المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عيد الحب (2) 14 فبراير عيد الحب "فالنتاين" {valentine,s day} ما مسؤوليتك؟!-ب-


هيفولا
02-12-2011, 08:05 AM
http://www.kleej.com/vb/mwaextraedit4/extra/02.gif

عيد الحب (2)

14 فبراير عيد الحب "فالنتاين"
{VALENTINE,S DAY}
ما مسؤوليتك؟!
(ب)



http://saaid.net/mktarat/7oob/hoob.gif



قصة عيد الحب وأصله


يعتبر عيد الحب (فالنتاين) من أعيادالرومان الوثنيين،
إذ كانت الوثنية سائدة عند الرومان قبل ما يزيدعلى سبعةعشر قرنا.
وهو تعبير في المفهوم الوثني الروماني عن الحب الإلهي.
ولهذا العيدالوثني أساطير استمرت عند الرومان،
وعند ورثتهم من النصارى.

جاء في الموسوعات عن هذااليوم أنالرومان كانوا يحتفلون
بعيد يدعى (لوبركيليا) في 15 فبراير من كل عام،
وفيه عادات وطقوس وثنية؛
حيث كانوا يقدمون القرابين لآلهتهم المزعومة،
كي تحمي مراعيهم من الذئاب،
وكان هذا اليوم يوافق عندهم عطلة الربيع؛
حيث كان حسابهم للشهور يختلف عن الحساب الموجود حالياً،
ولكن حدث ما غير هذا اليوم
ليصبح عندهم 14 فبراير في روما في القرن الثالث الميلادي.
وفي تلك الآونة كان الدين النصراني في بداية نشأته،
حينها كان يحكم الإمبراطورية الرومانية الإمبراطوركلايديس الثاني،
الذي حرم الزواج على الجنود حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب،
لكن القديس (فالنتاين) تصدى لهذا الحكم،
وكان يتم عقود الزواج سراً،
ولكن سرعان ما افتضح أمره وحكم عليه بالإعدام،
وفي سجنه وقع في حب ابنة السجان ، وكان هذاسراً
حيث يحرم على القساوسة والرهبان
في شريعة النصارى الزواج وتكوين العلاقات العاطفية،
وإنما شفع له لدى النصارى ثباته على النصرانية
حيث عرض عليه الإمبراطور أن يعفو عنه
على أن يترك النصرانية ليعبد آلهة الرومان
ويكون لديه من المقربين ويجعله صهراً له،
إلا أن (فالنتاين) رفض هذا العرض وآثرالنصرانية
فنفذ فيه حكم الإعدام
يوم 14 فبراير عام 270 ميلادي ليلة 15 فبرايرعيد (لوبركيليا) ،
ومن يومها أطلق عليه لقب "قديس".
وبعد سنين عندما انتشرت النصرانية في أوربا
وأصبح لها السيادة تغيرت عطلة الربيع،
وأصبح العيد في 14فبراير اسمه
عيد القديس (فالنتاين) إحياء لذكراه؛

لأنه فدى النصرانية بروحه وقام برعايةالمحبين،
وأصبح من طقوس ذلك اليوم تبادل الورود الحمراء
وبطاقات بها صور (كيوبيد)
الممثل بطفل له جناحان يحمل قوساً ونشاباً،
وهو إله الحب لدى الرومان كانوايعبدونه من دون الله!!
وقد جاءت روايات مختلفة عن هذا اليوم وذاك الرجل،




ولكنها كلها تدور حول هذه المعاني.
هذا هو ذلك اليوم الذي يحتفل به

ويعظمه كثيرٌ من شباب المسلمين ونسائهم،

وربما لا يدركون هذه الحقائق.



http://saaid.net/mktarat/7oob/hoob.gif




لماذا الحديث عن هذا العيد؟!

لعل قائلاً يقول: إنكم بذلك تروجون لهذا اليوم
الذي ربما لم يكن يعرفه الكثير؟!
ولكن نقول لأخينا إن المتأمل في أحوال كثير من الشباب في هذا اليوم
وكذلك الحركة التجارية والتهاني المتبادلة في هذا اليوم
ليدرك مدى انتشار هذا الوباء وتلك العادة الجاهلية
والبدعةالمذمومة في بلاد الإسلام انتشار النار في الهشيم،
وهي دعوة وراءها ما وراءها من أهداف أهل الشهوات
وإشاعة الفحشاء والانحلال بين أبناء المسلمين
تحت اسم الحب ونحوه.

وكم من مشكلات وقعت أثناء هذاالعيد المنكر
واسألوا رجال الشرطة،
وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،
ورجال بوليس الآداب في بعض الدول العربية.




http://saaid.net/mktarat/7oob/hoob.gif





لماذا لا نحتفل بهذا العيد ؟!


كثير ممن يحتفلون بهذا العيد من المسلمين
لا يؤمنون بالأساطير والخرافات المنسوجة حوله
سواء ما كان منها عند الرومان أو ما كان عند النصارى،
وأكثر من يحتفلون به من المسلمين لايعلمون عن هذه الأساطير شيئا،
وإنما دفعهم إلى هذا الاحتفال تقليد لغيرهم
أوشهوات ينالونها من جراء ذلك.

وقد يقول بعض من يحتفل به من المسلمين:
إن الإسلام دعا إلى المحبة والسلام،
وعيد الحب مناسبة لنشر المحبة بين المسلمين
فماالمانع من الاحتفال به؟!

