حور العين
02-03-2016, 03:35 PM
من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
إنا لله وإنا إليه راجعون
إنا لله وإنا إليه راجعون
مفهوم هذه الكلمات من كتاب الله تعالى
إدخال الراحة والسكينة على القلب .
وقد جرت العادة أنها إذا سُمعت فإنها تُوحي بمصيبة ،
وينطقها اللسان بنبرات حزينة وربما برأس مخفوض
ووجه عبوس وقلب مكلوم !!
وما جاءت هذه الكلمات إلا لأجل معالجة المصائب ؛
قال الله تعالى :
{ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }
[ البقرة : 156 ]
نعم هي ترافق المصيبة وتأتي معها ؛ لكن لا لتزيدها أو تعمّق جراحها
بل لتخففها وتقوي الصبر عليها .
يقولها أهل المصائب مؤمنين بها مستسلمين لحكمها ،
وبالتالي كانت جائزة المؤمنين بها الممتثلين قولها
لمّا أصابتهم المصيبة :
{ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ }
[ البقرة : 157 ]
إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
تدعو إلى التفاؤل وتعني التسلية عن المصاب ،
وتهدف إلى رفع الروح المعنوية واستقرار الحالة النفسية ،
وهي حصن للمسلم من الوقوع في عدم الرضا بالقضاء ،
ومَنجاة له من الاعتراض على القدر .
إنها تخاطب المصاب ألا تحزن فأنت مُلكٌ لله سبحانه ،
وألا تتشاءم فأنت قادمٌ على الله سبحان وتعالى ؛
ومن فَقدْتَ فهو مُلك لله وقادم إليه .
وما دام أننا وما نملك وما نُحب وما نَجمع مُلك لله ،
فليفعل بنا ما يشاء ويأخذ منا ما يشاء ،
ولترضى النفس ولتطمئن الروح .
إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
منهج تربوي رباني في التعامل مع المصائب ،
يحمينا من شر الأمراض النفسية والعصبية
الناتجة عن التأثر بالمصائب ،
ويجعل بيننا وبينها ما بين المشرق والمغرب ،
ويكفينا عناء البحث عن الأدوية والعقاقير المهدِّئة ،
والتنقل بين العيادات للبحث عن علاجات للجسد والنفس .
إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
هي تعزية والتعزية هي التقوية و هي علاج وجائزة
إنا لله وإنا إليه راجعون
إنا لله وإنا إليه راجعون
مفهوم هذه الكلمات من كتاب الله تعالى
إدخال الراحة والسكينة على القلب .
وقد جرت العادة أنها إذا سُمعت فإنها تُوحي بمصيبة ،
وينطقها اللسان بنبرات حزينة وربما برأس مخفوض
ووجه عبوس وقلب مكلوم !!
وما جاءت هذه الكلمات إلا لأجل معالجة المصائب ؛
قال الله تعالى :
{ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }
[ البقرة : 156 ]
نعم هي ترافق المصيبة وتأتي معها ؛ لكن لا لتزيدها أو تعمّق جراحها
بل لتخففها وتقوي الصبر عليها .
يقولها أهل المصائب مؤمنين بها مستسلمين لحكمها ،
وبالتالي كانت جائزة المؤمنين بها الممتثلين قولها
لمّا أصابتهم المصيبة :
{ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ }
[ البقرة : 157 ]
إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
تدعو إلى التفاؤل وتعني التسلية عن المصاب ،
وتهدف إلى رفع الروح المعنوية واستقرار الحالة النفسية ،
وهي حصن للمسلم من الوقوع في عدم الرضا بالقضاء ،
ومَنجاة له من الاعتراض على القدر .
إنها تخاطب المصاب ألا تحزن فأنت مُلكٌ لله سبحانه ،
وألا تتشاءم فأنت قادمٌ على الله سبحان وتعالى ؛
ومن فَقدْتَ فهو مُلك لله وقادم إليه .
وما دام أننا وما نملك وما نُحب وما نَجمع مُلك لله ،
فليفعل بنا ما يشاء ويأخذ منا ما يشاء ،
ولترضى النفس ولتطمئن الروح .
إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
منهج تربوي رباني في التعامل مع المصائب ،
يحمينا من شر الأمراض النفسية والعصبية
الناتجة عن التأثر بالمصائب ،
ويجعل بيننا وبينها ما بين المشرق والمغرب ،
ويكفينا عناء البحث عن الأدوية والعقاقير المهدِّئة ،
والتنقل بين العيادات للبحث عن علاجات للجسد والنفس .
إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
هي تعزية والتعزية هي التقوية و هي علاج وجائزة