المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثم دخلت سنة ست وثمانين وثلاثمائة


حور العين
05-03-2016, 04:21 AM
من:الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة ست وثمانين وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

في محرمها
كشف أهل البصرة عن قبر عتيق فإذا هم بميت طري عليه ثيابه وسيفه،
فظنوه الزبير بن العوام، فأخرجوه وكفنوه ودفنوه واتخذوا عند قبره
مسجداً، ووقف عليه أوقاف كثيرة، وجعل عنده خدام وقوام
وفرش وتنوير‏.‏

وفيها‏:‏
ملك الحاكم العبيدي بلاد مصر بعد أبيه العزيز بن المعز الفاطمي، وكان
عمره إذ ذاك إحدى عشر سنة وستة أشهر، وقام بتدبير المملكة أرجوان
الخادم، وأمين الدولة الحسن بن عمارة، فلما تمكن الحاكم قتلهما وأقام
غيرهما، ثم قتل خلقاً حتى استقام له الأمر على ما سنذكره‏.‏

وحج بالناس الأمير الذي من جهة المصريين والخطبة لهم‏.‏