ثم قد يقول قائل:
أنتم هكذا تحرمون الحب، ونحن في هذااليوم
إنما نعبر عن مشاعرنا وعواطفنا
وما المحذور في ذلك؟!

وللإجابة نقول :


أولاً: أن الأعياد في الإسلام عبادات تقرب إلى الله تعالى
وهي من الشعائرالدينيةالعظيمة،
وليس في الإسلام ما يطلق عليه عيد
إلا الجمعة وعيدالفطر وعيدالأضحى.
والعبادات توقيفية، فليس لأحد من الناس أن يضع عيداً
لم يشرعه الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم.

وبناءا عليه فان الاحتفال بعيدالحب أوبغيره من الأعياد المحدثة
يعتبر ابتداعا في الدين وزيادة في الشريعة،
واستدراكا على الشارع سبحانه وتعالى.


ثانياً: أن الاحتفال بعيد الحب فيه تشبه بالرومان الوثنيين
ثم بالنصارى الكتابيين
في ما قلدوا فيه الرومان وليس هو من دينهم.
وإذا كان يمنع من التشبه بالنصارى فيما هومن دينهم حقيقة
إذا لم يكن من ديننا فكيف بما أحدثوه في دينهم وقلدوافيه عبادالأوثان!!

وعموم التشبه بالكفار - وثنيين كانوا أم كتابيين - محرم
سواء كان التشبه بهم في عقائدهم وعباداتهم -وهو أشدخطرا-
أم فيما اختصوا به من عباداتهم وأخلاقهم وسلوكياتهم،
وقدتضافرت نصوص الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم
على التحذير من ذلك أشد التحذير.


ثالثاً: من الخطأ الخلط بين ظاهر مسمى اليوم وحقيقة ما يريدون من ورائه؛
فالحب المقصود في هذا اليوم هو العشق والهيام واتخاذ الأخدان
والمعروف عنه أنه يوم الإباحية والجنس عندهم بلا قيود أو حدود . . .

وهؤلاء لا يتحدثون عن الحب الطاهر بين الرجل وزوجته والمرأة وزوجها.
ثم إن التعبير عن المشاعر والعواطف لا يسَوِّغ للمسلم
إحداث يوم يعظمه ويخصه من تلقاء نفسه بذلك،
ويسميه عيداً أو يجعله كالعيد
ـإذ الأعياد من خصائص الأديان ـ فكيف وهو من أعياد الكفار؟!



رابعاً:لا يوجددين يحث أبناءه على التحابب والمودة
والتآلف كدين الإسلام،
وهذا في كل وقت وحين لا في يوم بعينه
بل حث على إظهار العاطفة والحب في كل وقت


كما قال عليه الصلاةوالسلام:

(إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه)

[أبو داود 5124، والترمذي 2392، وهو صحيح]،

وقال:
(والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا،
ولا تؤمنواحتى تحابوا أَوَلاَ أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ،
أفشواالسلام بينكم)
[مسلم 54].

بل إن المسلم تمتد عاطفته لتشمل حتى الجمادات
فهذا جبل أحد يقول عنه عليه الصلاة والسلام

:(هذاأحد جبل يحبنا ونحبه)

[البخاري 2889، ومسلم 1365].

ثم إن الحب في الإسلامأعم وأشمل وأسمى
من قصره على صورة واحدة وهي الحب بين الرجل والمرأة،
بل هناك مجالات أشمل وأرحب وأسمى؟

فهناك حب الله تعالى وحب رسوله عليه السلام وصحابته
وحب أهل الخير والصلاح وحب الدين ونصرته،
وحب الشهادة في سبيل الله وهناك محاب كثيرة؛
فمن الخطأ والخطر إذن قصر هذا المعنى الواسع
على هذاالنوع من الحب.





خامساً:أن المحبة المقصودة في هذا العيد منذ أن أحياه النصارى
هي محبة العشق والغرام خارج إطار الزوجية.

ونتيجتها:انتشارالزنى والفواحش،
ولذلك حاربه رجال الدين النصراني
في وقت من الأوقات وأبطلوه ثم أعيد مرة أخرى.

وأكثر شباب المسلمين يحتفلون به لأجل الشهوات التي يحققها
وليس اعتقادا بخرافات الرومان والنصارى فيه.
ولكن ذلك لا ينفي عنهم صفة التشبه بالكفار في شيء من دينهم.
وهذا فيه من الخطر على عقيدة المسلم ما فيه،
وقد يوصل صاحبه إلي الكفر إذا توافرت شروطه وانتفت موانعه.

ولا يجوز لمسلم أن يبني علاقات غرامية مع امرأة لاتحل له،
وذلك بوابة الزنا الذي هو كبيرة من كبائر الذنوب.


فمن احتفل بعيد الحب من شباب المسلمين،
وكان قصده تحصيل بعض الشهوات
أو إقامة علاقات مع امرأة لا تحل له،
فقد قصد كبيرة منكبائر الذنوب،
واتخذ وسيلة في الوصول إليها
ما يعتبره العلماء كفراوهوالتشبه بالكفار في شعيرة من شعائرهم.





http://saaid.net/mktarat/7oob/eed21-12.gif

يتبع

انتظروني



اختكم /
هيفولا