حور العين
02-08-2016, 01:37 PM
من:الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله
فيها:
ملكت الروم سروج، وقتلوا أهلها وحرقوا مساجدها.
قال ابن الأثير: وفيها قصد موسى بن وجيه صاحب عمان البصرة
فمنعه منها المهلبي كما تقدم.
وفيها:
نقم معز الدولة على وزيره فضربه مائة وخمسين سوطاً، ولم يعزله
بل رسم عليه.
وفيها:
اختصم المصريون والعراقيون بمكة، فخطبوا لصاحب مصر، ثم غلبهم
العراقيون فخطبوا لركن الدولة بن بويه.
وفيها كانت وفاة:
المنصور الفاطمي
وهو أبو طاهر إسماعيل بن القائم بأمر الله أبي القاسم محمد بن عبيد الله
المهدي صاحب المغرب، وله من العمر تسع وثلاثون سنة، وكانت خلافته
سبع سنين وستة عشر يوماً، وكان عاقلاً شجاعاً فاتكاً قهر أبا يزيد
الخارجي الذي كان لا يطاق شجاعة وإقداماً وصبراً، وكان فصيحاً بليغاً،
يرتجل الخطبة على البديهة في الساعة الراهنة.
وكان سبب موته ضعف الحرارة الغريزية كما أورده ابن الأثير في
(كامله)، فاختلف عليه الأطباء، وقد عهد بالأمر إلى المعز الفاطمي وهو
باني القاهرة المعزية كما سيأتي بيانه واسمه، وكان عمره إذ ذلك أربعاً
وعشرين سنة، وكان شجاعاً عاقلاً أيضاً حازم الرأي، أطاعه من البربر
وأهل تلك النواحي خلق كثير، وبعث مولاه جوهر القائد فبنى له القاهرة
المتاخمة لمصر، واتخذ له فيها دار الملك، وهما القصران اللذان هناك –
اللذان يقال لهما: بين القصرين اليوم - وذلك في سنة أربع وستين
وثلاثمائة كما سيأتي.
ثم دخلت سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله
فيها:
ملكت الروم سروج، وقتلوا أهلها وحرقوا مساجدها.
قال ابن الأثير: وفيها قصد موسى بن وجيه صاحب عمان البصرة
فمنعه منها المهلبي كما تقدم.
وفيها:
نقم معز الدولة على وزيره فضربه مائة وخمسين سوطاً، ولم يعزله
بل رسم عليه.
وفيها:
اختصم المصريون والعراقيون بمكة، فخطبوا لصاحب مصر، ثم غلبهم
العراقيون فخطبوا لركن الدولة بن بويه.
وفيها كانت وفاة:
المنصور الفاطمي
وهو أبو طاهر إسماعيل بن القائم بأمر الله أبي القاسم محمد بن عبيد الله
المهدي صاحب المغرب، وله من العمر تسع وثلاثون سنة، وكانت خلافته
سبع سنين وستة عشر يوماً، وكان عاقلاً شجاعاً فاتكاً قهر أبا يزيد
الخارجي الذي كان لا يطاق شجاعة وإقداماً وصبراً، وكان فصيحاً بليغاً،
يرتجل الخطبة على البديهة في الساعة الراهنة.
وكان سبب موته ضعف الحرارة الغريزية كما أورده ابن الأثير في
(كامله)، فاختلف عليه الأطباء، وقد عهد بالأمر إلى المعز الفاطمي وهو
باني القاهرة المعزية كما سيأتي بيانه واسمه، وكان عمره إذ ذلك أربعاً
وعشرين سنة، وكان شجاعاً عاقلاً أيضاً حازم الرأي، أطاعه من البربر
وأهل تلك النواحي خلق كثير، وبعث مولاه جوهر القائد فبنى له القاهرة
المتاخمة لمصر، واتخذ له فيها دار الملك، وهما القصران اللذان هناك –
اللذان يقال لهما: بين القصرين اليوم - وذلك في سنة أربع وستين
وثلاثمائة كما سيأتي.