تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : جاء في لسان العرب


حور العين
05-22-2016, 04:44 PM
من:الأخ / أديب سعيد
جاء في لسان العرب

من لغتنا العربية الخالدة:
كلمة جميلة و أنيقة
" حمد "

جاء في " لسان العرب ،
" حمد ":

وأَحْمَد إِليكَ الله : أَشكره عندك

الأَزهري , وقول العرب :

أَحْمَدُ إِليك اللهَ؛
أَي: أَحمد معك الله

وقال غيره :

أَشكر إِليك أَياديَه ونعمه

وقال بعضهم :

أَشكر إِليك نعمه وأُحدِّثك بها

قال الخليل :

معنى قولهم في الكتب : أحمدُ إِليك اللهَ؛
أَي: أحمدُ معك الله؛
كقول الشَّاعر:

ولَوْحَيْ ذراعين في بِرْكَة إِلى جُؤجُؤٍ رَهِل المنكبِ
يريد مع بركة. " إِلى جؤجؤ "؛ أَي: مع جؤجؤ

وفي كتابه عليه السَّلام -:

[ أَمَّا بعد؛ فإِني أَحمد إِليك الله "؛
أَي: أَحمده معك؛ فأَقام " إِلى " مقام " مع ".
وقيل: معناه: أَحمد إِليك نعمة الله عزَّ وجلَّ بتحديثك إِياها ]

وفي الدر المنثور تفسير سورة غافر:

وأخرج عبد بن حميد عن يزيد بن الأصم رضي الله عنه
أن رجلا كان ذا بأس وكان من أهل الشام ،
وأن عمر فقده فسأل عنه فقيل له‏:

‏ في الشراب

فدعا عمر رضي الله عنه كاتبه فقال له‏:‏

اكتب‏:‏ من عمر بن الخطاب إلى فلان بن فلان‏
سلام عليكم، فإني أحمد إليكم الله
الذي لا إله إلا هو

‏{‏ غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ
ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ‏}‏
[ غافر : 2 ]

ثم دعا، وأمن من عنده،
فدعوا له أن يقبل الله عليه بقلبه، وأن يتوب الله عليه‏

‏ فلما أتت الصحيفة الرجل جعل يقرأها ويقول

‏{‏ غَافِرِ الذَّنْبِ‏ }‏
قد وعدني أن يغفر لي، ‏

{ ‏ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ‏ }‏
قد حذرني الله عقابه

‏{ ‏ ذِي الطَّوْلِ ‏}‏
الكثير الخير ‏

{‏ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ‏}
‏ فلم يزل يرددها على نفسه حتى بكى،
ثم نزع فأحسن النزع‏

‏ فلما بلغ عمر رضي الله عنه أمره قال‏:

هكذا فافعلوا إذا رأيتم حالكم في زلة فسددوه،
ووفقوه وادعوا الله له أن يتوب عليه،
ولا تكونوا أعوانا للشيطان عليه‏.