المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : درس اليوم 19.06.1437


حور العين
03-28-2016, 09:26 AM
من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي: فَضْلِ مَنْ تَعَارَّ مِنْ اللَّيْلِ فَصَلَّى ...2)

حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ
رضي الله تعالى عنهم أجمعين

عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ

( رَأَيْتُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّ بِيَدِي
قِطْعَةَ إِسْتَبْرَقٍ فَكَأَنِّي لَا أُرِيدُ مَكَانًا مِنْ الْجَنَّةِ إِلَّا طَارَتْ إِلَيْهِ
وَرَأَيْتُ كَأَنَّ اثْنَيْنِ أَتَيَانِي أَرَادَا أَنْ يَذْهَبَا بِي إِلَى النَّارِ فَتَلَقَّاهُمَا
مَلَكٌ فَقَالَ لَمْ تُرَعْ خَلِّيَا عَنْهُ فَقَصَّتْ حَفْصَةُ عَلَى النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِحْدَى رُؤْيَايَ

فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِعْمَ الرَّجُلُ عَبْدُ اللَّهِ
لَوْ كَانَ يُصَلِّي مِنْ اللَّيْلِ فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُصَلِّي
مِنْ اللَّيْلِ وَكَانُوا لَا يَزَالُونَ يَقُصُّونَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
الرُّؤْيَا أَنَّهَا فِي اللَّيْلَةِ السَّابِعَةِ مِنْ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ

فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَى رُؤْيَاكُمْ قَدْ تَوَاطَأَتْ
فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ فَمَنْ كَانَ مُتَحَرِّيهَا فَلْيَتَحَرَّهَا مِنْ الْعَشْرِ
الْأَوَاخِرِ )

الشــــــــــــــــــروح

قوله‏:‏ ‏(‏حدثنا أبو النعمان‏)

‏ هو السدوسي‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏إلا طارت إليه‏)‏

في التعبير بلفظ إلا طارت بي إليه ويأتي بقية فوائده
هناك إن شاء الله تعالى‏.‏

وقد تقدم في أوائل أبواب التهجد من وجه آخر
عن ابن عمر دون القصة الأولى‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وكان عبد الله‏)‏

أي ابن عمر ‏(‏يصلي من الليل‏)‏ هو كلام نافع، وقد تقدم نحوه عن سالم‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وكانوا‏)‏

أي الصحابة‏.‏

و قوله‏:‏ ‏(‏أنها‏)‏

أي ليلة القدر‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فليتحرها في العشر الأواخر‏)‏

كذا للكشميهني، ولغيره ‏"‏ من العشر الأواخر ‏"‏ وسيأتي الكلام
عليه مستوفى في أواخر الصيام‏.‏

‏(‏تنبيه‏)‏ ‏:‏

أغفل المزي في الأطراف هذا الحديث المتعلق بليلة القدر فلم يذكره
في ترجمة أيوب عن نافع عن ابن عمر، وهو وارد عليه‏.‏
وبالله التوفيق‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .