حور العين
02-05-2016, 01:38 PM
من:الأخت الزميلة / منة الرحمن
بيوت مطمئنة
13 - فتاة الشات :
إليكم هذه القصة على لسان صاحبتها , رغم طولها إلا أنها تستحق
التمعن فيها بحسرة لدمار أسرة بكاملها دماراً تاماً بلا سبب وجيهٍ يُذكر
تقول هذه الفتاة :
إخوتي وأخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اروي لكم هذه القصة
من واقع مؤلم وحزين أضاع بحياتي وهدم مستقبلي وقضى على حياتي
العائلية وفرق بيني وبين زوجي .
أنا بنت من عائلة محافظة ومعروفة تربيت على الأخلاق
والتربية الإسلامية ، لم أكن الفتاة المستهترة أو التي تبحث
عن التسلية لم أعرف يوماً أبداً أنني قمتُ بعملِ ما يغضب الله ،
تزوجت من شخص محترم يحبني واحبه ويثق فيني بدرجة كبيرة ،
كنت الزوجة المدللة لديه وحتى أهلي والكثير من الأقارب يقولون لي
إنك مدللة من زوجك لم تشهد لها بنت من قبل ، لم أذكر أنني طلبتُ شيئاً
من زوجي ورفضه وقال لي لا ، كل الذي أطلبه يأتي به .
حتى جاء يوم وطلبت منه أن استخدم الإنترنت ,
في بادئ الأمر قال لا أرى أنها جيدة ، وغير مناسبة لك .
تحايلتُ عليه حتى أتى بها وحلفت له أني لا استخدمها
بطريقة سيئة ووافق وليته لم يوافق .
أصبحت أدخل وكلي سعادة وفرحة بما يسليني ،
وأصبح هو يذهب إلى عمله وأدخل إليها كل يوم
وأوقاتاً يكون هو متواجد ، ولكن لا يسألني ماذا افعل ،
لأنه يثق فيني .
مرت الأيام وحدثتني صديقة لي تستخدم الإنترنت عن التشات
وهي عبارة عن محادثة مباشرة ، وقالت لي إنه ممتع وفيه يتحدثون
الناس فيه , وتمر الساعات بدون أن أحس بالوقت .
دخلت التشات هذا وليتني لم أدخله وأصبحت في بادئ الأمر
أعتبره مجرد أحاديث عابرة . وأثناء ذلك تعرفت على شخص كل يوم أقابله
وأتحادث أنا وهو, كان يتميز بطيبة أخلاقه الرفيعة التي لم أشهد مثلها
بين كل الذين أتحدث معهم , أصبحتُ أجلس ساعات وساعات بالتشات
وأتحادث أنا وهو , وكان زوجي يدخل علي ويشاهدني ويغضب
للمدة التي أقضيها أمام جهاز الحاسب ، ورغم أني احب زوجي
حباً لم أعرف حباً قبله مثل محبتي لزوجي ، ولكني أُعجبت بالشخص
الذي أتحادث معه مجرد إعجاب , وانقلب بمرور الأيام والوقت إلى حب .
واستملتُ له اكثر من زوجي ، وأصبحت أهرب من غضب زوجي
على الإنترنت بالحديث معه .
ومرةً فقدت فيها صوابي وتشاجرت أنا وزوجي وألغى اشتراك الإنترنت ،
وأخرج الكومبيوتر من البيت , أخذت بخاطري على زوجي
لأنه أول مرة يغضب علي فيها ، ولكي أعاقبه قررت أن أكلم الرجل
الذي كنت أتحدث معه بالتشات ، رغم أنه كان يلح علي أن أكلمه ،
وكنت أرفض .
وفي ليلة مشؤومة اتصلت عليه وتحدثت معه بالتلفون ،
ومن هنا بدأت خيانتي لزوجي , وكل ما ذهب زوجي خارج البيت
قمت بالاتصال عليه والتحدث معه ، لقد كان يعدني بالزواج
لو تطلقت من زوجي ، ويطلب مني أن يقابلني . دائما يلح علي أن أقابله
حتى انجرفت وراء رغباته وقابلته ، وكثرت مقابلتي معه
حتى سقطنا في اكبر ذنب تفعله الزوجة في زوجها عندما تخونه .
لقد أصبحت بيننا علاقة . وقد أحببت الرجل الذي تعرفت عليه بالتشات
وقررت أن يطلقني زوجي , وطلبت منه الطلاق
وكان زوجي يتساءل لماذا ؟
كثرت بيننا المشاكل ولم أكن أُطيقه ، حتى لقد كرهت زوجي بعدها .
أصبح زوجي يشك فيني واستقصى وراء الأمر ،
وحدث مره أن اكتشف أنني كنت أتحدث بالهاتف مع رجل ،
وأخذ يتحقق بالأمر معي ، حتى قلت له الحقيقة ، وقلت إنني لا أريده
وكرهت العيش معه . رغم هذا كله وزوجي كان طيب معي ،
لم يفضحني أو يبلغ أهلي ،
وقال لي :
أنا أحبك ولا أستطيع أن أستمر معكي و يا بنت الناس ،
الله يستر علينا وعليكي ، بس قولي لأهلك : إنك خلاص ما تبغين
تستمري معاي ، وأنك تفاجئتي بعدم مناسبتنا لبعض .
ومع ذلك كنت كارهته فقط لمجرد مشاكل بسيطة حول الانترنت
لم يكن سيء المعاملة معي ، ولم يكن بخيل معي ،
ولم يقصر بأي شيء من قِبَلِي ،
فقط لأنه قال :
لا أريد إنترنت في بيتي .
لقد كنت عمياء لم أرى هذا كله إلا بعد فوات الأوان .
لقد كانت عبارات ذلك الشاب سبباً في انصرافي عن زوجي .
وكان ذلك الشاب يقول لي : لم أُعجب بغيرك ،
وعمري ما قابلت أحلى منك ، وأنتي أحلى إنسانة قابلتها بحياتي
و في نهاية المطاف كانت عبارات ذلك
الخائن حقيقة صدمني بها ، حيث قال :
أنا لو بتزوج ما أتزوج وحدة كانت تعرف غيري
أو عرفتها عن طريق خطأ مثل التشات ، وهي بعمرك كبيرة وعاقلة ،
أنا لو أبغي أعرف وحدة حتى لو فكرت أتزوج عن طريق تشات
أتعرف على وحدة توها صغيرة ، أربيها على كيفي مو مثلك
كانت متزوجة وخانت زوجها
أقسم لكم أن هذه كلماته كلها قلتها لكم مثل ما قالها ، وما كذبت فيها
ولا نقصت كلمة ولا زودت كلمة ، وأنا الآن حايرة بين التفكير
في الانتحار ويمكن ما توصلكم هذه الرسالة إلا وقت أنا انتحرت
أو الله يهديني ويبعدني عن طريق الظلام ,
ويامن ظلمني ويتهزأ علي بقصتي هذه التي صارت لي
أقول لهم :
بيجيكم يوم وتشوفوا أنتم بنفسكم كيف المغريات تخدع الإنسان .
كل دعوتي إن الله يريني يوم أشوف الإنسان
الذي ظلمني يعاني نفس الشيء في أهله وإلا في نفسه
مع السلامة
مثال واقعي .
فالواقع قد يكون مظلماً و مخيفاً هكذا إذا اجتمعت السذاجة
و حسن النية من طرف مع الخبث و المكر من الطرف الآخر .
فلندعُ الله لها بأن يفك عنها ضيقها ويقبل توبـتـها ،
إن توبة الله لا حدود لها وقد وسعت كل شئ .
بيوت مطمئنة
13 - فتاة الشات :
إليكم هذه القصة على لسان صاحبتها , رغم طولها إلا أنها تستحق
التمعن فيها بحسرة لدمار أسرة بكاملها دماراً تاماً بلا سبب وجيهٍ يُذكر
تقول هذه الفتاة :
إخوتي وأخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اروي لكم هذه القصة
من واقع مؤلم وحزين أضاع بحياتي وهدم مستقبلي وقضى على حياتي
العائلية وفرق بيني وبين زوجي .
أنا بنت من عائلة محافظة ومعروفة تربيت على الأخلاق
والتربية الإسلامية ، لم أكن الفتاة المستهترة أو التي تبحث
عن التسلية لم أعرف يوماً أبداً أنني قمتُ بعملِ ما يغضب الله ،
تزوجت من شخص محترم يحبني واحبه ويثق فيني بدرجة كبيرة ،
كنت الزوجة المدللة لديه وحتى أهلي والكثير من الأقارب يقولون لي
إنك مدللة من زوجك لم تشهد لها بنت من قبل ، لم أذكر أنني طلبتُ شيئاً
من زوجي ورفضه وقال لي لا ، كل الذي أطلبه يأتي به .
حتى جاء يوم وطلبت منه أن استخدم الإنترنت ,
في بادئ الأمر قال لا أرى أنها جيدة ، وغير مناسبة لك .
تحايلتُ عليه حتى أتى بها وحلفت له أني لا استخدمها
بطريقة سيئة ووافق وليته لم يوافق .
أصبحت أدخل وكلي سعادة وفرحة بما يسليني ،
وأصبح هو يذهب إلى عمله وأدخل إليها كل يوم
وأوقاتاً يكون هو متواجد ، ولكن لا يسألني ماذا افعل ،
لأنه يثق فيني .
مرت الأيام وحدثتني صديقة لي تستخدم الإنترنت عن التشات
وهي عبارة عن محادثة مباشرة ، وقالت لي إنه ممتع وفيه يتحدثون
الناس فيه , وتمر الساعات بدون أن أحس بالوقت .
دخلت التشات هذا وليتني لم أدخله وأصبحت في بادئ الأمر
أعتبره مجرد أحاديث عابرة . وأثناء ذلك تعرفت على شخص كل يوم أقابله
وأتحادث أنا وهو, كان يتميز بطيبة أخلاقه الرفيعة التي لم أشهد مثلها
بين كل الذين أتحدث معهم , أصبحتُ أجلس ساعات وساعات بالتشات
وأتحادث أنا وهو , وكان زوجي يدخل علي ويشاهدني ويغضب
للمدة التي أقضيها أمام جهاز الحاسب ، ورغم أني احب زوجي
حباً لم أعرف حباً قبله مثل محبتي لزوجي ، ولكني أُعجبت بالشخص
الذي أتحادث معه مجرد إعجاب , وانقلب بمرور الأيام والوقت إلى حب .
واستملتُ له اكثر من زوجي ، وأصبحت أهرب من غضب زوجي
على الإنترنت بالحديث معه .
ومرةً فقدت فيها صوابي وتشاجرت أنا وزوجي وألغى اشتراك الإنترنت ،
وأخرج الكومبيوتر من البيت , أخذت بخاطري على زوجي
لأنه أول مرة يغضب علي فيها ، ولكي أعاقبه قررت أن أكلم الرجل
الذي كنت أتحدث معه بالتشات ، رغم أنه كان يلح علي أن أكلمه ،
وكنت أرفض .
وفي ليلة مشؤومة اتصلت عليه وتحدثت معه بالتلفون ،
ومن هنا بدأت خيانتي لزوجي , وكل ما ذهب زوجي خارج البيت
قمت بالاتصال عليه والتحدث معه ، لقد كان يعدني بالزواج
لو تطلقت من زوجي ، ويطلب مني أن يقابلني . دائما يلح علي أن أقابله
حتى انجرفت وراء رغباته وقابلته ، وكثرت مقابلتي معه
حتى سقطنا في اكبر ذنب تفعله الزوجة في زوجها عندما تخونه .
لقد أصبحت بيننا علاقة . وقد أحببت الرجل الذي تعرفت عليه بالتشات
وقررت أن يطلقني زوجي , وطلبت منه الطلاق
وكان زوجي يتساءل لماذا ؟
كثرت بيننا المشاكل ولم أكن أُطيقه ، حتى لقد كرهت زوجي بعدها .
أصبح زوجي يشك فيني واستقصى وراء الأمر ،
وحدث مره أن اكتشف أنني كنت أتحدث بالهاتف مع رجل ،
وأخذ يتحقق بالأمر معي ، حتى قلت له الحقيقة ، وقلت إنني لا أريده
وكرهت العيش معه . رغم هذا كله وزوجي كان طيب معي ،
لم يفضحني أو يبلغ أهلي ،
وقال لي :
أنا أحبك ولا أستطيع أن أستمر معكي و يا بنت الناس ،
الله يستر علينا وعليكي ، بس قولي لأهلك : إنك خلاص ما تبغين
تستمري معاي ، وأنك تفاجئتي بعدم مناسبتنا لبعض .
ومع ذلك كنت كارهته فقط لمجرد مشاكل بسيطة حول الانترنت
لم يكن سيء المعاملة معي ، ولم يكن بخيل معي ،
ولم يقصر بأي شيء من قِبَلِي ،
فقط لأنه قال :
لا أريد إنترنت في بيتي .
لقد كنت عمياء لم أرى هذا كله إلا بعد فوات الأوان .
لقد كانت عبارات ذلك الشاب سبباً في انصرافي عن زوجي .
وكان ذلك الشاب يقول لي : لم أُعجب بغيرك ،
وعمري ما قابلت أحلى منك ، وأنتي أحلى إنسانة قابلتها بحياتي
و في نهاية المطاف كانت عبارات ذلك
الخائن حقيقة صدمني بها ، حيث قال :
أنا لو بتزوج ما أتزوج وحدة كانت تعرف غيري
أو عرفتها عن طريق خطأ مثل التشات ، وهي بعمرك كبيرة وعاقلة ،
أنا لو أبغي أعرف وحدة حتى لو فكرت أتزوج عن طريق تشات
أتعرف على وحدة توها صغيرة ، أربيها على كيفي مو مثلك
كانت متزوجة وخانت زوجها
أقسم لكم أن هذه كلماته كلها قلتها لكم مثل ما قالها ، وما كذبت فيها
ولا نقصت كلمة ولا زودت كلمة ، وأنا الآن حايرة بين التفكير
في الانتحار ويمكن ما توصلكم هذه الرسالة إلا وقت أنا انتحرت
أو الله يهديني ويبعدني عن طريق الظلام ,
ويامن ظلمني ويتهزأ علي بقصتي هذه التي صارت لي
أقول لهم :
بيجيكم يوم وتشوفوا أنتم بنفسكم كيف المغريات تخدع الإنسان .
كل دعوتي إن الله يريني يوم أشوف الإنسان
الذي ظلمني يعاني نفس الشيء في أهله وإلا في نفسه
مع السلامة
مثال واقعي .
فالواقع قد يكون مظلماً و مخيفاً هكذا إذا اجتمعت السذاجة
و حسن النية من طرف مع الخبث و المكر من الطرف الآخر .
فلندعُ الله لها بأن يفك عنها ضيقها ويقبل توبـتـها ،
إن توبة الله لا حدود لها وقد وسعت كل شئ .