المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الأحد 12.02.1432


vip_vip
03-22-2011, 12:26 PM
حديث اليوم الأحد 12.02.1432


مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى


( ممَا جَاءَ فيما يقول المُصلى


إذا رفع رأسه من الركوع {2})






حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنَامَعْنٌحَدَّثَنَامَالِكٌعَنْسُمَيٍّعَنْأَ بِي صَالِحٍ



عَنْأَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه



أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ :



( إِذَا قَالَ الْإِمَامُ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا رَبَّنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ


فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ الْمَلَائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ )



*************************


قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ


وَ الْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


وَ مَنْ بَعْدَهُمْ أَنْ يَقُولَ الْإِمَامُ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ


وَ يَقُولَ مَنْ خَلْفَ الْإِمَامِ رَبَّنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ وَ بِهِ يَقُولُأَحْمَدُوَ قَالَ ابْنُ سِيرِينَوَ غَيْرُهُ


يَقُولُ مَنْ خَلْفَ الْإِمَامِ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ مِثْلَ مَا يَقُولُ الْإِمَامُ


وَ بِهِ يَقُولُالشَّافِعِيُّوَ إِسْحَقُ



*************************


الشـــــــروح


قَوْلُهُ) : الْأَنْصَارِيُّ)


هُوَ إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ ( عَنْسُمَيٍّ)بِضَمِّ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَ بِفَتْحِ الْمِيمِ


وَ شَدَّةِ الْيَاءِ مَوْلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ الْمَخْزُومِيِّ ثِقَةٌ


( عَنْأَبِي صَالِحٍ)اسْمُهُ ذَكْوَانُ السَّمَّانُ الزَّيَّاتُ ثِقَةٌ ثَبْتٌ مِنْ أَوْسَاطِ التَّابِعِينَ .



قَوْلُهُ : ( " فَقُولُوا رَبَّنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ " )


بِالْوَاوِ بَعْدَ رَبَّنَا وَ فِي رِوَايَةٍلِلْبُخَارِيِّفَقُولُوااللَّهُمَّ رَبَّنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ،


وَ بَوَّبَ عَلَيْهِالْبُخَارِيُّ : بَابُ فَضْلِاللَّهُمَّ رَبَّنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ


. قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : وَ فِيهِ رَدٌّ عَلَىابْنِ الْقَيِّمِحَيْثُ جَزَمَ بِأَنَّهُ لَمْ يَرِدِ الْجَمْعُ


بَيْنَ اللَّهُمَّ وَ الْوَاوِ فِي ذَلِكَ ، انْتَهَى .



قَوْلُهُ : ( فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ الْمَلَائِكَةِ )


أَيْ فِي الزَّمَانِ ، وَ الظَّاهِرُ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْمَلَائِكَةِ جَمِيعُهُمْ وَ اخْتَارَهُابْنُ بَزِيزَةَ،


وَ قِيلَ الْحَفَظَةُ مِنْهُمْ ، وَ قِيلَ الَّذِينَ يَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمْ إِذَا قُلْنَا إِنَّهُمْ غَيْرُ الْحَفَظَةِ .


وَ الَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ الْمُرَادَ بِهِمْ مَنْ يَشْهَدُ تِلْكَ الصَّلَاةَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مِمَّنْ فِي الْأَرْضِ أَوْ فِي السَّمَاءِ ،


قَالَهُ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ " غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ " ظَاهِرُهُ غُفْرَانُ جَمِيعِ الذُّنُوبِ الْمَاضِيَةِ ،


وَ هُوَ مَحْمُولٌ عِنْدَ الْعُلَمَاءِ عَلَى الصَّغَائِرِ .



