vip_vip
02-05-2011, 11:59 AM
حديث اليوم الثلاثاء 01.01.1432
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f84814%5fAOINw0MAAIPDTP1tZQDKiApKa MQ&pid=3&fid=adnan&inline=1
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( مما جاء فى فضل الصلوات الخمس )
حَدَّثَنَاعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍأَخْبَرَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ
عَنْالْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِعَنْ أَبِيهِ
عَنْأَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه أنه قال :
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ :
( الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَ الْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ
مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ (
==========================
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ جَابِرٍ وَ أَنَسٍ وَ حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
==========================
( الشـــــروح )
قَوْلُهُ : ( الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَ الْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ )
زَادَمُسْلِمٌفِي رِوَايَةٍ : رَمَضَانَ ( كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ ) أَيْ مِنَ الذُّنُوبِ ،
وَ فِي رِوَايَةٍلِمُسْلِمٍمُكَفِّرَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ .
قَوْلُهُ : (مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ)
وَ فِي رِوَايَةٍلِمُسْلِمٍ " إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ "قَالَالنَّوَوِيُّفِي شَرْحِمُسْلِمٍفِي شَرْحِ حَدِيثِ : "
مَا مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُوُضُوءَهَا وَ خُشُوعَهَا وَ رُكُوعَهَا
إِلَّا كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَامِنَ الذُّنُوبِ مَا لَمْ يُؤْتَ كَبِيرَةٌ " :
مَعْنَاهُ أَنَّ الذُّنُوبَ كُلَّهَا تُغْفَرُ إِلَّا الْكَبَائِرَفَإِنَّهَا لَا تُغْفَرُ ،
وَ لَيْسَ الْمُرَادُ أَنَّ الذُّنُوبَ تُغْفَرُ مَا لَمْتَكُنْ كَبِيرَةً ،
فَإِنْ كَانَتْ لَا يُغْفَرُ شَيْءٌ مِنَ الصَّغَائِرِ فَإِنَّهَذَا وَ إِنْ كَانَ مُحْتَمِلًا فَسِيَاقُ الْحَدِيثِ يَأْبَاهُ ،
قَالَالْقَاضِي عِيَاضٌ : هَذَا الْمَذْكُورُ فِي الْحَدِيثِ مِنْ غَفْرِ الذُّنُوبِ مَا لَمْيُؤْتَ كَبِيرَةٌ
هُوَ مَذْهَبُ أَهْلِ السُّنَّةِ ، وَ أَنَّ الْكَبَائِرَ إِنَّمَايُكَفِّرُهَا التَّوْبَةُ أَوْ رَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى وَ فَضْلُهُ ،
وَ قَالَالْقَارِيفِي الْمِرْقَاةِ : إِنَّ الْكَبِيرَةَ لَا يُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَ الصَّوْمُ وَ كَذَاالْحَجُّ ،
وَ إِنَّمَا يُكَفِّرُهَا التَّوْبَةُ الصَّحِيحَةُ لَا غَيْرُهَا ،
نَقَلَابْنُ عَبْدِ الْبَرِّالْإِجْمَاعَ عَلَيْهِ بَعْدَمَا حَكَى فِي تَمْهِيدِهِ عَنْ بَعْضِمُعَاصِرِيهِ
أَنَّ الْكَبَائِرَ لَا يُكَفِّرُهَا غَيْرُ التَّوْبَةِ ، ثُمَّقَالَ : وَهَذَا جَهْلٌ وَ مُوَافَقَةٌلِلْمُرْجِئَةِفِي قَوْلِهِمْ
: إِنَّهُ لَا يَضُرُّ مَعَ الْإِيمَانِ ذَنْبٌ . وَ هُوَ مَذْهَبٌ بَاطِلٌ بِإِجْمَاعِ الْأُمَّةِ . انْتَهَى ،
قَالَ الْعَلَّامَةُ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ طَاهِرٍ فِيمَجْمَعِ الْبِحَارِ ص 221 ج 2 مَا لَفْظُهُ فِي تَعْلِيقِيلِلتِّرْمِذِيِّ :
لَا بُدَّ فِي حُقُوقِ النَّاسِ مِنَ الْقِصَاصِ وَ لَوْ صَغِيرَةً ،وَ فِي الْكَبَائِرِ مِنَ التَّوْبَةِ ،
ثُمَّ وَرَدَ وَعْدُ الْمَغْفِرَةِ فِيالصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَ الْجُمُعَةِ وَ رَمَضَانَ ،
فَإِذَا تَكَرَّرَ يُغْفَرُبِأَوَّلِهَا الصَّغَائِرُ وَ بِالْبَوَاقِي يُخَفَّفُ عَنِ الْكَبَائِرِ
وَ إِنْلَمْ يُصَادِفْ صَغِيرَةً وَ لَا كَبِيرَةً يُرْفَعُ بِهَا الدَّرَجَاتُ ،انْتَهَى .
قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْجَابِرٍوَ أَنَسٍوَ حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ )
أَمَّا حَدِيثُجَابِرٍفَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌ .
وَ أَمَّا حَدِيثُأَنَسٍفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ .
وَ أَمَّا حَدِيثُ حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ وَ يُقَالُ لَهُ حَنْظَلَةُ الْكَاتِبُ فَأَخْرَجَهُأَحْمَدُبِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ مَرْفُوعًا بِلَفْظِ :
مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ رُكُوعِهِنَّ وَ سُجُودِهِنَّ وَمَوَاقِيتِهِنَّ
وَ عَلِمَ أَنَّهُنَّ حَقٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ ... الْحَدِيثَ ،
وَ رُوَاتُهُ رُوَاةُ الصَّحِيحِ ، قَالَهُ الْمُنْذِرِيُّفِي التَّرْغِيبِ .
