المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من توفي سنة تسع وستين وثلاثمائة


حور العين
04-09-2016, 04:28 PM
من:الأخ / مصطفى آل حمد
ممن توفي سنة تسع وستين وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

وفيها توفي من الأعيان‏:‏
أحمد بن زكريا أبو لحسن اللغوي

صاحب كتاب ‏(‏المجمل في اللغة‏)‏ وغيره، ومن شعره قبل موته بيومين‏:‏

يا رب إن ذنوبي قد أحطت بها * علماً وبي وبإعلاني وأسراري

أنا الموحد لكني المقر بها * فهب ذنوبي لتوحيدي وإقراري

ذكر ذلك ابن الأثير‏.‏

أحمد بن عطاء بن أحمد

أبو عبد الله الروذباري - ابن أخت أبي علي الروذباري - أسند الحديث،
وكان يتكلم على مذهب الصوفية، وكان قد انتقل من بغداد فأقام بصور
وتوفي بها في هذه السنة‏.‏

قال‏:‏ رأيت في المنام كأن قائلاً يقول‏:‏ أي شيء أصح في الصلاة‏؟‏

فقلت‏:‏ صحة القصد، فسمعت قائلاً يقول‏:‏ رؤية المقصود بإسقاط
رؤية القصد أتم‏.‏

وقال‏:‏ مجالسة الأضداد ذوبان الروح، ومجالسة الأشكال تلقيح العقول،
وليس كل من يصلح للمجالسة يصلح للمؤانسة، ولا كل من يصلح
للمؤانسة يؤمن على الأسرار، ولا يؤمن على الأسرار إلا الأمناء فقط‏.‏

وقال‏:‏ الخشوع في الصلاة علامة الفلاح‏.‏

قال تعالى‏:‏

‏{ ‏قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ‏}‏
‏[‏المؤمنون‏:‏ 1-2‏]‏‏.‏

وترك الخشوع في الصلاة علامة النفاق وخراب القلب‏.‏

قال تعالى‏:‏

‏{ ‏إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ‏ }
‏ ‏[‏المؤمنون‏:‏ 117‏]‏‏.‏

عبد الله بن إبراهيم

ابن أيوب بن ماسي أبو محمد البزاز، أسند الكثير وبلغ خمساً وتسعين
سنة، وكان ثقة ثبتاً، توفي في رجب منها‏.‏

محمد بن صالح

ابن علي بن يحيى أبو الحسن الهاشمي، يعرف بابن أم شيبان، كان عالماً
فاضلاً، له تصانيف، وقد ولي الحكم ببغداد قديماً وكان جيد السيرة، توفي
فيها وقد جاوز السبعين وقارب الثمانين‏.‏