تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الورد اليومى من القرآن الكريم ( الصفحتان 452 & 453 )


حور العين
04-12-2016, 10:07 AM
من:الأخ / أحمد الميري - يرحمه الله
الورد اليومى من القرآن الكريم
الجزء الثالث والعشرون
أَعُوذُ باللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ
سورة الصافات وأول سورة ص 452 : ص 453

{ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (154)

أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (155)

أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُبِينٌ (156)

فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (157)

وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (158)

سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (159)

إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (160)

فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ (161)

مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (162)

إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ (163)

وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ (164)

وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (165)

وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ (166)

وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ (167)

لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الْأَوَّلِينَ (168)

لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (169)

فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (170)

وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171)

إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ (172)

وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (173)

فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (174)

وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (175)

أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (176)

فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ (177)

وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (178)

وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (179)

سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180)

وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181)

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182) }

سورة ص
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{ ص وَالْقُرْآَنِ ذِي الذِّكْرِ (1)

بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ (2)

كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ (3)

وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ (4)

أَجَعَلَ الْآَلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ (5)

وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آَلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ (6)

مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآَخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ (7)

أَؤُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ (8)

أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ (9)

أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ (10)

جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزَابِ (11)

كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ (12)

وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ أُولَئِكَ الْأَحْزَابُ (13)

إِنْ كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ (14)

وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ (15)

وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ (16) }

صدق الله العلى العظيم

وانتظرونا غداً إن شاء الله