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ .
انْتَهَى
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f84814%5fAOINw0MAAIPDTP1tZQDKiApKa MQ&pid=3&fid=adnan&inline=1
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( مما جاء فى فضل الصلوات الخمس )
حَدَّثَنَاعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍأَخْبَرَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ
عَنْالْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِعَنْ أَبِيهِ
عَنْأَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه أنه قال :
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ :
( الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَ الْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ
مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ (
==========================
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ جَابِرٍ وَ أَنَسٍ وَ حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
==========================
( الشـــــروح )
قَوْلُهُ : ( الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَ الْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ )
زَادَمُسْلِمٌفِي رِوَايَةٍ : رَمَضَانَ ( كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ ) أَيْ مِنَ الذُّنُوبِ ،
وَ فِي رِوَايَةٍلِمُسْلِمٍمُكَفِّرَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ .
قَوْلُهُ : (مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ)
وَ فِي رِوَايَةٍلِمُسْلِمٍ " إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ "قَالَالنَّوَوِيُّفِي شَرْحِمُسْلِمٍفِي شَرْحِ حَدِيثِ : "
مَا مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُوُضُوءَهَا وَ خُشُوعَهَا وَ رُكُوعَهَا
إِلَّا كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَامِنَ الذُّنُوبِ مَا لَمْ يُؤْتَ كَبِيرَةٌ " :
مَعْنَاهُ أَنَّ الذُّنُوبَ كُلَّهَا تُغْفَرُ إِلَّا الْكَبَائِرَفَإِنَّهَا لَا تُغْفَرُ ،
وَ لَيْسَ الْمُرَادُ أَنَّ الذُّنُوبَ تُغْفَرُ مَا لَمْتَكُنْ كَبِيرَةً ،
فَإِنْ كَانَتْ لَا يُغْفَرُ شَيْءٌ مِنَ الصَّغَائِرِ فَإِنَّهَذَا وَ إِنْ كَانَ مُحْتَمِلًا فَسِيَاقُ الْحَدِيثِ يَأْبَاهُ ،
قَالَالْقَاضِي عِيَاضٌ : هَذَا الْمَذْكُورُ فِي الْحَدِيثِ مِنْ غَفْرِ الذُّنُوبِ مَا لَمْيُؤْتَ كَبِيرَةٌ
هُوَ مَذْهَبُ أَهْلِ السُّنَّةِ ، وَ أَنَّ الْكَبَائِرَ إِنَّمَايُكَفِّرُهَا التَّوْبَةُ أَوْ رَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى وَ فَضْلُهُ ،
وَ قَالَالْقَارِيفِي الْمِرْقَاةِ : إِنَّ الْكَبِيرَةَ لَا يُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَ الصَّوْمُ وَ كَذَاالْحَجُّ ،
وَ إِنَّمَا يُكَفِّرُهَا التَّوْبَةُ الصَّحِيحَةُ لَا غَيْرُهَا ،
نَقَلَابْنُ عَبْدِ الْبَرِّالْإِجْمَاعَ عَلَيْهِ بَعْدَمَا حَكَى فِي تَمْهِيدِهِ عَنْ بَعْضِمُعَاصِرِيهِ
أَنَّ الْكَبَائِرَ لَا يُكَفِّرُهَا غَيْرُ التَّوْبَةِ ، ثُمَّقَالَ : وَهَذَا جَهْلٌ وَ مُوَافَقَةٌلِلْمُرْجِئَةِفِي قَوْلِهِمْ
: إِنَّهُ لَا يَضُرُّ مَعَ الْإِيمَانِ ذَنْبٌ . وَ هُوَ مَذْهَبٌ بَاطِلٌ بِإِجْمَاعِ الْأُمَّةِ . انْتَهَى ،
قَالَ الْعَلَّامَةُ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ طَاهِرٍ فِيمَجْمَعِ الْبِحَارِ ص 221 ج 2 مَا لَفْظُهُ فِي تَعْلِيقِيلِلتِّرْمِذِيِّ :
لَا بُدَّ فِي حُقُوقِ النَّاسِ مِنَ الْقِصَاصِ وَ لَوْ صَغِيرَةً ،وَ فِي الْكَبَائِرِ مِنَ التَّوْبَةِ ،
ثُمَّ وَرَدَ وَعْدُ الْمَغْفِرَةِ فِيالصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَ الْجُمُعَةِ وَ رَمَضَانَ ،
فَإِذَا تَكَرَّرَ يُغْفَرُبِأَوَّلِهَا الصَّغَائِرُ وَ بِالْبَوَاقِي يُخَفَّفُ عَنِ الْكَبَائِرِ
وَ إِنْلَمْ يُصَادِفْ صَغِيرَةً وَ لَا كَبِيرَةً يُرْفَعُ بِهَا الدَّرَجَاتُ ،انْتَهَى .
قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْجَابِرٍوَ أَنَسٍوَ حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ )
أَمَّا حَدِيثُجَابِرٍفَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌ .
وَ أَمَّا حَدِيثُأَنَسٍفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ .
وَ أَمَّا حَدِيثُ حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ وَ يُقَالُ لَهُ حَنْظَلَةُ الْكَاتِبُ فَأَخْرَجَهُأَحْمَدُبِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ مَرْفُوعًا بِلَفْظِ :
مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ رُكُوعِهِنَّ وَ سُجُودِهِنَّ وَمَوَاقِيتِهِنَّ
وَ عَلِمَ أَنَّهُنَّ حَقٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ ... الْحَدِيثَ ،
وَ رُوَاتُهُ رُوَاةُ الصَّحِيحِ ، قَالَهُ الْمُنْذِرِيُّفِي التَّرْغِيبِ .
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ .
انْتَهَى