المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعليقا على الورد اليومى من القرآن الكريم


حور العين
02-16-2016, 10:49 AM
من:الأخت / عبير عبدالله
تعليقا على الورد اليومى من القرآن الكريم

القرآن الكريم معجزة عظيمة من معجزات الله

لسيدنا محمد صلى الله عليه و سلّم، و ترطيب لسان المؤمن

يكون بذكر الله تعالى سواء بالدعاء أو قرآءة القرآن الكريم

التي يكون لكل مسلم يقرأ كتاب الله له الحسنات و الأجر الكبير و الشّفاعة

يوم القيامة ، وطبيعة حياة الإنسان أو المسلم يكون مشغولاً

في البحث عن رزقه و يضرب في الأرض ليؤمّن لقمة عيشه،

و المسلم المؤمن لا يجعل حياته كلها ينشغل فيها عن ذكر الله ،

لذلك لكل مسلم ورد يقرأه و يقوم به كل يوم أو كل ليلة سواء من دعاء

أو قرآءة القرآن الكريم و الورد بكسر الواو و تعني النّصيب من الشيء ،

و الورد في القرآن و هو النّصيب اليومي من القراءة من آيات القرآن الكريم

كم يقرأ المسلم و يرتل فيها آيات الله عزّ و جلّ.

يختلف الورد في القرآن الكريم من شخص إلى شخص

فهناك من يقرأ المائة آية في اليوم فكما بينّه الحديث الشّريف

من قرأ عشرة آيات كتب من الغافلين و من قرأ المائة آيه كتب من القانتين

و من قرأ ألف آية كان من المقنطرين ،

و هناك من يكون نصيبه و من أعتاد على قرآءة جزء أو أجزاء من القرآن

الكريم ، وكل شخص تحكمه ظروفه و يحكمه درجة إيمانه و مدى قربه

من الله تعالى و الخوف من عذابه و النّجاة من النّار ،

و هناك من يتقاعس و يتجاهل عن ذكر الله عزّ و جل ّ

و ينشغل بأموره الدّنيوية سواء بالعمل أو بالأعمال الّسفيهة و المنكرة

التي تغضب الله عزّ و جلّ.

و الورد في القرآن الكريم هناك سور في القرآن الكريم يفضل للمسلم

أن يذكرها كل يوم و كل ليلة و سور أوصانا فيها

رسول الله صلى الله عليه و سلم .

على سبيل المثال آية الكرسي آيه عظيمة من قرأها يكون

في حماية الله عزّ و جلّ سواء إن كان من يقرأها في أول النّهار أو عند النّوم

حيث من قرأها كانت له حرزاً من الشّيطان أو من دواب الأرض و هوائمها

إلى إن يقوم من نومه ،

و سورة الفاتحة أم الكتاب أعظم سورة في القرآن الكريم وفيها شفاء

من السّم ، وقرآءة المعوذات كل يوم و ثلاث مرات يومياً تكون له حرزاً

من كل شر ،

و أوصانا رسول الله قرآءة سورة الدّخان من كل ليلة الأثنين و الجمعة

لما لها من فضل المغفرة ،

و قرآءة سورة الواقعة التي تقي المسلم من الفقر بمشيئة الله و حوله

و سورة الكهف حيث يجعل الله للمسلم نور يضيء به وجه من جمعة

إلى جمعة عندما يقرأها في كل جمعة. كثير من سور القرآن الكريم

لما فيها فضل في قرآتها ،

و لا ننسى كل حرف نقرأه في القرأن الكريم يكتب للمسلم به حسنة و الحسنة

بعشرة أمثالها ، فالمسلم في نعمة عظيمة فهنئياً للمسلم

من يستغل يومه بذكر الله تعالى و قراءة القرآن الكريم .