المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لطائف قرأنية (الجزء السابع)


vip_vip
03-15-2011, 12:12 PM
http://www10.0zz0.com/2011/03/06/05/497805744.gif (http://www10.0zz0.com/2011/03/06/05/497805744.gif)
لطائف قرأنية (الجزء السابع (http://www.ataaalkhayer.com/))
لطائف قرآنية : 26 :
قال تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ
وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ)
فاطر(29) .
فهذا ثناء من الله تعالى على قراء القرآن العظيم
أنهم يستمرون على تلاوته ويداومون عليها ،
فهم يتلون ألفاظه بدراسته ، ومعانيه بتتبعها واستخراجها .
الشوكاني ـ فتح القدير .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
قال تعالى عن يوسف عليه السلام :
وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
يوسف 22
في هذه الآية دليل على أن الإحسان في عبادة الله والإحسان إلى العباد سبب ينال به العلم ،
وتنال به خيرات الدنيا والآخرة .
السعدي ـ فوائد مستنبطة من قصة يوسف .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
قال تعالى عن آل فرعون :
( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً )
قال ابن سيرين :
كان أبو هريرة يأتينا بعد صلاة العصر فيقول : عرجت ملائكة ،
وهبطت ملائكة ، وعرض آل فرعون على النار ، فلا يسمعه أحد إلا يتعوذ بالله من النار .
أهوال القبور وأحوال أهلها إلى النشور لابن رجب .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
قال تعالى :
( وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ
حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ) .
فمجالسة الفساق (http://www.ataaalkhayer.com/)تبعث على مساوقة طباعهم وأخلاقهم الرديئة ،
وهو داء دفين قلّ ما يتنبه له العقلاء فضلاً عن الغافلين ،
وذلك أنه قلّ أن يجالس الإنسان فاسقاً مدة مع كونه منكراً عليه في باطنه
إلا ولو قاس نفسه إلى ما قبل مجالسته لوجد فرقاً في النفور
عن الفساد لأن الفساد يصير بكثرة المباشرة هيناً على الطبع ويسقط وقعه واستعظامه .
مختصر منهاج القاصدين لابن قدامة .
فإذا رزقت يقظة فصنها في بيت عزلة فإن أيدي المعاشرة نهابة ،
احذر معاشرة البطالين فإن الطبع لص ،
لا تصادقن فاسقاً ولا تثق إليه ، فإن من خان أول منعم عليه لا يفي لك .
ابن القيم ـ بدائع الفوائد .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
قال تعالى :
( خُذُوهُ فَغُلُّوهُ. ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ.
ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ.
إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ العظيم * وَلاَ يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ) .
كان أبو الدرداء "رضي الله عنه (http://www.ataaalkhayer.com/)" يحض امرأته على تكثير المرق لأجل المساكين ،
وكان يقول : خلعنا نصف السلسلة بالإيمان أفلا نخلع نصفها الآخر .
رموز الكنوز للرسعني .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
إذا كانت مشاهدة مخلوق يوم ( اخرج عليهن )
استغرقت إحساس الناظرات ( وقطعن أيديهن (http://www.ataaalkhayer.com/)) وما شعرن ،
فكيف بالحال يوم المزيد ؟ !
لو أحببت المعبود لحضر قلبك في عبادته .
ابن القيم ـ الفوائد .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
لطائف قرآنية : 27 :
إن المؤمن اتخذ كتاب ربه مرآة فمرة ينظر إلى ما نعت الله به المؤمنين
ومرة ينظر إلى ما نعت الله به المفترين ،
ومرة ينظر إلى الجنة وما وعد الله فيها ،
ومرة ينظر إلى النار وما وعد الله فيها .
تلقاه دائماً ناصباً كالسهم المرمى به شوقاً إلى ما شوقه الله إليه ،
وهرباً مما خوفه الله منه .
سميط بن عجلان ـ هداية الإنسان في الاستغناء بالقرآن للمبرد.
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
قال تعالى :
( وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ
فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ) .
( إن الله كان علياً كبيراً ) فاحذروه ولا تظلموا النسوة
من غير سبب فإنهن وإن ضعفن عن دفع ظلمكم وعجزن عن الإنصاف
منكم فالله سبحانه عليّ قاهر كبير قادر ينتقم ممن ظلمهن وبغى عليهن .
فلا تغتروا بكونكم أعلى يداً منهن وأكبر درجة منهن ،
فإن الله أعلى منكم وأقدر منكم عليهن ،
فختم الآية بهذين الأسمين فيه تمام المناسبة .
القاسمي ـ محاسن التأويل .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
قال تعالى :
( وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ) .
أقرب الخلق إلى الله تعالى أعظمهم رأفة ورحمة ،
كما أن أبعدهم منه من اتصف بضد صفاته .
ابن القيم ـ الروح .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
قال تعالى عن المنافقين :
( كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ ) .
أي : مقطوعة ممالة إلى الحائط لا تقوم بنفسها ، ولا هي ثابتة ،
وإنما كانوا يستندون إلى من ينصرهم وإلى من يتظاهرون به .
أبو الوفاء بن عقيل ـ الآداب الشرعية لابن مفلح .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
قال تعالى عن مانعي زكاة الذهب والفضة :
( يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ
هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ) .
ظهر لي في هذه الآية معنى : (http://www.ataaalkhayer.com/)
وهو أن كي هذه المواضع الثلاثة هي أشد على الإنسان من غيرها ،
وهي متضمنة لجهاته الأربع ، الأمام والخلف واليمين والشمال ،
وهذه الوجوه التي يُخرج منها الإنسان .
فلما منعوا الواجب عليهم منعاً تاماً من جميع جهاتهم جوزوا بنقيض مقصودهم .
السعدي ـ المواهب الربانية من الآيات القرآنية .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
لطائف قرآنية : 28 :
اعلموا عباد الله أن أحق ما صرفت إلى علمه العناية وبلغت في معرفته الغاية ،
ما كان لله في العلم به رضا ، وللعالم به إلى سبيل الرشاد هدى .
وإن أجـمع ذلك لباغيه كتاب الله الذي لا ريب فيه ،
وتنزيله الذي لامرية فيه ، الفائز بجزيل الذخر وسنا الأجر تاليه .
الطبري ـ جامع البيان .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
قال تعالى :
( وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً)
أي تمهل وفرق بين الحروف لتبين ،
والمقصد أن يجد الفكر فسحة للنظر وفهم المعاني ،
وبذلك يرق القلب ويفيض عليه النور .
ابن عطية ـ المحرر الوجيز .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
قال تعالى :
( فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى ، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى *
وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى 8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ للعسرى ) .
إن قيل : كيف قابل ( اتقى ) بـ ( استغنى ) ؟
وهل يمكن العبد أن يستغني عن ربه طرفة عين ؟
قيل : هذا من أحسن المقابلة فإن المتقي لما استشعر فقره وفاقته وشدة حاجته إلى ربه اتقاه ،
ولم يتعرض لسخطه وغضبه ومقته بارتكاب ما نهاه عنه .
فإن من كان فقيراً شديد الحاجة والضرورة إلى شخص فإنه يتقي غضبه
وسخطه عليه غاية الاتقاء ويجانب ما يكرهه غاية المجانبة ويعتمد فعل ما يحبه ويؤثره .
فقابل التقوى بالاستغناء تشنيعاً لحال تارك التقوى ،
ومبالغة في ذمه بأن فعَلَ فِعلَ المستغني عن ربه لا فعل الفقير المضطر إليه
الذي لا ملجأ له منه إلا إليه ،
ولاغنى له عن فضله وجوده وبره طرفة عين .
فلله ما أحلى هذه المقابلة وما أجمع هاتين الآيتين للخيرات كلها
وأسبابها وللشرور كلها وأسبابها .
ابن القيم ـ التبيان في أيمان القرآن .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
قال الضحاك ابن قيس :
اذكروا الله في الرخاء يذكركم في الشدة ،
إن يونس عليه السلام كان يذكر الله فلما وقع في بطن الحوت قال الله تعالى :
( فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنه إِلَى يَوْم يُبْعَثُونَ ) .
وإن فرعون كان طاغياً ناسياً لذكر الله ،
فلما أدركه الغرق قال : آمنت ، فقال الله تعالى :
( آَلْآَنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (91)) .
نور الاقتباس في مشكاة وصية النبي "صلى الله عليه وسلم"
لابن عباس لابن رجب الحنبلي .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
إني لأمر بالمثل من كتاب الله عز وجل ولا أعرفه فأغتم به لقول الله عز وجل :
( وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ }
العنكبوت43 ) .
عمرو بن مرة ـ فضائل القرآن لأبي عبيد القاسم بن سلام .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
لطائف قرآنية : 29 :
قال تعالى :
( مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا) .
فقاس سبحانه من حمّله كتابه ليؤمن به ولم يحمله إلا على ظهر قلب ،
فقراءته بغير تدبر ولا تفهم ولا اتباع ولا تحكيم له وعمل بموجبه ،
كحمار على ظهره زاملة أسفار لايدري
ما فيها وحظه منها حملها على ظهره ليس إلا ،
فحظه من كتاب الله عز وجل كحظ هذا الحمار من الكتب التي على ظهره .
فهذا المثل وإن كان قد ضرب لليهود
فهو متناول من حيث المعنى لمن حمل القرآن
فترك العمل به ولم يؤد حقه ولم يرعه حق رعايته .
ابن القيم ـ إعلام الموقعين .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
قال تعالى عن الكافرين :
( وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ )
إشارة إلى ما هو لازم لهم في الدنيا والآخرة ،
من الآلام النفسية : غماً وحزناً وقسوة وظلمة قلب وجهلا ،
فإن للكفر والمعاصي من الآلام العاجلة الدائمة ما الله به عليم .
ولهذا نجد غالب هؤلاء لا يطيبون عيشهم إلا بما يزيل العقل ،
ويلهي القلب ، من تناول مسكر ، أو رؤية مله ،
أو سماع مطرب ، ونحو ذلك .
