المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مركز الأمصال بالحرس الوطني يحذر


حور العين
04-23-2016, 03:48 PM
من:الأخ / أديب سعيد
مركز الأمصال بالحرس الوطني يحذر

طالب بردع شركات التدليس ووقف إعلانات المهزلة
مركز الأمصال بالحرس الوطني بالمملكة العربية السعودية
يحذر من شركات القضاء على الحشرات

حذّر المركز الوطني لإنتاج الأمصال واللقاحات بوزارة الحرس الوطني،
من شركات القضاء على الحشرات، التى تخدع المواطنين،
وتأكيد قدرتها على رش مبيدات تقتل الثعابين والعقارب في البيوت
والمزارع والاستراحات.

وقال مدير المركز الصيدلي
محمد بن سليمان الأحيدب نهيب بوزارة التجارة :

[ في هذا العصر الذهبي الذي تشهد فيه حماية المستهلك
نشاطًا غير مسبوق، وتجد اهتمامًا كبيرًا من الدولة،
ممثلة في وزير التجارة والصناعة النشط الدكتور توفيق الربيعة،
أن تردع شركات المبيدات الحشرية التي تدعي قدرتها على القضاء
على الثعابين والعقارب برش مبيدات في المنازل
والاستراحات والمزارع .]


وأكّد الأحيدب أن هذا محض افتراء وغير صحيح علميًّا،
لأن الثعابين والعقارب لا تؤثر فيها المبيدات الحشرية
ولا السموم التي توضع كطعم، خاصة أن الثعابين من ذوات الدم البارد
التي حتى لو ابتلعت حيوانًا مسمومًا بأي أنواع السموم الكيميائية
المعروفة، فإنها لا تتأثر.

وقال الأحيدب إن العقارب لديها مناعة قوية
ضد المبيدات مهما بلغ تركيزها :

[ لقد قمت شخصيًّا بإجراء تجربة علمية متكاملة بوضع أربع مجموعات
كل منها تتكون من عشرة عقارب،
* وفي المجموعة الأولى مررت العقارب على تراب مرشوش
رشًّا مركّزًا بمبيد حشري

* وفي المجموعة الثانية تركت العقارب تقيم على تراب مرشوش
بنفس التركيز العالي

* أما المجموعة الثالثة فتم رشها بالمبيد مباشرة وبكثافة

* والمجموعة الرابعة كما هو متطلب الأبحاث الدقيقة،
فقد كانت مجموعة مقارنة (Control)
أي لم يتم تعرضها لأي شيء.

وجدت أن جميع المجموعات التي مرت مرورًا أو التي بقيت
في التراب المرشوش أو التي رشت مباشرة لم يمت منها عقرب واحد،
بل زادت هيجانًا وحركة، وهذا يدل على أن رش المبيدات
بأي تركيز كان، لن يؤدي إلى موتها، بل إلى خروجها
وتهيجها وزيادة خطورتها ]

وقال الأحيدب :

[ إن إعلانات شركات المبيدات الحشرية بقدرتها على قتل الثعابين
والعقارب، يعتبر من التدليس ومن الخطورة بمكان،
ومن استغلال المستهلك والحصول على أمواله دون فائدة ]

وأهاب بوزارة التجارة ووزارة الصحة وهيئة الغذاء والدواء،
وقف ما وصفة بـ"مهزلة الترويج لأجهزة الجرح والشفط
التي يروج لها بعض الوكلاء".
مؤكدًا أن عملية الجرح والشفط ثبت علميًّا أنها لا تفيد
في استخراج السم.

وأوضح أن سم هذه الحيوانات يحقن تحت الجلد أو في العضل،
ولا يمكن استرجاعه وشفطه بأي طريقة كانت،
بل إن جرح المكان يزيد من سرعة امتصاص السم،
ويزيد من احتمالية حدوث تلوث وغرغرينة،
وهذه حقيقة علمية منشورة في المجلات العلمية

كما أن من يروج لأجهزة الشفط يرفق معها حبتان لدواء مضاد للحساسية،
وهذا خطير جدًّا؛ لأنه يشعر المصاب أنه دواء أو ترياق يعادل السمّ،
فيمتنع عن الذهاب للمستشفى، وقد يموت بهذا التأخير.