المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آية و حديث Arabic & English


حور العين
03-29-2016, 02:17 PM
من:الأخ / مــحــمــد نــجــيـــب
بسم الله الرحمن الرحيم

{ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى
وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ
وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالا فَخُورًا }
[ النساء 36 ]

يأمر تبارك وتعالى بعبادته وحده لا شريك له فإنه هو الخالق الرازق المنعم
المتفضل على خلقه في جميع الآنات والحالات فهو المستحق منهم أن يوحدوه
ولا يشركوا به شيئا من مخلوقاته
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل :

( أتدري ما حق الله على العباد ؟
قال : الله ورسوله أعلم
قال : أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا
ثم أتدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك ؟
أن لا يعذبهم )
ثم أوصى بالإحسان إلى الوالدين
فإن الله سبحانه جعلهما سببا لخروجك من العدم إلى الوجود ,
وكثيرا ما يقرن الله سبحانه بين عبادته والإحسان إلى الوالدين كقوله :

{ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ }
وكقوله :

{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا }
ثم عطف على الإحسان إليهما الإحسان إلى القرابات من الرجال والنساء
كما جاء في الحديث :

( الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحم صدقة وصلة )
ثم قال تعالى :

{ وَالْيَتَامَى }
وذلك لأنهم فقدوا من يقوم بمصالحهم ومن ينفق عليهم
فأمر الله بالإحسان إليهم والحنو عليهم ثم قال :

{ وَالْمَسَاكِينِ }
وهم المحاويج من ذوي الحاجات الذين لا يجدون من يقوم بكفايتهم
فأمر الله سبحانه بمساعدتهم بما تتم به كفايتهم وتزول به ضرورتهم وقوله :

{ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ }
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس والجار ذي القربى
يعني الذي بينك وبينه قرابة والجار الجنب الذي ليس بينك وبينه قرابة
وقال أبو إسحاق عن نوف البكالي في قوله :

{ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى }
يعني الجار المسلم

{ وَالْجَارِ الْجُنُبِ }
يعني اليهودي والنصراني
وقوله تعالى :

{ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ }
وصية بالأرقاء لأن الرقيق ضعيف الحيلة أسير في أيدي الناس
وأما ابن السبيل هو الذي يمر عليك مجتازا في السفر وهذا أظهر
وإن كان مراد القائل بالضيف المار في الطريق فهما سواء .


{ Worship Allâh and join none with Him ( in worship );
and do good to parents, kinsfolk, orphans, Al-Masâkîn
( the poor ), the neighbour who is near of kin,
the neighbour who is a stranger, the companion by your side,
the wayfarer ( you meet ), and those (slaves) whom your right
hands possess.
Verily, Allâh does not like such as are proud and boastful }
[ An-Nisa’ 4:36 ]

‏‏
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ الْوَرَّاقُ، قَالَ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ:
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، - وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ :
عَنْ أَبِيهِ، طَلْحَةَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَاهِمَةَ السُّلَمِيِّ، أَنَّ جَاهِمَةَ :

( جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ :
يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَدْتُ أَنْ أَغْزُوَ وَقَدْ جِئْتُ أَسْتَشِيرُكَ
‏ فَقَالَ ‏: هَلْ لَكَ مِنْ أُمٍّ
قَالَ نَعَمْ ‏.‏
قَالَ :‏ فَالْزَمْهَا فَإِنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ رِجْلَيْهَا ‏)
[ سنن النسائي ]
وفي رواية لأحمد :

( فقال الزمها فإن الجنة عند رجلها ثم الثانية ثم الثالثة
في مقاعد شتى كمثل هذا القول )

( It was narrated from Mu'awiyah bin Jahimah As-Sulami,
that Jahimah came to the Prophet ( Peace be upon him )
and said: "O Messenger of Allah! I want to go out and fight
( in Jihad ) and I have come to ask your advice
He said: Do you have a mother?
He said: Yes.
He said: Then stay with her, for Paradise is beneath her feet )