المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسائل متنوعة من موسوعة بوح الأقلام


حور العين
02-15-2016, 04:40 PM
من:الأخ الزميل / أبو مُهاب
رسائل متنوعة

من موسوعة بوح الأقلام

( 95 )

بوح 1

تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم

الجاهل يشكو الله الي الناس

وهذا غاية الجهل بالمشكو والمشكو اليه

فانه لو عرف ربه لما شكاه

ولو عرف الناس لما شكا اليهم

ورأى بعض السلف

رجلا يشكو الي رجل فاقته وضرورته

فقال :

يا هذا

والله ما زدت على ان شكوت من يرحمك

وفي ذلك قيل :

اذا شكوت الي ابن آدم انما ... تشكو الرحيم الى الذي لا يرحم

من كتاب الفوائد

لابن القيم رحمه الله



وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ

إنْ فقدت جارحةً من جوارحك فقدْ بقيتْ لك جوارحُ

يقولُ ابنُ عباس :

إنْ يأخذِ اللهُ من عينيَّ نورهما ففي لساني وسمعي منهما نورُ

قلبي ذكيٌّ وعقلي غيرُ ذي عِوجٍ وفي فمي صارمٌ كالسيفِ مأثورُ

ولعلَّ الخير فيما حَصَلَ لك من المصابِ ،

{ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ }.

[ البقرة : 216 ]

يقولُ بشَّارُ بنُ بُرْدٍ :

وعيَّرني الأعداءُ والعيبُ فيهم فليس بعارٍ أن يُقال ضريرُ

إذا أبصر المرءُ المروءة والتُّقى فإنَّ عمى العينينِ ليس يضيرُ

رأيتُ العمى أجراً وذُخراً وعِصْمةً وإني إلى تلك الثلاثِ فقيرُ

من كتاب لا تحزن

للداعية الرائع د. عائض القرني

بوح 3

أول ليلة في القبر

محاضرة صوتية رائعة يتكلم فيها دكتورنا الكريم والداعية المتألق

عائض القرني عن أخطر ليلة تمر على ابن آدم ألا وهي :

أول ليلة في القبر

يا لها من ليلة !

فارقتُ موضعَ مرقدي يوماً ففارقني السكون

القبرُ أولُ ليلةٍ بالله قلي ما يكون

فبالله كيف تكونُ الليلةُ الأولى في القبر ؟

يومَ يوضعُ الإنسانَ فريداً وحيداً مملقاً إلا من العمل ،

لا زوج ولا أطفال ولا أنيس

{ ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ

وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ }.

[ الأنعام : 62 ]

أولُ ليلةٍ في القبر بكاء منها العلماء ، وشكاء منها الحكماء ،

ورثاء إليها الشعراء ، وصنفت فيها المصنفات .

وهذا بعض منها

والجميل بالطبع كما عودنا هذا الداعية الجميل

هو ينابيع الحكمة من الشعر الذي يتفجر بها لسانه

فجزاه الله خير الجزاء

من كتاب أول ليلة في القبر

للداعية الرائع عائض القرني

بوح 4

مستدرج ومفتون ومغرور

قال بعض السلف

رب مستدرج بنعم الله عليه وهو لا يعلم

ورب مفتون بثناء الناس عليه وهو لا يعلم

ورب مغرور بستر الله عليه وهو لا يعلم

من كتاب الجواب الكافي

لابن القيم رحمه الله