المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوقت هو الحياة


حور العين
03-21-2016, 05:07 PM
من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
الوقت هو الحياة

قَالَ الله تَعَالَى :

{ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ }
[ البقرة : 58 ]

الإحسان هو ذروة كل شيء

فالإحسان هو ذروة الدين

وذروة الأخلاق

وذروة البذل والعطاء .

ولما كان المحسن زائدًا عن حد الفرض ،

متطوعًا بأكثر مما أمر به كان المزيد من الفضل جزاؤه.

فَكَمَا أَحْسَنُوا الاعتقادَ ، والأخلاقَ ، والْعَمَلَ فِي الدُّنْيَا ،

أَحْسَنَ اللَّهُ مَآلَهُمْ ، وَثَوَابَهُمْ ، يَوْمَ الْقِيَامَة ِ.

ولما كان الجزاء من جنس العمل ، كان جزاء الْمُحْسِنِينَ إحسانًا .

كمَا قَالَ الله تَعَالَى :

{ هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ }
[ الرحمن : 60 ]
بل وأكثرُ مِنَ الإحْسَانِ ، النظر إلى وجه الله في الجنة .


قَالَ الله تَعَالَى :

{ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ }

[ يُونُسَ : 26 ]

الوقـت هـو الحيـاة

إجازة ما بين الفصلين قصيرة فتفرط فيها

فتدخل في عموم قوله تعالى :

{ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا }

[ الكهف : 28 ]

بل تستطيع أن تنجز فيها أعمالاً عظيمة

إذا استعنتَ بالله ،

ثم أحسنتَ استثمارها ،

وقسمتَ الوقت بين الحقوق بعدلٍ وواقعية

فأعطيتَ كل ذي حقٍ حقه

دون إهمال حق النفس أو زيادته

د/ ناصر العمر

في رحاب سورة يوسف

يوسف عليه السلام كان داعيةً إلى الله بأخلاقه

قبل أن يكون داعية بكلامه

ولهذا علل السجينان اختياره

من بين السجناء ليقصا عليه رؤياهما

بقولهما :

{ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }
[ يوسف : 36 ]

والناس يحبون المحسنين ،

كما أن رب الناس جل وعلا يحب المحسنين

وكأن الآية تشير بفحواها إلى أن من أسباب تلك الموهبة الربانية

أعني تأويل الرؤى - الإحسان .

فالإحسان سببٌ لفتح أبواب الخير للعبد

وقد وُصِف يوسف عليه السلام في هذه السورة بالإحسان خمس مرات

ولم يجتمع هذا الوصف لأي نبي في سورة واحدة من القرآن إلا ليوسف .

د/ ناصر العمر

حكم من رأى رؤيا يكرهها

الجواب

الشيخ ابن باز رحمه الله

المشروع لمن رأى في منامه شيئاً يكرهه


أن ينفث عن يساره إذا استيقظ ثلاث مرات ،

ويستعيذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى ثلاث مرات ،

ثم ينقلب على جنبه الآخر

فإنها لا تضره ، ولا يخبر بها أحداً ؛

لأن النبي صلى الله عليه وسلم

أمر من رأى في منامه شيئاً يكرهه ،

أن يفعل ما ذكر

أما إن رأى في منامه ما يسرّه ، فإنه يحمد الله على ذلك

ولا يخبر به إلا من يحب كما صح بذلك الحديث

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .