حور العين
04-06-2016, 01:26 PM
من: الأخت الزميلة / جِنان الورد
من أخلاق أهل القرآن
قال الفضيل بن عياض رحمه الله :
[ ينبغى لحامل القرآن أن لا تكون له حاجة إلى أحد من الخلفاء ،
فمن دونهم ، وينبغى أن تكون حوائج الخلق إليه ]
وعنه قال :
[ حامل القرآن حامل راية الإسلام
لا ينبغى أن يلهومع من يلهو ، ولا يسهو مع من يسهو ،
ولا يلغو مع من يلغو، تعظيما لحق القرآن .. ] .
{ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ }
[ الصافات : 99 ]
مهما شعرت بالحيرة والضياع ،لا تتوقف عن السير إلى الله ؛
إذهب إليه كلما أضعت الطريق .
ليدبروا آياته " فائدة لغوية "
ماالفرق بين كلمتي : " أكملت " و " أتممت " ؟
في قوله تعالى :
{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي }
[ المائدة : 3 ]
● أكمل الأمْـرَ : أي أنهاهُ على مـراحل مُتقطّعة ،
بينها فواصل زمنيّة
○ فالذي عندهُ أيّام إفطار في رمضان وعليه صيامها فيما بعد ،
لديه فرصة 11 شـهراً لقضائها ،
ولو على فترات متقطّعة ، لذلك قال تعالى :
{ ولتُكْـملوا الـعِدّة }
● أما أتـمّ الأمـر : يجب أنْ لا ينقطع العمل حتّى ينتهي .
○ فلا يجوز مثلاً الإفطار عند النهار في يوم الصيام ،
ولو لفترة قصيرة جدّاً ، لذلك يقول الله تعالى :
{ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ }
ولم يقل " أكملوا "
● وكذلك لا يجوز للإنسان أن يتحلّل مِنَ الإحرام في الحجّ
حتى ينتهي من شعائره
○ لذلك يقول الله تعالى :
{ وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ }
وليس أكملوا الحجّ
● فلماذا الدين " اُكْمل " ، بينما النعمة " أُتِمّت " ؟
○ لأنَّ الدين نزل على فتراتٍ متقطّعة ، على مدى 23 عاما
ولكن المُلفت والجميل أن نعمة الله لم تنقطع أبدا ً
فقال تعالي :
{ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي }
فـنعْمـةُ اللّه لمْ تَنقطع ، ولا حتى ثانية واحدة عن هذه الأمّة
اللهم كما أكملت علينا دينك أتمم علينا نعمك ظاهرة وباطنة .
من أخلاق أهل القرآن
قال الفضيل بن عياض رحمه الله :
[ ينبغى لحامل القرآن أن لا تكون له حاجة إلى أحد من الخلفاء ،
فمن دونهم ، وينبغى أن تكون حوائج الخلق إليه ]
وعنه قال :
[ حامل القرآن حامل راية الإسلام
لا ينبغى أن يلهومع من يلهو ، ولا يسهو مع من يسهو ،
ولا يلغو مع من يلغو، تعظيما لحق القرآن .. ] .
{ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ }
[ الصافات : 99 ]
مهما شعرت بالحيرة والضياع ،لا تتوقف عن السير إلى الله ؛
إذهب إليه كلما أضعت الطريق .
ليدبروا آياته " فائدة لغوية "
ماالفرق بين كلمتي : " أكملت " و " أتممت " ؟
في قوله تعالى :
{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي }
[ المائدة : 3 ]
● أكمل الأمْـرَ : أي أنهاهُ على مـراحل مُتقطّعة ،
بينها فواصل زمنيّة
○ فالذي عندهُ أيّام إفطار في رمضان وعليه صيامها فيما بعد ،
لديه فرصة 11 شـهراً لقضائها ،
ولو على فترات متقطّعة ، لذلك قال تعالى :
{ ولتُكْـملوا الـعِدّة }
● أما أتـمّ الأمـر : يجب أنْ لا ينقطع العمل حتّى ينتهي .
○ فلا يجوز مثلاً الإفطار عند النهار في يوم الصيام ،
ولو لفترة قصيرة جدّاً ، لذلك يقول الله تعالى :
{ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ }
ولم يقل " أكملوا "
● وكذلك لا يجوز للإنسان أن يتحلّل مِنَ الإحرام في الحجّ
حتى ينتهي من شعائره
○ لذلك يقول الله تعالى :
{ وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ }
وليس أكملوا الحجّ
● فلماذا الدين " اُكْمل " ، بينما النعمة " أُتِمّت " ؟
○ لأنَّ الدين نزل على فتراتٍ متقطّعة ، على مدى 23 عاما
ولكن المُلفت والجميل أن نعمة الله لم تنقطع أبدا ً
فقال تعالي :
{ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي }
فـنعْمـةُ اللّه لمْ تَنقطع ، ولا حتى ثانية واحدة عن هذه الأمّة
اللهم كما أكملت علينا دينك أتمم علينا نعمك ظاهرة وباطنة .