ]
الســــؤال:
ما حقيقة النشوز؟ وهل يكون من الطرفين معا أم من الزوجة فقط؟
الإجابة
النشوز: هو امتناع أحد الزوجين من القيام بحق الآخر، فيكون من
الزوجين، قال تعالى:
{ وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا
فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ }
وذلك بأن تتنازل المرأة عن شيء من حقها حتى لا يطلقها، كما فعلت
سودة رضي الله عنها مع النبي -صلى الله عليه وسلم-،
فعن عائشة رضي الله عنها في قوله تعالى:
{ وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا }
قالت:
( هي المرأة تكون عند الرجل لا يستكثر منها، فيريد طلاقها
ويتزوج غيرها، تقول له: أمسكني ولا تطلقني ثم تزوج غيري،
وأنت في حل من النفقة علي والقسم لي. فذلك قوله تعالى:
{ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ })
وفي رواية قالت:
(هو الرجل يرى من امرأته ما لا يعجبه كبرا أو غيره فيريد
فراقها، فتقول: أمسكني واقسم لي ما شئت. قالت:
فلا بأس إذا تراضيا )
متفق عليه
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء