حور العين
02-07-2016, 11:51 AM
من: الأخت / غـــرام الغـــرام
لا تمدح زوجتك أمام أهلك
1 - نشوب الخلافات يؤثر سلبياً على نفسية الرجل
2 - إخفاء مظاهر الاهتمام والاكتفاء بكلمات دبلوماسية بسيطة
يُغلق باب الغيرة.
3 - سعادة الرجل وزوجته تفتح باب الغيرة أمام الآخرين .
4 - جمال الزوجة واناقتها تثير احياناً اهل الزوج .
تحلم أي فتاة قبل زواجها بحياة فيها من السمن والعسل الكثير ،
إلاّ أنه قد تدخل بعد الزواج في دائرة من المشكلات والتُهم
وسوء المعاملة والظن ، قد يكون مصدرها والدة الزوج أو شقيقاته ،
توتر ومعضلات تكاد تكون يومية تنغِّص عليها حياتها ،
حيث لا تعرف للخلاص منها سبيلاً .
وتلعب الغيرة دوراً في نشوء المشكلات بين الزوجة وأهل زوجها ،
عندما يُظهر الرجل تفضيله لها أمامهم ، مما يولّد شيئاً من النفور
والكراهية لشريكة حياته ، بل وقد يصل الأمر إلى الحقد عليها ،
وقد تسعد هي بمدحها أمام الآخرين ، فيتولد لديها شيء من الغرور
ينتج عنه عدم التقدير أحياناً ، فتعرض نفسها إلى مواقف سلبية ،
تنغص عليها وتشعرها بالنكد والغم ، وقد يتسبب ذلك في حدوث
شرخ أسري لا يُمكن معالجته ، أو التخفيف منه .
ولكي تُخفف الزوجة من حجم المُشكلات بينها وبين أهل زوجها ،
عليها أن تتقبل النصح والإرشاد من والدة شريك حياتها ،
واعتبارها بمثابة والدتها ، إضافةً إلى تحملها مهما كان حجم أخطائها ،
من أجل تخفيف حدة التوتر
من المهم إخفاء مظاهر الاهتمام بينها وبين الزوج قدر المستطاع ،
إضافةً إلى الاكتفاء بكلمات دبلوماسية بسيطة أمام الآخرين ,
مع الحرص على أن تجعل المرأة ذوقها وأدبها حصناً منيعاً
أمام كل من يحاول استفزازها ، حيث أنه مع مرور الوقت سيخجل
كل من يحاول تعمد ذلك ، وسيمتنع عن تكرار فعله السلبي .
اقتناص الزلاّت
وقالت " أ ":
لا مجال للمقارنة بين أخوات الزوج وزوجة أخيهم ،
فالأخت لها مكانتها واحترامها ، والزوجة كذلك ، مضيفةً أن أهل الزوج
يبحثون عن زوجة لابنهم مدة طويلة ، وبعد مدة وجيزة من الزواج
تُثار المشكلات ، بل ويقتنصون الزلاّت على هذه الزوجة ،
مؤكدةً على أنها لا تُعمم حديثها لكن مازال الكثير من الأسر على هذا المنوال .
وأوضحت " م "
أنه يصعب على بعض الزوجات أن تتأقلم مع أهل زوجها ،
حيث تشعر بالغربة بينهم ، أو وجود حواجز وقوانين اختلقتها أم الزوجة
أو أخوات الزوج
مُشددةً على أهمية أن تتخلى الزوجة عن حساسيتها المفرطة
تجاه أي تصرف سلبي أو مضايقة تجدها منهم ، فالمدة التي ستقضيها
بينهم لا تُحسب بالساعات بل هي عشرة عمر .
ضبط النفس
ونصحت " أص"
بالابتعاد عن تفريغ الأحداث اليومية التي تثير المشكلات في ذهن الزوج ،
خاصةً اذا كان عصبياً ولا يُحكِّم عقله ، فقد يزيد من اشتعال نار
المشكلة وتعقيدها ، وبدا تتسع دائرة الخلاف ، وتكون نتائجها
غير محمودة أبداً .
وذكرت "أم ج"
أن ضبط النفس أولى الخطوات التي يمكن للزوجة من خلاله حل
جميع مشاكلها مع أهل زوجها ومواجهة أي مشكلة بهدوء ,
مضيفةً أن كل فعل يصدر من أم الزوج أو إحدى أبنائها أو بناتها
ينتظرون ردة الفعل من الزوجة ، فإذا كانت مغايرة لما في أذهانهم
سيكفون عن إصدار تصرفات مماثلة ، وقد يشعرون بالندم ،
خاصةً إذا كانت ردة الفعل تحمل حسن النوايا والطيبة.
غيرة متبادلة
وأشار "ع "
إلى أن الغيرة المتبادلة هي أساس كل المشكلات ، إذ لابد أن نعي
أن المشكلات بين الزوجة وأهل زوجها لا يكون سببه الأهل دائماً ،
فأحياناً تسهم هي في نشوء الخلافات بشكل كبير ، بقصد أو بدون قصد ,
فقد تتصيّد عليهم الزلاّت ، وتخلق مشكلة من لا شيء ، إما لسوء ظنها بهم ،
أو لغيرتها منهم ، أو لمجرد أنهم أهل لزوجها ونظرتها لهم
لابد أن تكون سلبية ، نقلاً عن الحكايا اليومية التي ترويها
الصديقات والمقربات لها .
وحذّرت "ن"
من استشارة غير متزنة أو منصفة من صديقة أو أخت ،
حيث أنه من الأولى استشارة أصحاب الاختصاص للمساعدة في حل
المعضلات التي تعجز عن مواجهتها بمفردها ،
مؤكدةً على أنه ما خاب من استشار ، ولا بأس باستشارة الزوج
إن كانت تثق في هدوئه واتزانه ورجاحة عقله.
حرب مُعلنة
وأوضحت " م "
أن الزوج قد يتسبب بظهور المشكلات منذ الشهور الأولى بعد الزواج ،
عندما يظهر تفضيله زوجته على أهله وأمامهم ، فذلك يثير الغيرة
في نفوسهم ، أو قد يولد شيئاً من النفور والكُره لزوجة الأخ ،
فتصبح هي المظلومة , وقد تسعد بهذا التفضيل فيتولد لديها شيء من الغرور
ينتج عنه عدم التقدير أحياناً ، فتعرض نفسها لمواقف سلبية ،
إمّا أن تسوءها فتنغص عليها وتشعر بالنكد والغم ، وإما أن تكيد لهم
وتتحول الحياة إلى حرب مُعلنة .
شرخ أُسري
وتحدث الأستاذ "عبدالرحمن القراش"
عضو برنامج الأمان الأسري الوطني قائلاً :
إن أصعب موقف يحدث في حياة الزوجين هوالشرخ الأسري بينهما ؛
بسبب تدخل الأهل بشكل صارخ يجعل تأقلمهما مع الواقع صعباً ،
خاصةً من أم الزوج التي تُعد أكثر تدخلاً في حياة الابن ،
وحينها لا نستغرب أن تصرخ الزوجة :
يا أنا ، يا خالتي
مضيفاً أن التدخل مهما كانت دواعيه أو مسبباته فإن الحماة في حقيقتها
لا ترغب في إفساد حياة أسرة ابنها ، لكن كل ما في الأمر أنها تعتقد
أن أسلوب زوجة الابن لا يعجبها وتُعد نفسها أفضل منها ،
مبيناً أن لعامل السن دوراً في ذلك, كما أنها تفعل ذلك
بدافع الحرص على مصلحة ابنها .
جمال وأناقة
وأرجع "القراش"
سبب النفور إلى صعوبة اقتناع أم الزوج بالأفكار الجديدة
التي جاءت بها العروس لابنها ، الذي اعتاد على نمطية معينة
في الحياة ، إضافةً إلى عوامل الغيرة والحسد الاجتماعي
إن كانت زوجة الابن أكثر أو أقل رفاهية من أهل الزوج ،
وكذلك مقاييس الجمال والأناقة والانفتاح الفكري والتعليمي ،
تكون داعية لتدخل أم الزوج بشكل أو بآخر , مضيفاً أنه يدخل
في مفهوم "الحماة" أخوات الزوج كذلك ، فبعضهن لديهن سلطة كبيرة
على الرجل إن كانت أكبر منه ، أو كانت مطلقة في بيت أهلها ،
أو عانساً، فإنها تكون أكثر غيرة.
سلوكيات مودة
وأسدى "القراش"
جملة من النصائح للزوجة أهمها أن تتقبل النصح والإرشاد من حماتها
بسعة صدر إن كانت كبيرة في السن ، واعتبارها بمثابة والدتها ،
وتحملها مهما كان الخطأ ، من أجل تخفيف حدة التوتر , مع عدم اظهار
حبها لزوجها أمام أهله , وإظهار أي من أنواع الدلال أو الدلع
من الزوجة لزوجها أمامهم
مضيفاً أنه من المهم إخفاء مظاهر الاهتمام بينها وبين الزوج
قدر المستطاع ، واقتناص الفرص لإظهار الحب لأم الزوج
وبشكل مبالغ فيه ، مع بذل سلوكيات المودة ولو مجاملة ،
إضافةً إلى عدم إظهار الغيرة عندما تظهر الأم حبها لابنها
والتصرف بشكل طبيعي بدون مجادلة أوتعليق لا يجدي ،
مشيراً إلى أنه لابد من الاكتفاء بكلمات دبلوماسية بسيطة ,
أو بعض التعليقات العامة , مع الحرص على أن تجعل المرأة ذوقها
وأدبها حصناً منيعاً أمام كل من يحاول استفزازها ، فمع مرور الوقت
سيخجل كل من يحاول تعمد ذلك ، وسيمتنع عن تكرار فعله السلبي .
وشدّد على أهمية عدم إظهار الانزعاج لكي لا يكون باباً
يتم استخدامه ضد المرأة لتفريق بينها وبين زوجها
إضافةً إلى أنه لابد من الإكثار من مدح حماتها وأهل زوجها ،
ليكون ذلك رادعاً للزوج ومحرجاً لأهله.
نوال العيسى
لا تمدح زوجتك أمام أهلك
1 - نشوب الخلافات يؤثر سلبياً على نفسية الرجل
2 - إخفاء مظاهر الاهتمام والاكتفاء بكلمات دبلوماسية بسيطة
يُغلق باب الغيرة.
3 - سعادة الرجل وزوجته تفتح باب الغيرة أمام الآخرين .
4 - جمال الزوجة واناقتها تثير احياناً اهل الزوج .
تحلم أي فتاة قبل زواجها بحياة فيها من السمن والعسل الكثير ،
إلاّ أنه قد تدخل بعد الزواج في دائرة من المشكلات والتُهم
وسوء المعاملة والظن ، قد يكون مصدرها والدة الزوج أو شقيقاته ،
توتر ومعضلات تكاد تكون يومية تنغِّص عليها حياتها ،
حيث لا تعرف للخلاص منها سبيلاً .
وتلعب الغيرة دوراً في نشوء المشكلات بين الزوجة وأهل زوجها ،
عندما يُظهر الرجل تفضيله لها أمامهم ، مما يولّد شيئاً من النفور
والكراهية لشريكة حياته ، بل وقد يصل الأمر إلى الحقد عليها ،
وقد تسعد هي بمدحها أمام الآخرين ، فيتولد لديها شيء من الغرور
ينتج عنه عدم التقدير أحياناً ، فتعرض نفسها إلى مواقف سلبية ،
تنغص عليها وتشعرها بالنكد والغم ، وقد يتسبب ذلك في حدوث
شرخ أسري لا يُمكن معالجته ، أو التخفيف منه .
ولكي تُخفف الزوجة من حجم المُشكلات بينها وبين أهل زوجها ،
عليها أن تتقبل النصح والإرشاد من والدة شريك حياتها ،
واعتبارها بمثابة والدتها ، إضافةً إلى تحملها مهما كان حجم أخطائها ،
من أجل تخفيف حدة التوتر
من المهم إخفاء مظاهر الاهتمام بينها وبين الزوج قدر المستطاع ،
إضافةً إلى الاكتفاء بكلمات دبلوماسية بسيطة أمام الآخرين ,
مع الحرص على أن تجعل المرأة ذوقها وأدبها حصناً منيعاً
أمام كل من يحاول استفزازها ، حيث أنه مع مرور الوقت سيخجل
كل من يحاول تعمد ذلك ، وسيمتنع عن تكرار فعله السلبي .
اقتناص الزلاّت
وقالت " أ ":
لا مجال للمقارنة بين أخوات الزوج وزوجة أخيهم ،
فالأخت لها مكانتها واحترامها ، والزوجة كذلك ، مضيفةً أن أهل الزوج
يبحثون عن زوجة لابنهم مدة طويلة ، وبعد مدة وجيزة من الزواج
تُثار المشكلات ، بل ويقتنصون الزلاّت على هذه الزوجة ،
مؤكدةً على أنها لا تُعمم حديثها لكن مازال الكثير من الأسر على هذا المنوال .
وأوضحت " م "
أنه يصعب على بعض الزوجات أن تتأقلم مع أهل زوجها ،
حيث تشعر بالغربة بينهم ، أو وجود حواجز وقوانين اختلقتها أم الزوجة
أو أخوات الزوج
مُشددةً على أهمية أن تتخلى الزوجة عن حساسيتها المفرطة
تجاه أي تصرف سلبي أو مضايقة تجدها منهم ، فالمدة التي ستقضيها
بينهم لا تُحسب بالساعات بل هي عشرة عمر .
ضبط النفس
ونصحت " أص"
بالابتعاد عن تفريغ الأحداث اليومية التي تثير المشكلات في ذهن الزوج ،
خاصةً اذا كان عصبياً ولا يُحكِّم عقله ، فقد يزيد من اشتعال نار
المشكلة وتعقيدها ، وبدا تتسع دائرة الخلاف ، وتكون نتائجها
غير محمودة أبداً .
وذكرت "أم ج"
أن ضبط النفس أولى الخطوات التي يمكن للزوجة من خلاله حل
جميع مشاكلها مع أهل زوجها ومواجهة أي مشكلة بهدوء ,
مضيفةً أن كل فعل يصدر من أم الزوج أو إحدى أبنائها أو بناتها
ينتظرون ردة الفعل من الزوجة ، فإذا كانت مغايرة لما في أذهانهم
سيكفون عن إصدار تصرفات مماثلة ، وقد يشعرون بالندم ،
خاصةً إذا كانت ردة الفعل تحمل حسن النوايا والطيبة.
غيرة متبادلة
وأشار "ع "
إلى أن الغيرة المتبادلة هي أساس كل المشكلات ، إذ لابد أن نعي
أن المشكلات بين الزوجة وأهل زوجها لا يكون سببه الأهل دائماً ،
فأحياناً تسهم هي في نشوء الخلافات بشكل كبير ، بقصد أو بدون قصد ,
فقد تتصيّد عليهم الزلاّت ، وتخلق مشكلة من لا شيء ، إما لسوء ظنها بهم ،
أو لغيرتها منهم ، أو لمجرد أنهم أهل لزوجها ونظرتها لهم
لابد أن تكون سلبية ، نقلاً عن الحكايا اليومية التي ترويها
الصديقات والمقربات لها .
وحذّرت "ن"
من استشارة غير متزنة أو منصفة من صديقة أو أخت ،
حيث أنه من الأولى استشارة أصحاب الاختصاص للمساعدة في حل
المعضلات التي تعجز عن مواجهتها بمفردها ،
مؤكدةً على أنه ما خاب من استشار ، ولا بأس باستشارة الزوج
إن كانت تثق في هدوئه واتزانه ورجاحة عقله.
حرب مُعلنة
وأوضحت " م "
أن الزوج قد يتسبب بظهور المشكلات منذ الشهور الأولى بعد الزواج ،
عندما يظهر تفضيله زوجته على أهله وأمامهم ، فذلك يثير الغيرة
في نفوسهم ، أو قد يولد شيئاً من النفور والكُره لزوجة الأخ ،
فتصبح هي المظلومة , وقد تسعد بهذا التفضيل فيتولد لديها شيء من الغرور
ينتج عنه عدم التقدير أحياناً ، فتعرض نفسها لمواقف سلبية ،
إمّا أن تسوءها فتنغص عليها وتشعر بالنكد والغم ، وإما أن تكيد لهم
وتتحول الحياة إلى حرب مُعلنة .
شرخ أُسري
وتحدث الأستاذ "عبدالرحمن القراش"
عضو برنامج الأمان الأسري الوطني قائلاً :
إن أصعب موقف يحدث في حياة الزوجين هوالشرخ الأسري بينهما ؛
بسبب تدخل الأهل بشكل صارخ يجعل تأقلمهما مع الواقع صعباً ،
خاصةً من أم الزوج التي تُعد أكثر تدخلاً في حياة الابن ،
وحينها لا نستغرب أن تصرخ الزوجة :
يا أنا ، يا خالتي
مضيفاً أن التدخل مهما كانت دواعيه أو مسبباته فإن الحماة في حقيقتها
لا ترغب في إفساد حياة أسرة ابنها ، لكن كل ما في الأمر أنها تعتقد
أن أسلوب زوجة الابن لا يعجبها وتُعد نفسها أفضل منها ،
مبيناً أن لعامل السن دوراً في ذلك, كما أنها تفعل ذلك
بدافع الحرص على مصلحة ابنها .
جمال وأناقة
وأرجع "القراش"
سبب النفور إلى صعوبة اقتناع أم الزوج بالأفكار الجديدة
التي جاءت بها العروس لابنها ، الذي اعتاد على نمطية معينة
في الحياة ، إضافةً إلى عوامل الغيرة والحسد الاجتماعي
إن كانت زوجة الابن أكثر أو أقل رفاهية من أهل الزوج ،
وكذلك مقاييس الجمال والأناقة والانفتاح الفكري والتعليمي ،
تكون داعية لتدخل أم الزوج بشكل أو بآخر , مضيفاً أنه يدخل
في مفهوم "الحماة" أخوات الزوج كذلك ، فبعضهن لديهن سلطة كبيرة
على الرجل إن كانت أكبر منه ، أو كانت مطلقة في بيت أهلها ،
أو عانساً، فإنها تكون أكثر غيرة.
سلوكيات مودة
وأسدى "القراش"
جملة من النصائح للزوجة أهمها أن تتقبل النصح والإرشاد من حماتها
بسعة صدر إن كانت كبيرة في السن ، واعتبارها بمثابة والدتها ،
وتحملها مهما كان الخطأ ، من أجل تخفيف حدة التوتر , مع عدم اظهار
حبها لزوجها أمام أهله , وإظهار أي من أنواع الدلال أو الدلع
من الزوجة لزوجها أمامهم
مضيفاً أنه من المهم إخفاء مظاهر الاهتمام بينها وبين الزوج
قدر المستطاع ، واقتناص الفرص لإظهار الحب لأم الزوج
وبشكل مبالغ فيه ، مع بذل سلوكيات المودة ولو مجاملة ،
إضافةً إلى عدم إظهار الغيرة عندما تظهر الأم حبها لابنها
والتصرف بشكل طبيعي بدون مجادلة أوتعليق لا يجدي ،
مشيراً إلى أنه لابد من الاكتفاء بكلمات دبلوماسية بسيطة ,
أو بعض التعليقات العامة , مع الحرص على أن تجعل المرأة ذوقها
وأدبها حصناً منيعاً أمام كل من يحاول استفزازها ، فمع مرور الوقت
سيخجل كل من يحاول تعمد ذلك ، وسيمتنع عن تكرار فعله السلبي .
وشدّد على أهمية عدم إظهار الانزعاج لكي لا يكون باباً
يتم استخدامه ضد المرأة لتفريق بينها وبين زوجها
إضافةً إلى أنه لابد من الإكثار من مدح حماتها وأهل زوجها ،
ليكون ذلك رادعاً للزوج ومحرجاً لأهله.
نوال العيسى