حور العين
03-12-2016, 01:52 PM
من:الأخت / غـــرام الغـــرام
قصص قصيرة فيها العبرة والعظة
" حكمة الصياد "
يُحكى أنّ صياداً بسيطاً كان يعيش يوماً بيوم ،
فكان يذهب كل يوم للصيد حتى الظهيرة ،
وبعدها يأخذ ما اصطاده للسوق فيبيعه .
وفي يوم من الأيام صادفه سائح أجنبي ، وأعجب بما لدى الصياد
من أنواع جيدة من الأسماك ، بدأ بتجاذب أطراف الحديث معه ،
فسأله عن عمله وطبيعة حياته وكيف يقضي وقته ،
فشرح له الصياد ما يقوم به يومياً، من الصيد إلى بيع ما يصطاد
وبعدها شراء احتياجاته واحتياجات أسرته
فقال له الأجنبي مستغرباً :
أتعني أنّك تعمل يومياً فقط
منذ الصباح وحتى الظهيرة ؟
فأجابه الصياد بالإيجاب.
فقال الأجنبي :
وكيف تقضي بقية يومك ؟
فأجاب الصياد :
مع زوجتي وأولادي ، وأستلقي في بعض الوقت،
إضافة إلى أنني أجلس مع بعض الأصدقاء
نتجاذب أطراف الحديث ، ونعزف بعض الأغاني
فقال الأجنبي ساخراً :
لو كنت في بلادنا لاستثمرت وقتك بشكل أفضل
يعود عليك بمردود مالي أكبر .
فأدرك الصياد ما يرمي إليه الأجنبي ،
وقرر أن يجاريه ، فسأله :
وكيف ذلك ؟
قال الأجنبي :
تستطيع أولاً أن تضاعف ساعات عملك
وبالتالي ستضاعف دخلك ،
ومن ثمّ ستقوم بتوفير كل المبالغ الزائدة التي حصلت عليها
لتشتري بعد عام أو عامين على الأكثر مركباً آخر،
وهكذا حتى تمتلك أسطولاً كاملاً من المراكب وليس مركباً واحداً فقط ،
فقال الصياد :
وحتى أمتلك هذا الأسطول ،
كم سأستغرق من الوقت ؟
فأجاب الأجنبي :
حسب خبرتي
فإنّ الأمر سيحتاج ما يقرب من عشرين عاماً
فقال الصياد :
وماذا بعد أن أمتلك الأسطول ؟
فأجاب الأجنبي :
عندها تستطيع أن تتقاعد
وأن تستمتع بوقتك مع أسرتك وأبنائك
أو أن تجالس أصدقاءك تعزف وتغني معهم
فضحك الصياد ،
وأدرك الأجنبي سبب ضحكه ، فتوقف عن الحديث ،
وبدت عليه آثار الإرتباك والخجل .
العبرة :
قبل أن تبدأ مشوارك ورحلتك ،
تأكّد أنّك لن تصل إلى المكان الذي أنت فيه الآن ،
فعندها سيكون من الأفضل أن توفر على نفسك
عناء وتعب الرحلة وتبقى حيث أنت راضٍ .
قرر ما تريد ، وإلى أين تريد أن تصل قبل أن تبدأ المسير ،
فذلك يوفر عليك عشرات السنين .
قصص قصيرة فيها العبرة والعظة
" حكمة الصياد "
يُحكى أنّ صياداً بسيطاً كان يعيش يوماً بيوم ،
فكان يذهب كل يوم للصيد حتى الظهيرة ،
وبعدها يأخذ ما اصطاده للسوق فيبيعه .
وفي يوم من الأيام صادفه سائح أجنبي ، وأعجب بما لدى الصياد
من أنواع جيدة من الأسماك ، بدأ بتجاذب أطراف الحديث معه ،
فسأله عن عمله وطبيعة حياته وكيف يقضي وقته ،
فشرح له الصياد ما يقوم به يومياً، من الصيد إلى بيع ما يصطاد
وبعدها شراء احتياجاته واحتياجات أسرته
فقال له الأجنبي مستغرباً :
أتعني أنّك تعمل يومياً فقط
منذ الصباح وحتى الظهيرة ؟
فأجابه الصياد بالإيجاب.
فقال الأجنبي :
وكيف تقضي بقية يومك ؟
فأجاب الصياد :
مع زوجتي وأولادي ، وأستلقي في بعض الوقت،
إضافة إلى أنني أجلس مع بعض الأصدقاء
نتجاذب أطراف الحديث ، ونعزف بعض الأغاني
فقال الأجنبي ساخراً :
لو كنت في بلادنا لاستثمرت وقتك بشكل أفضل
يعود عليك بمردود مالي أكبر .
فأدرك الصياد ما يرمي إليه الأجنبي ،
وقرر أن يجاريه ، فسأله :
وكيف ذلك ؟
قال الأجنبي :
تستطيع أولاً أن تضاعف ساعات عملك
وبالتالي ستضاعف دخلك ،
ومن ثمّ ستقوم بتوفير كل المبالغ الزائدة التي حصلت عليها
لتشتري بعد عام أو عامين على الأكثر مركباً آخر،
وهكذا حتى تمتلك أسطولاً كاملاً من المراكب وليس مركباً واحداً فقط ،
فقال الصياد :
وحتى أمتلك هذا الأسطول ،
كم سأستغرق من الوقت ؟
فأجاب الأجنبي :
حسب خبرتي
فإنّ الأمر سيحتاج ما يقرب من عشرين عاماً
فقال الصياد :
وماذا بعد أن أمتلك الأسطول ؟
فأجاب الأجنبي :
عندها تستطيع أن تتقاعد
وأن تستمتع بوقتك مع أسرتك وأبنائك
أو أن تجالس أصدقاءك تعزف وتغني معهم
فضحك الصياد ،
وأدرك الأجنبي سبب ضحكه ، فتوقف عن الحديث ،
وبدت عليه آثار الإرتباك والخجل .
العبرة :
قبل أن تبدأ مشوارك ورحلتك ،
تأكّد أنّك لن تصل إلى المكان الذي أنت فيه الآن ،
فعندها سيكون من الأفضل أن توفر على نفسك
عناء وتعب الرحلة وتبقى حيث أنت راضٍ .
قرر ما تريد ، وإلى أين تريد أن تصل قبل أن تبدأ المسير ،
فذلك يوفر عليك عشرات السنين .