حور العين
02-22-2016, 01:34 PM
من:الأخ / مصطفى آل حمد
ممن توفي سنة سبع وأربعين وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله
وممن توفي فيها من الأعيان:
الزبير بن عبد الرحمن
ابن محمد بن زكريا بن صالح بن إبراهيم.
أبو عبد الله الاستراباذي، رحل وسمع الحديث وطوف الأقاليم، سمع
الحسن بن سفيان وابن خزيمة وأبا يعلى وخلقاً، وكان حافظاً متقناً
صدوقاً، صنف الشروح والأبواب.
أبو سعيد بن يونس
صاحب تاريخ مصر، هو عبد الرحمن بن يونس بن عبد الأعلى الصدفي
المصري المؤرخ، كان حافظاً مكثراً خبيراً بأيام الناس وتواريخهم، له
تاريخ مفيد جداً لأهل مصر ومن ورد إليها.
وله ولد يقال له: أبو الحسن علي، كان منجماً له زيج مفيد يرجع إليه
أصحاب هذا الفن، كما يرجع أصحاب الحديث إلى أقوال أبيه وما يؤرخه
وينقله ويحكيه، ولد الصدفي سنة إحدى وثمانين ومائتين، وتوفي في هذه
السنة يوم الاثنين السادس والعشرين من جمادى الآخرة في القاهرة.
ابن درستويه النحوي
عبد الله بن جعفر بن دُرُستويه بن المرزبان أبو محمد الفارسي النحوي
سكن بغداد وسمع عباساً الدوري وابن قتيبة والمبرّد، وسمع منه
الدارقطني وغيره من الحافظ، وأثنى عليه غير واحد، منهم أبو عبد الله
بن منده، توفي في صفر منها، وذكر له ابن خلكان مصنفات كثيرة مفيدة،
فيما يتعلق باللغة والنحو وغيره.
محمد بن الحسن
ابن عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، أبو الحسن
القرشي الأموي قاضي بغداد، كان حسن الأخلاق طلابة للحديث، ومع هذا
كان ينسب إلى أخذ الرشوة في الأحكام والولايات رحمه الله.
محمد بن علي
أبو عبد الله الهاشمي الخاطب الدمشقي.
وأظنه الذي تنسب إليه حارة الخاطب من نواحي باب الصغير، كان خطيب
دمشق في أيام الأخشيد، وكان شاباً حسن الوجه مليح الشكل، كامل
الخلق.
توفي يوم الجمعة السابع والعشرين من ربيع الأول من هذه السنة،
وحضر جنازته نائب السلطنة وخلق كثير لا يحصون كثرة، هكذا أرخه
ابن عساكر، ودفن بباب الصغير.
ممن توفي سنة سبع وأربعين وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله
وممن توفي فيها من الأعيان:
الزبير بن عبد الرحمن
ابن محمد بن زكريا بن صالح بن إبراهيم.
أبو عبد الله الاستراباذي، رحل وسمع الحديث وطوف الأقاليم، سمع
الحسن بن سفيان وابن خزيمة وأبا يعلى وخلقاً، وكان حافظاً متقناً
صدوقاً، صنف الشروح والأبواب.
أبو سعيد بن يونس
صاحب تاريخ مصر، هو عبد الرحمن بن يونس بن عبد الأعلى الصدفي
المصري المؤرخ، كان حافظاً مكثراً خبيراً بأيام الناس وتواريخهم، له
تاريخ مفيد جداً لأهل مصر ومن ورد إليها.
وله ولد يقال له: أبو الحسن علي، كان منجماً له زيج مفيد يرجع إليه
أصحاب هذا الفن، كما يرجع أصحاب الحديث إلى أقوال أبيه وما يؤرخه
وينقله ويحكيه، ولد الصدفي سنة إحدى وثمانين ومائتين، وتوفي في هذه
السنة يوم الاثنين السادس والعشرين من جمادى الآخرة في القاهرة.
ابن درستويه النحوي
عبد الله بن جعفر بن دُرُستويه بن المرزبان أبو محمد الفارسي النحوي
سكن بغداد وسمع عباساً الدوري وابن قتيبة والمبرّد، وسمع منه
الدارقطني وغيره من الحافظ، وأثنى عليه غير واحد، منهم أبو عبد الله
بن منده، توفي في صفر منها، وذكر له ابن خلكان مصنفات كثيرة مفيدة،
فيما يتعلق باللغة والنحو وغيره.
محمد بن الحسن
ابن عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، أبو الحسن
القرشي الأموي قاضي بغداد، كان حسن الأخلاق طلابة للحديث، ومع هذا
كان ينسب إلى أخذ الرشوة في الأحكام والولايات رحمه الله.
محمد بن علي
أبو عبد الله الهاشمي الخاطب الدمشقي.
وأظنه الذي تنسب إليه حارة الخاطب من نواحي باب الصغير، كان خطيب
دمشق في أيام الأخشيد، وكان شاباً حسن الوجه مليح الشكل، كامل
الخلق.
توفي يوم الجمعة السابع والعشرين من ربيع الأول من هذه السنة،
وحضر جنازته نائب السلطنة وخلق كثير لا يحصون كثرة، هكذا أرخه
ابن عساكر، ودفن بباب الصغير.