vip_vip
03-12-2011, 12:53 PM
حديث اليوم الخميس 17.01.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي تَحْرِيمِ الصَّلَاةِ وَ تَحْلِيلِهَا )
حَدَّثَنَاسُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍحَدَّثَنَامُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ
عَنْأَبِي سُفْيَانَ طَرِيفٍ السَّعْدِيِّعَنْأَبِي نَضْرَةَ
عَنْأَبِي سَعِيدٍ الخدرى رضى الله تعالى عنه أنهقَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :
( مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الطُّهُورُ وَ تَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ وَ تَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ
وَ لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِالْحَمْدُ وَ سُورَةٍ فِي فَرِيضَةٍ أَوْ غَيْرِهَا (
*****************************
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ وَ فِي الْبَاب عَنْ عَلِيٍّ وَ عَائِشَةَ
قَالَ وَ حَدِيثُعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍفِي هَذَا أَجْوَدُ إِسْنَادًا وَ أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِأَبِي سَعِيدٍ
وَ قَدْ كَتَبْنَاهُ فِي أَوَّلِ كِتَابِ الْوُضُوءِ وَ الْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ
مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ مَنْ بَعْدَهُمْ وَ بِهِ يَقُولُسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ
وَ ابْنُ الْمُبَارَكِوَ الشَّافِعِيُّوَ أَحْمَدُوَ إِسْحَقُإِنَّ تَحْرِيمَ الصَّلَاةِ التَّكْبِيرُ
وَ لَا يَكُونُ الرَّجُلُ دَاخِلًا فِي الصَّلَاةِ إِلَّا بِالتَّكْبِيرِ
قَالَ أَبُو عِيسَى وَ سَمِعْت أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَبَانَ مُسْتَمْلِيَوَكِيعٍ
يَقُولُ سَمِعْتُعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّيَقُولُ لَوْ افْتَتَحَ الرَّجُلُ الصَّلَاةَ بِسَبْعِينَ اسْمًا مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ
وَ لَمْ يُكَبِّرْ لَمْ يُجْزِهِ وَ إِنْ أَحْدَثَ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ أَمَرْتُهُ أَنْ يَتَوَضَّأَ ثُمَّ يَرْجِعَ إِلَى مَكَانِهِ
فَيُسَلِّمَ إِنَّمَا الْأَمْرُ عَلَى وَجْهِهِ قَالَوَ أَبُو نَضْرَةَاسْمُهُ الْمُنْذِرُ بْنُ مَالِكِ بْنِ قُطَعَةَ
*******************************
( الشــــــروح )
قَوْلُهُ : ( عَنْأَبِي سُفْيَانَ طَرِيفٍ السَّعْدِيِّ)
هُوَ طَرِيفُ بْنُ شِهَابٍ أَوِ ابْنُ سَعْدٍ الْبَصْرِيُّ الْأَشَلُّ ،
وَ يُقَالُ لَهُ الْأَعْصَمُ ضَعِيفٌ مِنَ السَّادِسَةِ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ ،
وَ قَالَ فِي الْمِيزَانِ ضَعَّفَهُابْنُ مَعِينٍ، وَ قَالَأَحْمَدُ : لَيْسَ بِشَيْءٍ ،
وَ قَالَالْبُخَارِيُّ : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ عِنْدَهُمْ ،
وَ قَالَالنَّسَائِيُّ : مَتْرُوكٌ ( عَنْأَبِي نَضْرَةَ)بِنُونٍ مَفْتُوحَةٍ وَ مُعْجَمَةٍ سَاكِنَةٍ
اسْمُهُ الْمُنْذِرُ بْنُ مَالِكِ بْنِ قُطَعَةَ - بِضَمِّ الْقَافِ وَ فَتْحِ الْمُهْمَلَةِ -
الْعَبْدِيُّ الْعَوْفِيُّ الْبَصْرِيُّ مَشْهُورٌ بِكُنْيَتِهِ ثِقَةٌ مِنَ الثَّالِثَةِ .
