حور العين
03-18-2016, 02:19 PM
من:الابن الدكتور / ماجد عدنان الياس
التهاب اللوزتين
التعريف بالمرض
هو حالة التهاب فى اللوزتين و توجد اللوزتين على جانبى الحلق من
الداخل فى الجهة العلوية ، و هى فى الأساس غدة ليمفاوية ،
و سميت باللوزتين لأن
هذه الغدة تكون فى حجم حبة اللوز عند الأشخاص البالغين.
تحدث غالبا مصاحبة لالتهاب معدى فى الحنجرة ، و فى أغلب الأحيان
هى حالة مرضية ليست خطيرة تنتهى تلقائيا بعد عدة أيام ، و ينتشر هذا
المرض بالخصوص فى فصل الشتاء و عند تغيير الطقس من الجو الحار
للجو البارد.
هو نتيجة لعدوى فيروسية أو بكتيرية ، فى الكبار تكون غالبا ناتجة
عن عدوى فيروسية تستمر لبضعة أيام ثم تشفى تلقائيا ، أما فى الصغار
و حتى سن 15 سنة تكون غالبا ناتجة عن عدوى بكتيرية تحتاج للعلاج
بتناول مضاد حيوى.
أعراض المرض
تشمل الأعراض المصاحبة لهذا المرض ما يلى :
صعوبة بالبلع نظرا لوجود احتقان مؤلم بالحلق مع تضخم
فى حجم اللوزتين.
ارتفاع فى درجة حرارة الجسم.
يمكن حدوث : خشونة بالصوت و ألم بالأذنين
و احتقان بالجيوب الأنفية.
ظهور نقاط صديدية بيضاء فى نهاية الحلق نراها عند فتح الفم
و بروز اللسان للخارج.
تضخم لبعض الغدد الموجودة فى الرقبة المصاحب لصداع و ارتفاع
درجة حرارة الجسم هو دليل كبير على أن العدوى بكتيرية.
ارتشاح بالأنف المصاحب لسيلان المخاط إلى الحلق هو دليل كبير
على أن العدوى فيروسية.
طرق العلاج
تناول المياه و العصائر بكثرة ، مع مراعاة أن تكون هذه المشروبات
معتدلة الحرارة أى ليست بالباردة جدا أو الساخنة (و هناك اعتقاد خاطئ
أن المشروبات الساخنة مفيدة لمثل هذه الحالات ، لكنها على العكس تماما
، فقد تزيد الحالة سوءا).
البعد تماما عن التدخين أو تناول الكحوليات و التى لا شك
أنها تزيد الحالة سوءا.
الغرغرة بماء مالح دافئ (مذاب به ملح).
مسكن للألم و خافض للحرارة
مضاد حيوى عن طريق الفم
ملاحظات
من المفترض أن نعطى المضاد الحيوى فى حالة العدوى البكتيرية فقط و
نمنعه فى حالة العدوى الفيروسية ، إلا أنه من الأصح أن نعطى المضاد
الحيوى فى الحالتين حيث أنه فى حالة العدوى الفيروسية يؤدى المضاد
الحيوى إلى تجنب حدوث إلتهابات و مضاعفات لاحقة حيث أن الفيروس
يسبب ضعف مناعة الجسم ضد الإصابات البكتيرية.
إذا تعدت الحالة مدة أسبوع متواصل دون تحسن يذكر ، أو ظهر مع
الحالة صعوبة فى التنفس أو طفح جلدى ، فمن الضرورى مراجعة طبيب
متخصص فى الأنف و الأذن و الحنجرة.
التهاب اللوزتين
التعريف بالمرض
هو حالة التهاب فى اللوزتين و توجد اللوزتين على جانبى الحلق من
الداخل فى الجهة العلوية ، و هى فى الأساس غدة ليمفاوية ،
و سميت باللوزتين لأن
هذه الغدة تكون فى حجم حبة اللوز عند الأشخاص البالغين.
تحدث غالبا مصاحبة لالتهاب معدى فى الحنجرة ، و فى أغلب الأحيان
هى حالة مرضية ليست خطيرة تنتهى تلقائيا بعد عدة أيام ، و ينتشر هذا
المرض بالخصوص فى فصل الشتاء و عند تغيير الطقس من الجو الحار
للجو البارد.
هو نتيجة لعدوى فيروسية أو بكتيرية ، فى الكبار تكون غالبا ناتجة
عن عدوى فيروسية تستمر لبضعة أيام ثم تشفى تلقائيا ، أما فى الصغار
و حتى سن 15 سنة تكون غالبا ناتجة عن عدوى بكتيرية تحتاج للعلاج
بتناول مضاد حيوى.
أعراض المرض
تشمل الأعراض المصاحبة لهذا المرض ما يلى :
صعوبة بالبلع نظرا لوجود احتقان مؤلم بالحلق مع تضخم
فى حجم اللوزتين.
ارتفاع فى درجة حرارة الجسم.
يمكن حدوث : خشونة بالصوت و ألم بالأذنين
و احتقان بالجيوب الأنفية.
ظهور نقاط صديدية بيضاء فى نهاية الحلق نراها عند فتح الفم
و بروز اللسان للخارج.
تضخم لبعض الغدد الموجودة فى الرقبة المصاحب لصداع و ارتفاع
درجة حرارة الجسم هو دليل كبير على أن العدوى بكتيرية.
ارتشاح بالأنف المصاحب لسيلان المخاط إلى الحلق هو دليل كبير
على أن العدوى فيروسية.
طرق العلاج
تناول المياه و العصائر بكثرة ، مع مراعاة أن تكون هذه المشروبات
معتدلة الحرارة أى ليست بالباردة جدا أو الساخنة (و هناك اعتقاد خاطئ
أن المشروبات الساخنة مفيدة لمثل هذه الحالات ، لكنها على العكس تماما
، فقد تزيد الحالة سوءا).
البعد تماما عن التدخين أو تناول الكحوليات و التى لا شك
أنها تزيد الحالة سوءا.
الغرغرة بماء مالح دافئ (مذاب به ملح).
مسكن للألم و خافض للحرارة
مضاد حيوى عن طريق الفم
ملاحظات
من المفترض أن نعطى المضاد الحيوى فى حالة العدوى البكتيرية فقط و
نمنعه فى حالة العدوى الفيروسية ، إلا أنه من الأصح أن نعطى المضاد
الحيوى فى الحالتين حيث أنه فى حالة العدوى الفيروسية يؤدى المضاد
الحيوى إلى تجنب حدوث إلتهابات و مضاعفات لاحقة حيث أن الفيروس
يسبب ضعف مناعة الجسم ضد الإصابات البكتيرية.
إذا تعدت الحالة مدة أسبوع متواصل دون تحسن يذكر ، أو ظهر مع
الحالة صعوبة فى التنفس أو طفح جلدى ، فمن الضرورى مراجعة طبيب
متخصص فى الأنف و الأذن و الحنجرة.