حور العين
04-04-2016, 10:50 AM
من: الأخت الزميلة / جِنان الورد
اللجوء إلى الله
قال تعالي :
{ رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا }
[ الكهف : 10 ]
عن صدق اللجوء إلى الله ,عن أولئك الذي آووا إلى الله ،
فآواهم الله وأيدهم برحمته
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ في الحديث القدسي-:
( إِذَا تَقَرَّبَ الْعَبْدُ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا ،
وَإِذَا تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا ،
وَإِذَا أَتَانِي مَشْيًا أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً )
كثيرٌ منّا ينتظر معاملة الهرولة من ربه ، وهو لم يُقدّم
حتى ذلك الشبر في الطريق إليه !
كثيراً ما ننتظر رحمته وولايته وهدايته , وإن صدقنا في طلب ذلك
ولكنه مجرد تمني ! وليس الإيمان بالتمني , إنما ما وقر في القلب
وصدّقه العمل !
يقول د.صلاح الخالدي :
[ إن القيام بالإيمان وبالإسلام ، والثبات عليه والدعوة إليه ،
يحتاج إلى قلوب تختاره ثم تمتلئ به ، ثم تطلب من الله
أن يربط عليها , فلما ربط الله على قلوب أصحاب الكهف
منحهم القوة والعزيمة والهمّة فقاموا قياماً بإيمانهم
وهكذا القلوب المؤمنة المجاهدة دائماً ]
هؤلاء الفتية خرجوا بلا أسباب ولكنهم يعرفون وجهتهم ,
قاموا قومة حقٍ جادين صادقين في اختيار طريق الله ،
وأعلنوها واضحة صريحة :
{ رَبُّنَا رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ
لَنْ نَدْعُوَاْ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا }
[ الكهف : 14 ]
فأنزل الله عليهم رحمته وربط على قلوبهم
وهيأ لهم أسباب السموات والأرض لتحفظهم .
هكذا ربك الولي
تأتيه بلا أسباب ولكنك تعلم أنه مالك الأسباب ومسبباتها
تأتيه لا تحمل معك إلا قلباً صادقاً في طلب طريقه ورضاه
ثم تأخذ تلك الخطوة ، فقط ذلك الشبر فترى منه ما لا عينٌ رأت ،
ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر !
إنها جنة معية الله ورحمته لأوليائه المؤمنين
فما عليك سوى أن تختاره ، فيختارك ويتولاك
درر بن القيم رحمه الله
[ على قدر ثبوت قدم العبد على هذا الصراط الذي نصبه الله
لعباده في هذه الدار ، يكون ثبوت قدمه على الصراط المنصوب
على متن جهنم ، وعلى قدر سيره على هذا الصراط يكون سيره
على ذاك الصراط ، فمنهم من يمر كالبرق ،
ومنهم من يمر كالطرْف ، ومنهم من يمر كالريح ،
ومنهم من يمر كشد الركاب . ]
مدارج السالكين ابن القيم
الله ثبتنا على الصراط المستقيم في الدنيا والاخرة
اللجوء إلى الله
قال تعالي :
{ رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا }
[ الكهف : 10 ]
عن صدق اللجوء إلى الله ,عن أولئك الذي آووا إلى الله ،
فآواهم الله وأيدهم برحمته
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ في الحديث القدسي-:
( إِذَا تَقَرَّبَ الْعَبْدُ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا ،
وَإِذَا تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا ،
وَإِذَا أَتَانِي مَشْيًا أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً )
كثيرٌ منّا ينتظر معاملة الهرولة من ربه ، وهو لم يُقدّم
حتى ذلك الشبر في الطريق إليه !
كثيراً ما ننتظر رحمته وولايته وهدايته , وإن صدقنا في طلب ذلك
ولكنه مجرد تمني ! وليس الإيمان بالتمني , إنما ما وقر في القلب
وصدّقه العمل !
يقول د.صلاح الخالدي :
[ إن القيام بالإيمان وبالإسلام ، والثبات عليه والدعوة إليه ،
يحتاج إلى قلوب تختاره ثم تمتلئ به ، ثم تطلب من الله
أن يربط عليها , فلما ربط الله على قلوب أصحاب الكهف
منحهم القوة والعزيمة والهمّة فقاموا قياماً بإيمانهم
وهكذا القلوب المؤمنة المجاهدة دائماً ]
هؤلاء الفتية خرجوا بلا أسباب ولكنهم يعرفون وجهتهم ,
قاموا قومة حقٍ جادين صادقين في اختيار طريق الله ،
وأعلنوها واضحة صريحة :
{ رَبُّنَا رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ
لَنْ نَدْعُوَاْ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا }
[ الكهف : 14 ]
فأنزل الله عليهم رحمته وربط على قلوبهم
وهيأ لهم أسباب السموات والأرض لتحفظهم .
هكذا ربك الولي
تأتيه بلا أسباب ولكنك تعلم أنه مالك الأسباب ومسبباتها
تأتيه لا تحمل معك إلا قلباً صادقاً في طلب طريقه ورضاه
ثم تأخذ تلك الخطوة ، فقط ذلك الشبر فترى منه ما لا عينٌ رأت ،
ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر !
إنها جنة معية الله ورحمته لأوليائه المؤمنين
فما عليك سوى أن تختاره ، فيختارك ويتولاك
درر بن القيم رحمه الله
[ على قدر ثبوت قدم العبد على هذا الصراط الذي نصبه الله
لعباده في هذه الدار ، يكون ثبوت قدمه على الصراط المنصوب
على متن جهنم ، وعلى قدر سيره على هذا الصراط يكون سيره
على ذاك الصراط ، فمنهم من يمر كالبرق ،
ومنهم من يمر كالطرْف ، ومنهم من يمر كالريح ،
ومنهم من يمر كشد الركاب . ]
مدارج السالكين ابن القيم
الله ثبتنا على الصراط المستقيم في الدنيا والاخرة