قَوْلُهُ) : مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الطُّهُورُ (
تَقَدَّمَ هَذَا الْحَدِيثُ مَعَ شَرْحِهِ فِي أَبْوَابِ الطَّهَارَةِ رَوَاهُالتِّرْمِذِيُّهُنَاكَ مِنْ حَدِيثِعَلِيٍّ ،
وَ رَوَاهُ هَاهُنَا مِنْ حَدِيثِأَبِي سَعِيدٍ
(وَ لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِالْحَمْدِ وَ سُورَةٍ فِي فَرِيضَةٍ وَ غَيْرِهَا)
فِيهِ دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّ قِرَاءَةَ سُورَةٍ بَعْدَ الْفَاتِحَةِوَاجِبَةٌ لَكِنَّ الْحَدِيثَ ضَعِيفٌ
وَ يُعَارِضُهُ مَا رَوَاهُالدَّارَقُطْنِيُّعَنْعُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ،
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ : أُمُّ الْقُرْآنِ عِوَضٌ مِنْ غَيْرِهَا ،
وَ لَيْسَ غَيْرُهَا مِنْهَا بِعِوَضٍ، وَقَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ :
وَ رَوَىالْحَاكِمُمِنْ طَرِيقِ أَشْهَبَ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنِالزُّهْرِيِّ،
عَنْمَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْعُبَادَةَمَرْفُوعًا : أُمُّ الْقُرْآنِ عِوَضٌ مِنْ غَيْرِهَا ،
وَ لَيْسَ غَيْرُهَا عِوَضًا مِنْهَا، وَ لَهُ شَوَاهِدُ فَسَاقَهَا انْتَهَى ،
وَ مَا فِي صَحِيحِالْبُخَارِيِّعَنْأَبِي هُرَيْرَةَ،
يَقُولُ : فِي كُلِّ صَلَاةٍ يَقْرَأُ فَمَا أَسْمَعَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
أَسْمَعْنَاكُمْ وَ مَا أَخْفَى عَنَّا أَخْفَيْنَا عَنْكُمْ ، وَ إِنْ لَمْ تَزِدْ عَلَى أُمِّ الْقُرْآنِ أَجْزَأَتْ ،
وَ إِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ، قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ :
وَ أَخْرَجَهُأَبُو عَوَانَةَمِنْ طَرِيقِيَحْيَى بْنِ أَبِي الْحَجَّاجِ،
عَنِابْنِ جُرَيْجٍكَرِوَايَةِ الْجَمَاعَةِ لَكِنْ زَادَ فِي آخِرِهِ ، وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ
: لَا صَلَاةَ إِلَّا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ،
وَ ظَاهِرُ سِيَاقِهِ أَنَّ ضَمِيرَ سَمِعْتُهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ،
فَيَكُونُ مَرْفُوعًا بِخِلَافِ رِوَايَةِ الْجَمَاعَةِ .
نَعَمْ قَوْلُهُ مَا أَسْمَعَنَا وَ مَا أَخْفَى عَنَّا يُشْعِرُ بِأَنَّ جَمِيعَ مَا ذَكَرَهُ مُتَلَقًّى
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ، فَيَكُونُ لِلْجَمِيعِ حُكْمُ الرَّفْعِ انْتَهَى ،
وَ مَا رَوَاهُابْنُ خُزَيْمَةَعَنِ ابْنِعَبَّاسٍ،أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَمْ يَقْرَأْ فِيهِمَا إِلَّا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، ذَكَرَهُ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي تَحْرِيمِ الصَّلَاةِ وَ تَحْلِيلِهَا )
حَدَّثَنَاسُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍحَدَّثَنَامُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ
عَنْأَبِي سُفْيَانَ طَرِيفٍ السَّعْدِيِّعَنْأَبِي نَضْرَةَ
عَنْأَبِي سَعِيدٍ الخدرى رضى الله تعالى عنه أنهقَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :
( مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الطُّهُورُ وَ تَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ وَ تَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ
وَ لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِالْحَمْدُ وَ سُورَةٍ فِي فَرِيضَةٍ أَوْ غَيْرِهَا (
*****************************
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ وَ فِي الْبَاب عَنْ عَلِيٍّ وَ عَائِشَةَ
قَالَ وَ حَدِيثُعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍفِي هَذَا أَجْوَدُ إِسْنَادًا وَ أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِأَبِي سَعِيدٍ
وَ قَدْ كَتَبْنَاهُ فِي أَوَّلِ كِتَابِ الْوُضُوءِ وَ الْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ
مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ مَنْ بَعْدَهُمْ وَ بِهِ يَقُولُسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ
وَ ابْنُ الْمُبَارَكِوَ الشَّافِعِيُّوَ أَحْمَدُوَ إِسْحَقُإِنَّ تَحْرِيمَ الصَّلَاةِ التَّكْبِيرُ
وَ لَا يَكُونُ الرَّجُلُ دَاخِلًا فِي الصَّلَاةِ إِلَّا بِالتَّكْبِيرِ
قَالَ أَبُو عِيسَى وَ سَمِعْت أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَبَانَ مُسْتَمْلِيَوَكِيعٍ
يَقُولُ سَمِعْتُعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّيَقُولُ لَوْ افْتَتَحَ الرَّجُلُ الصَّلَاةَ بِسَبْعِينَ اسْمًا مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ
وَ لَمْ يُكَبِّرْ لَمْ يُجْزِهِ وَ إِنْ أَحْدَثَ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ أَمَرْتُهُ أَنْ يَتَوَضَّأَ ثُمَّ يَرْجِعَ إِلَى مَكَانِهِ
فَيُسَلِّمَ إِنَّمَا الْأَمْرُ عَلَى وَجْهِهِ قَالَوَ أَبُو نَضْرَةَاسْمُهُ الْمُنْذِرُ بْنُ مَالِكِ بْنِ قُطَعَةَ
*******************************
( الشــــــروح )
قَوْلُهُ : ( عَنْأَبِي سُفْيَانَ طَرِيفٍ السَّعْدِيِّ)
هُوَ طَرِيفُ بْنُ شِهَابٍ أَوِ ابْنُ سَعْدٍ الْبَصْرِيُّ الْأَشَلُّ ،
وَ يُقَالُ لَهُ الْأَعْصَمُ ضَعِيفٌ مِنَ السَّادِسَةِ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ ،
وَ قَالَ فِي الْمِيزَانِ ضَعَّفَهُابْنُ مَعِينٍ، وَ قَالَأَحْمَدُ : لَيْسَ بِشَيْءٍ ،
وَ قَالَالْبُخَارِيُّ : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ عِنْدَهُمْ ،
وَ قَالَالنَّسَائِيُّ : مَتْرُوكٌ ( عَنْأَبِي نَضْرَةَ)بِنُونٍ مَفْتُوحَةٍ وَ مُعْجَمَةٍ سَاكِنَةٍ
اسْمُهُ الْمُنْذِرُ بْنُ مَالِكِ بْنِ قُطَعَةَ - بِضَمِّ الْقَافِ وَ فَتْحِ الْمُهْمَلَةِ -
الْعَبْدِيُّ الْعَوْفِيُّ الْبَصْرِيُّ مَشْهُورٌ بِكُنْيَتِهِ ثِقَةٌ مِنَ الثَّالِثَةِ .
قَوْلُهُ) : مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الطُّهُورُ (
تَقَدَّمَ هَذَا الْحَدِيثُ مَعَ شَرْحِهِ فِي أَبْوَابِ الطَّهَارَةِ رَوَاهُالتِّرْمِذِيُّهُنَاكَ مِنْ حَدِيثِعَلِيٍّ ،
وَ رَوَاهُ هَاهُنَا مِنْ حَدِيثِأَبِي سَعِيدٍ
(وَ لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِالْحَمْدِ وَ سُورَةٍ فِي فَرِيضَةٍ وَ غَيْرِهَا)
فِيهِ دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّ قِرَاءَةَ سُورَةٍ بَعْدَ الْفَاتِحَةِوَاجِبَةٌ لَكِنَّ الْحَدِيثَ ضَعِيفٌ
وَ يُعَارِضُهُ مَا رَوَاهُالدَّارَقُطْنِيُّعَنْعُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ،
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ : أُمُّ الْقُرْآنِ عِوَضٌ مِنْ غَيْرِهَا ،
وَ لَيْسَ غَيْرُهَا مِنْهَا بِعِوَضٍ، وَقَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ :
وَ رَوَىالْحَاكِمُمِنْ طَرِيقِ أَشْهَبَ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنِالزُّهْرِيِّ،
عَنْمَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْعُبَادَةَمَرْفُوعًا : أُمُّ الْقُرْآنِ عِوَضٌ مِنْ غَيْرِهَا ،
وَ لَيْسَ غَيْرُهَا عِوَضًا مِنْهَا، وَ لَهُ شَوَاهِدُ فَسَاقَهَا انْتَهَى ،
وَ مَا فِي صَحِيحِالْبُخَارِيِّعَنْأَبِي هُرَيْرَةَ،
يَقُولُ : فِي كُلِّ صَلَاةٍ يَقْرَأُ فَمَا أَسْمَعَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
أَسْمَعْنَاكُمْ وَ مَا أَخْفَى عَنَّا أَخْفَيْنَا عَنْكُمْ ، وَ إِنْ لَمْ تَزِدْ عَلَى أُمِّ الْقُرْآنِ أَجْزَأَتْ ،
وَ إِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ، قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ :
وَ أَخْرَجَهُأَبُو عَوَانَةَمِنْ طَرِيقِيَحْيَى بْنِ أَبِي الْحَجَّاجِ،
عَنِابْنِ جُرَيْجٍكَرِوَايَةِ الْجَمَاعَةِ لَكِنْ زَادَ فِي آخِرِهِ ، وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ
: لَا صَلَاةَ إِلَّا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ،
وَ ظَاهِرُ سِيَاقِهِ أَنَّ ضَمِيرَ سَمِعْتُهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ،
فَيَكُونُ مَرْفُوعًا بِخِلَافِ رِوَايَةِ الْجَمَاعَةِ .
نَعَمْ قَوْلُهُ مَا أَسْمَعَنَا وَ مَا أَخْفَى عَنَّا يُشْعِرُ بِأَنَّ جَمِيعَ مَا ذَكَرَهُ مُتَلَقًّى
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ، فَيَكُونُ لِلْجَمِيعِ حُكْمُ الرَّفْعِ انْتَهَى ،
وَ مَا رَوَاهُابْنُ خُزَيْمَةَعَنِ ابْنِعَبَّاسٍ،أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَمْ يَقْرَأْ فِيهِمَا إِلَّا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، ذَكَرَهُ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