حور العين
02-23-2016, 04:48 PM
من:الأخ / نبيه بن مراد العطرجي
" المُسَميَات التِجَارِية "
سَمّى الموْلى تَبارك وتَعالى نَفسه بأسمَاء جَمة لمْ نَعلم منهَا
سِوى 99 إسْماً ذُكرت في الكتَاب والسُنة
جَاء فِي الحَديث النَبوي
( ... أسألك بِكل إسْم هُو لك ، سَميت بِه نَفسك ،
أوْ عَلمته أحَداً مِن خَلقك ، أوْ أنْزلته فِي كتَابك ،
أوْ أستَأثرت بِه فِي عِلم الغَيب عِندك ... )
تَدل جمِيعها عَلى كمَال صفَات الخَالق عَز وجَل العظِيمة ،
ولَيس هنَاك أجمَل منهَا فِي المـَدح والثنَاء ، فهِي أحسَن الأسمَاء
وأكملهَا ، وهِي أسمَاء توقِيفية كمَا أوْضح علمَاء الشَرع ،
وحسَب ورُود ذكرهَا فِي النصُوص الشَرعية .
فالتَميز والتفَرد بَين بنِي البَشر
فِي مُجمل الأمُور دُنيوية أوْ آخرَوية قَائم بَينهم ،
فَكيف بالخَالق تبَارك وتعَالى .
فَالواجب تجَاه أسمَاء الله تعَالى إحترامهَا ، ومراعَاة الأدبْ نحوهَا ،
ومِن هَذا الإحترامْ ألاّ يُسمى أحَد بإسِم فِيه نَوع مِن المشَاركة لله تعَالى
فِي أسمَاءه ، حفظاً للتوحِيد ، وصيَانة لجنَاب أسمَاء الله تعَالى وصفَاته .
هذَا بالنِسبة لبنِي البَشر .
وحيْث شَاع فِي الأونّه الأخِيرة أنْ يَطلق أصحَاب بَعض المرَاكز
والمحَلات التجَارية عَليها إسْماً مِن أسمَاء الله عَز وجَل ،
للتَميز والتَفرد فِي الشَارع التجَاري ، وتَسجيل ذَاك الإسِم كعَلامة تجَارية
بالجهَات المعنِية ، ومَا يَتبع ذَلك مِن طبَاعة مستَلزمَات تَسويقِية
للسِلع المبَاعة ( فَواتير - أكيَاس - كرَاتين ) ومنْشورات تعْريفيه ،
وهدَايا عيْنية دعَائية .
تِلك الثَانويَات التَابعة للسِلعة عِند بَيعها والمطبُوع عَليهَا الإسِم التجَاري
الذِي هو أحَد أسْماء الله تَبارك وتعَالى ، وكذَلك الهدَايا الرمْزية ،
والمطويَات التِي سَوف يَكون مصِيرها سَلة المهْملات
لإنتهَاء مفعُولها عِند المسْتهلك ، ففِي ذَاك إهَانه واضِحة لَا يَرضَاها
مسْلم غيُور عَلى أسْماء الله الحسْنى .
فإنَني أرَى أنْ تتَكون لجنّه مِن الجهَات الشَرعية والتجَارية
وذَات العِلاقة لدرَاسة مَنع تَسمية المنشَأت التجارية بأحَد أسْماء الله ،
ومطَالبة المنشَأت المسَماة الآن بأحَد الأسمَاء الحسْنى
بتَغيير الإسِم بآخَر .
وجهَة نَظر آمُل أنْ تنَال إهتمَام المسئُولين
فِي حِفظ أسْماء الله مِن الإهَانة .
ومَن أصْدق مِن الله قِيلاً
{ وَلِلَّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى ...}.
" المُسَميَات التِجَارِية "
سَمّى الموْلى تَبارك وتَعالى نَفسه بأسمَاء جَمة لمْ نَعلم منهَا
سِوى 99 إسْماً ذُكرت في الكتَاب والسُنة
جَاء فِي الحَديث النَبوي
( ... أسألك بِكل إسْم هُو لك ، سَميت بِه نَفسك ،
أوْ عَلمته أحَداً مِن خَلقك ، أوْ أنْزلته فِي كتَابك ،
أوْ أستَأثرت بِه فِي عِلم الغَيب عِندك ... )
تَدل جمِيعها عَلى كمَال صفَات الخَالق عَز وجَل العظِيمة ،
ولَيس هنَاك أجمَل منهَا فِي المـَدح والثنَاء ، فهِي أحسَن الأسمَاء
وأكملهَا ، وهِي أسمَاء توقِيفية كمَا أوْضح علمَاء الشَرع ،
وحسَب ورُود ذكرهَا فِي النصُوص الشَرعية .
فالتَميز والتفَرد بَين بنِي البَشر
فِي مُجمل الأمُور دُنيوية أوْ آخرَوية قَائم بَينهم ،
فَكيف بالخَالق تبَارك وتعَالى .
فَالواجب تجَاه أسمَاء الله تعَالى إحترامهَا ، ومراعَاة الأدبْ نحوهَا ،
ومِن هَذا الإحترامْ ألاّ يُسمى أحَد بإسِم فِيه نَوع مِن المشَاركة لله تعَالى
فِي أسمَاءه ، حفظاً للتوحِيد ، وصيَانة لجنَاب أسمَاء الله تعَالى وصفَاته .
هذَا بالنِسبة لبنِي البَشر .
وحيْث شَاع فِي الأونّه الأخِيرة أنْ يَطلق أصحَاب بَعض المرَاكز
والمحَلات التجَارية عَليها إسْماً مِن أسمَاء الله عَز وجَل ،
للتَميز والتَفرد فِي الشَارع التجَاري ، وتَسجيل ذَاك الإسِم كعَلامة تجَارية
بالجهَات المعنِية ، ومَا يَتبع ذَلك مِن طبَاعة مستَلزمَات تَسويقِية
للسِلع المبَاعة ( فَواتير - أكيَاس - كرَاتين ) ومنْشورات تعْريفيه ،
وهدَايا عيْنية دعَائية .
تِلك الثَانويَات التَابعة للسِلعة عِند بَيعها والمطبُوع عَليهَا الإسِم التجَاري
الذِي هو أحَد أسْماء الله تَبارك وتعَالى ، وكذَلك الهدَايا الرمْزية ،
والمطويَات التِي سَوف يَكون مصِيرها سَلة المهْملات
لإنتهَاء مفعُولها عِند المسْتهلك ، ففِي ذَاك إهَانه واضِحة لَا يَرضَاها
مسْلم غيُور عَلى أسْماء الله الحسْنى .
فإنَني أرَى أنْ تتَكون لجنّه مِن الجهَات الشَرعية والتجَارية
وذَات العِلاقة لدرَاسة مَنع تَسمية المنشَأت التجارية بأحَد أسْماء الله ،
ومطَالبة المنشَأت المسَماة الآن بأحَد الأسمَاء الحسْنى
بتَغيير الإسِم بآخَر .
وجهَة نَظر آمُل أنْ تنَال إهتمَام المسئُولين
فِي حِفظ أسْماء الله مِن الإهَانة .
ومَن أصْدق مِن الله قِيلاً
{ وَلِلَّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى ...}.