حور العين
03-13-2016, 02:21 PM
من: الأخت / غـــرام الغـــرام
تصوير مقاطع ساخرة عن الأطفال
الجزء الأول - 02
تصوير مقاطع ساخرة عن الأطفال
" اضحك على نفسك "
1- آباء وأمهات
تحولوا إلى مخرجين في أوقات حرجة .
2 - الذباب عكّر مزاج النوم .
3 - طفلة تصارع الموت في مسبح
وأخرى مصدومة من كذبة طلاق أمها وآخر معلّق على شجرة.
4- د.الحريري:
اليوتيوب
شاهد على مواقف غاب فيها الوعي الأسري.
5- طفل يبكي بعد أن تركه والده مع أسد محنط .
6 - أب يعلّق ابنه على طرف النافذة
ويستعد للتصوير .
7 - فقاعات صابون
انتهت إلى مشهد مضحك .
8 - حموضة
و ردة فعل الطفل جاهزة للصورة .
9 - انتقام بأبسط الحلول
والأم توثّق اللقطة .
10 - تركوا طفلهم وحيداً في المسبح
بحثاً عن صورة طريفة.
11 - د.المطوع :
تتحول إلى فوبيا حتى بعد الكبر .
12 - الخوف من مشاهد التصوير
يتطلب علاجاً سلوكياً.
13 - د.الغامدي :
إيذاء نفسي وجسدي للطفل
و تبجح الوالدين غير مبرر
14 - استعمال الأطفال في مشاهد ساخرة
يؤثر في نفسياتهم .
15 - تجاوز على حقوق الطفل .
تعلو ضحكات الأقارب
بينما تصارع طفلة الموت غرقاً داخل مسبح منزلي،
ويسقط طفل على الأرض دون حركة من فوق خيل جامحة
تتابعه نظرات والديه مع ضحكاتهم الساخرة،
وأب يمازح طفلته الصغيرة بأنّه قرر الانفصال عن والدتها
وأنه لم يعد يحبها، فتدخل في نوبة بكاء مفزعة،
وطفل لا زال جسده النحيل معلق بغصن شجرة
بينما والده يختار الزاوية الأفضل لالتقاط صورة مضحكة!.
تلك كانت مقاطع ساخرة تحمل في مضمونها الألم، والخوف، والفزع؛
لأطفال لم يختاروا بملء إرادتهم أن يكونوا أبطالاً لمشاهد
تعرضها شاشة اليوتيوب ، وتظهرهم ضحايا لرغبات كوميدية قاسية
من أجل رسم ابتسامة باهتة فوق شفاه أهالي تحولوا إلى مخرجين،
دون أدنى مراعاة لمشاعرهم التي يخدشها تكرار المشهد القاسي
كلما زاد أعداد المتابعين له، وسيظل عالقاً في ذاكرة الإعلام المرئي الجديد
الذي يشهد زيادةً في أعداد المقاطع الساخرة للأطفال، تحمل في طياتها
أفكاراً جديدة يبتكرها الوالدان بحثاً عن الشهرة، والإثارة،
والمتابعة التي قد ترضي فضولهم المجنون
وتقضي على مستقبل أطفالهم.
قيمة أخلاقية
وقال د.أحمد الحريري
معالج نفسي وباحث في الشؤون النفسية والاجتماعية-:
الإعلام الجديد بجميع أنواعه يعتبر سلاحاً ذا حدين،
وتحديداً في طريقتنا أثناء تربية أبنائنا؛ فهناك العديد من المخاطر
والفوائد المتعلقة بعلاقة الأطفال ومشاهدات مقاطع يوتيوب ،
وأولى هذه المخاطر أنّه يحتوي على مقاطع إباحية غير لائقة بهم،
ومشاهد قد تؤثر على الطفل ومنظومته المعرفية، وقِيَمه الأخلاقية،
وهي ليست مجرد مشاهد عابرة، وإنما مشاهد يستطيع تكرارها
وإعادتها، ويمكنه التأمل في كل تفاصيلها، خاصةً إذا كانت تحمل
بعض التصرفات غير الأخلاقية أو غير الجيدة، مع الأخذ في الاعتبار
أنّ يوتيوب تحاول أن تجعل جميع مقاطع الفيديو أخلاقية
ومتفقة مع جميع الثقافات، إلاّ أنّه وعلى الرغم من ذلك نجد هناك
مقاطع قد لا تكون جيدة للأطفال، من حيث المتابعة والمشاهدة،
فضلاً عن المقاطع التي تحمل جمل وعبارات غير أخلاقية،
وقد تقتحم وعي الطفل وتصبح من ضمن جمله وتعابيره اللغوية.
منى الحيدري
إلى اللقاء مع الجزء الثاني إن شاء الله
تصوير مقاطع ساخرة عن الأطفال
الجزء الأول - 02
تصوير مقاطع ساخرة عن الأطفال
" اضحك على نفسك "
1- آباء وأمهات
تحولوا إلى مخرجين في أوقات حرجة .
2 - الذباب عكّر مزاج النوم .
3 - طفلة تصارع الموت في مسبح
وأخرى مصدومة من كذبة طلاق أمها وآخر معلّق على شجرة.
4- د.الحريري:
اليوتيوب
شاهد على مواقف غاب فيها الوعي الأسري.
5- طفل يبكي بعد أن تركه والده مع أسد محنط .
6 - أب يعلّق ابنه على طرف النافذة
ويستعد للتصوير .
7 - فقاعات صابون
انتهت إلى مشهد مضحك .
8 - حموضة
و ردة فعل الطفل جاهزة للصورة .
9 - انتقام بأبسط الحلول
والأم توثّق اللقطة .
10 - تركوا طفلهم وحيداً في المسبح
بحثاً عن صورة طريفة.
11 - د.المطوع :
تتحول إلى فوبيا حتى بعد الكبر .
12 - الخوف من مشاهد التصوير
يتطلب علاجاً سلوكياً.
13 - د.الغامدي :
إيذاء نفسي وجسدي للطفل
و تبجح الوالدين غير مبرر
14 - استعمال الأطفال في مشاهد ساخرة
يؤثر في نفسياتهم .
15 - تجاوز على حقوق الطفل .
تعلو ضحكات الأقارب
بينما تصارع طفلة الموت غرقاً داخل مسبح منزلي،
ويسقط طفل على الأرض دون حركة من فوق خيل جامحة
تتابعه نظرات والديه مع ضحكاتهم الساخرة،
وأب يمازح طفلته الصغيرة بأنّه قرر الانفصال عن والدتها
وأنه لم يعد يحبها، فتدخل في نوبة بكاء مفزعة،
وطفل لا زال جسده النحيل معلق بغصن شجرة
بينما والده يختار الزاوية الأفضل لالتقاط صورة مضحكة!.
تلك كانت مقاطع ساخرة تحمل في مضمونها الألم، والخوف، والفزع؛
لأطفال لم يختاروا بملء إرادتهم أن يكونوا أبطالاً لمشاهد
تعرضها شاشة اليوتيوب ، وتظهرهم ضحايا لرغبات كوميدية قاسية
من أجل رسم ابتسامة باهتة فوق شفاه أهالي تحولوا إلى مخرجين،
دون أدنى مراعاة لمشاعرهم التي يخدشها تكرار المشهد القاسي
كلما زاد أعداد المتابعين له، وسيظل عالقاً في ذاكرة الإعلام المرئي الجديد
الذي يشهد زيادةً في أعداد المقاطع الساخرة للأطفال، تحمل في طياتها
أفكاراً جديدة يبتكرها الوالدان بحثاً عن الشهرة، والإثارة،
والمتابعة التي قد ترضي فضولهم المجنون
وتقضي على مستقبل أطفالهم.
قيمة أخلاقية
وقال د.أحمد الحريري
معالج نفسي وباحث في الشؤون النفسية والاجتماعية-:
الإعلام الجديد بجميع أنواعه يعتبر سلاحاً ذا حدين،
وتحديداً في طريقتنا أثناء تربية أبنائنا؛ فهناك العديد من المخاطر
والفوائد المتعلقة بعلاقة الأطفال ومشاهدات مقاطع يوتيوب ،
وأولى هذه المخاطر أنّه يحتوي على مقاطع إباحية غير لائقة بهم،
ومشاهد قد تؤثر على الطفل ومنظومته المعرفية، وقِيَمه الأخلاقية،
وهي ليست مجرد مشاهد عابرة، وإنما مشاهد يستطيع تكرارها
وإعادتها، ويمكنه التأمل في كل تفاصيلها، خاصةً إذا كانت تحمل
بعض التصرفات غير الأخلاقية أو غير الجيدة، مع الأخذ في الاعتبار
أنّ يوتيوب تحاول أن تجعل جميع مقاطع الفيديو أخلاقية
ومتفقة مع جميع الثقافات، إلاّ أنّه وعلى الرغم من ذلك نجد هناك
مقاطع قد لا تكون جيدة للأطفال، من حيث المتابعة والمشاهدة،
فضلاً عن المقاطع التي تحمل جمل وعبارات غير أخلاقية،
وقد تقتحم وعي الطفل وتصبح من ضمن جمله وتعابيره اللغوية.
منى الحيدري
إلى اللقاء مع الجزء الثاني إن شاء الله