ابن تيمية ـ اقتضاء الصراط المستقيم .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
أربع آيات في كتاب الله إذا ذكرتهن لا أبالي على ما أصبحت أو أمسيت :
( مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا
وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ ) ،
( وَإِنْ يَمْسَسْك اللَّه بِضُرٍّ فَلَا كَاشِف لَهُ إِلَّا هُوَ ) ،
( سَيَجْعَـلُ اللَّهُ بَعْـدَ عُسْـرٍ يُسْـراً ) ،
( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا ) .
عامر بن عبد قيس ـ المدهش لابن الجوزي .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
ذكر الله الرياح في القرآن جمعاً ومفردة فحيث كانت في سياق الرحمة
أتت مجموعة وحيث وقعت في سياق العذاب أتت مفردة .
وسر ذلك أن رياح الرحمة مختلفة الصفات والمهاب والمنافع
وإذا هاجت منها ريح أُنشأ لها ما يقابلها ما يكسر سورتها
ويصدم حدتها فينشأ من بينهما ريح لطيفة تنفع الحيوان والنبات .
وأما في العذاب فإنها تأتي من وجه واحد لا يقوم لها شيء
ولا يعارضها غيرها حتى تنتهي إلى حيث أُمرت .
ثم تأمل كيف اطرد هذا إلا في قوله تعالى :
( هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ
وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ ) .
فذكر ريح الرحمة الطيبة بلفظ الإفراد لأن تمام الرحمة هناك
إنما تحصل بوحدة الريح لاباختلافها .
فإن السفينة لا تسير إلا بريح واحدة من وجه واحد تسيرها
فإذا اختلفت عليها الرياح وتصادمت وتقابلت فهو سبب الهلاك
فالمطلوب هناك ريح واحدة لا رياح .
وأكد هذا المعنى بوصفها بالطيب دفعاً لتوهم
أن يكون ريحاً عاصفة بل هي مما يفرح بها لطيبها .
فلينزه الفطن بصيرته في هذه الرياض المونقة المعجبة
التي ترقص القلوب لها فرحاً ويغتذي بها
عن الطعام والشراب فالحمد لله الفتاح العليم .
فتبارك من أحيا قلوب من شاء من عباده بفهم كلامه ،
وهذه المعاني ونحوها إذا تجلت للقلوب
رافلة في حللها فإنها تسبي القلوب وتأخذ بمجامعها .
ابن القيم ـ بدائع الفوائد .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
لطائف قرآنية : الأخيرة :
الأفضل في وقت قراءة القرآن جمعية القلب والهمة على تدبره
وتفهمه حتى كأن الله تعالى يخاطبك به فتجمع قلبك على فهمه
وتدبره والعزم على تنفيذ أوامره أعظم
من جمعية قلب من جاءه كتاب من السلطان على ذلك .
ابن القيم ـ مدارج السالكين .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
قال تعالى :
( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا )
ولو ذهبنا نستعرض لطفه سبحانه في نعمه الظاهرة لفنيت
الأعمار ولم ندرك لها عداً ويكفي أن نذكر لطفه سبحانه
في تيسير لقمة واحدة يتناولها العبد من غير كلفة يتجشمها
وقد تعاون على إصلاحها خلق كثير . من مصلح الأرض
وزارعها وساقيها وحاصدها ومنقيها وطاحنها وعاجنها وخابزها ،
وتيسير مضغها مما وضع الله في الفم من أسنان طاحنة
وقاطعة ولسان يدير اللقمة ويسهلها للبلع ولعاب
يسهل مرورها في المريء إلى آخر هذه الألطاف الربانية .
عبدالعزيز الجليل ـ ولله الأسماء الحسنى .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
: المعوذتين :
حاجة العبد إلى الاستعاذة بهاتين السورتين
أعظم من حاجته إلى النفس والطعام والشراب واللباس .
ابن القيم ـ بدائع الفوائد .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
قال تعالى عن تحطيم إبراهيم عليه السلام للأصنام :
( فَجَعَلَهُمْ جُذَاذاً إِلَّا كَبِيراً لهم )
تأمل هذا الاحتراز العجيب ! فإن كل ممقوت عند الله
لا يطلق عليه ألفاظ التعظيم إلا على وجه إضافته لأصحابه ،
كما كان النبي ="صلى الله عليه وسلم"
إذا كتب إلى ملوك الأرض المشركين يقول :
إلى عظيم الفرس ، إلى عظيم الروم ونحو ذلك ولم يقل : إلى العظيم .
وهنا قال تعالى : ( إلا كبيراً لهم ) ولم يقل كبيراً من أصنامهم ،
فهذا ينبغي التنبه له والاحتراز
من تعظيم ما حقره الله إلا إذا أضيف إلى من عظمه .
السعدي ـ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان .
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)
فنحمد الله العزيز ، الذي أنزل كتاباً عزيزاً :
( وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ )
على نبي عزيز :
( لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ )
لأمة عزيزة :
( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ) .
الرازي ـ التفسير الكبير .

http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)