المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيفية محاسبة النفس


حور العين
05-02-2016, 08:38 PM
من: الأخت الزميلة / جِنان الورد
كيفية محاسبة النفس

ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله
أن محاسبة النفس تكون كالتالي :

أولاً :
البدء بالفرائض ،
فإذا رأى فيها نقصاً تداركه .

ثانياً :
ثم المناهي ، فإذا عرف أنه ارتكب منها شيئاً
تداركه بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية .

ثالثاً :
محاسبة النفس على الغفلة
ويتدارك ذلك بالذكر والإقبال على الله .

رابعاً :
محاسبة النفس على حركات الجوارح ، كلام اللسان ،
ومشي الرجلين ، وبطش اليدين ، ونظر العينين ،
وسماع الأذنين

ماذا أردت بهذا ؟
ولمن فعلته ؟
وعلى أي وجه فعلته ؟

نعمة الاستشفاء بالقران

ما من علم نافع إلا ومصدره القرآن والسنة
ودورة الرقية الشرعية اساسها من كلام الله

{ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ }
[ الإسراء : 82 ]

تأتي شفاء نكرة تفيد انه القرآن شفاء من كل داء
سواء روحية أو بدنية أو نفسية .

الـنـفـائـس

قال السَّرِيّ رحمه الله :
[ اجعل قبرك خزانتك ، احشوها من كل عملٍ يمكنك
فإن ورَدتَ على قبرك سَرَّك ما ترَى فيه ] .

صدمة التذكر

والله إن مانتذكره من معاصينا لكافٍ بأن يوبق آخرتنا ،
فكيف إذا انضم إلى ذلك معاصٍ فعلناها ونسيناها ؟

والله تعالى يقول :

{ يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا
أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ }
[ المجادلة : 6 ]


اللهم إصفح عن خطايا لانزال نذكرها
وخطايا نسيناها سنراها في صحائفنا حين نلقاك
اللهم لاتردنا خزايا عن باب عفوك ياجواد ياكريم .
آمين

أيهما أفضل بعد صلاة الفجر قراءة القرآن أم الأذكار ؟

قال الشيخ ابن باز رحمه الله :

[ الأوراد الشرعية من الأذكار والدعوات الواردة عن
النبي صلى الله عليه وسلم هي الأفضل أن يؤتى بها في طرفي النهار
بعد صلاة الفجر وصلاة العصر ، وذلك أفضل من قراءة القرآن
لأنها عبادة مؤقتة تفوت بفوات وقتها أما قراءة القرآن فوقتها واسع ]

من ‏علامات صحة القلب :

1 - أن لا يفتر عن ذكر ربه ، ولا يسأم من خدمته ، ولا يأنس بغيره ؛
إلا بمن يدلُّه عليه ويذكره به ويذاكره بهذا الأمر .

2 - أنه إذا دخل في الصلاة ذهب عنه همُّه وغمُّه بالدنيا ،
واشتد عليه خروجه منها ، ووجد فيها راحته ونعيمه ،
وقرَّة عينه وسرور قلبه .

3 - أن يكون اهتمامه بتصحيح العمل أعظم منه بالعمل ،
فيحرص على الإخلاص فيه والنصيحة والمتابعة والإحسان ،
ويشهد مع ذلك مِنَّة الله عليه فيه، وتقصيره في حق الله .

ابن القيم رحمه الله
إغاثة اللهفان