قَوْلُهُ : ( وَ بِهِ يَقُولُأَحْمَدُ)


أَيْ قَوْلَالْإِمَامِ أَحْمَدَبِأَنَّ الْإِمَامَ يَقُولُ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فَقَطْ ،


وَ الْمُؤْتَمُّ يَقُولُ : رَبَّنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ فَقَطْ ، وَ هُوَ قَوْلُمَالِكٍوَ أَبِي حَنِيفَةَ،


وَ اسْتَدَلَّ هَؤُلَاءِ بِحَدِيثِ الْبَابِ قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ :


اسْتَدَلَّ بِهِ ( أَيْ بِحَدِيثِأَبِي هُرَيْرَةَ: إِذَا قَالَ الْإِمَامُ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا رَبَّنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ)


عَلَى أَنَّ الْإِمَامَ لَا يَقُولُ رَبَّنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ ، وَ عَلَى أَنَّ الْمَأْمُومَ لَا يَقُولُ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ،


لِكَوْنِ ذَلِكَ لَمْ يُذْكَرْ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ كَمَا حَكَاهُالطَّحَاوِيُّ، وَ هُوَ قَوْلُمَالِكٍوَ أَبِي حَنِيفَةَ،


وَ فِيهِ نَظَرٌ ; لِأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ مَا يَدُلُّ عَلَى النَّفْيِ ، بَلْ فِيهِ أَنَّ قَوْلَ الْمَأْمُومِ :


رَبَّنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ يَكُونُ عَقِبَ قَوْلِ الْإِمَامِ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ،


وَ الْوَاقِعُ فِي التَّصْوِيرِ ذَلِكَ ; لِأَنَّ الْإِمَامَ يَقُولُ التَّسْمِيعَ فِي حَالِ انْتِقَالِهِ ،


وَ الْمَأْمُومُ يَقُولُ التَّحْمِيدَ فِي حَالِ اعْتِدَالِهِ ، فَقَوْلُهُ يَقَعُ عَقِبَ قَوْلِ الْإِمَامِ كَمَا فِي الْخَبَرِ .


وَ هَذَا الْمَوْضِعُ يَقْرَبُ مِنْ مَسْأَلَةِ التَّأْمِينِ ، فَإِنَّهُ لَا يَلْزَمُ مِنْ قَوْلِهِ :


إِذَا قَالَ وَ لَا الضَّالِّينَ فَقُولُوا آمِينَ أَنَّ الْإِمَامَ لَا يُؤَمِّنُ بَعْدَ قَوْلِهِ وَ لَا الضَّالِّينَ ،


وَ لَيْسَ فِيهِ أَنَّ الْإِمَامَ يُؤَمِّنُ ، كَمَا أَنَّهُ لَيْسَ فِي هَذَا أَنَّهُ يَقُولُ رَبَّنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ ،


لَكِنَّهُمَا مُسْتَفَادَانِ مِنْ أَدِلَّةٍ أُخْرَى صَحِيحَةٍ صَرِيحَةٍ . قَالَ :


وَ أَمَّا مَا احْتَجُّوا بِهِ مِنْ حَيْثُ الْمَعْنَى ، مِنْ أَنَّ الْمَعْنَى سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ


طَلَبُ التَّحْمِيدِ فَيُنَاسِبُ حَالَ الْإِمَامِ ، وَ أَمَّا الْمَأْمُومُ فَتُنَاسِبُهُ الْإِجَابَةُ بِقَوْلِهِ :


( رَبَّنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ ) . وَ يُقَوِّيهِ حَدِيثُأَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ عِنْدَمُسْلِمٍوَ غَيْرِهِ ،


فَفِيهِ وَ إِذَا قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، فَقُولُوا : رَبَّنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ ، يَسْمَعُ مَا ذَكَرْتُمْ ،


فَجَوَابُهُ أَنْ يُقَالَ : لَا يَدُلُّ مَا ذَكَرْتُمْ عَلَى أَنَّ الْإِمَامَ لَا يَقُولُ : رَبَّنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ ،


إِنَّمَا يَمْتَنِعُ أَنْ يَكُونَ طَالِبًا وَ مُجِيبًا ، وَ هُوَ نَظِيرُ مَا تَقَدَّمَ فِي مَسْأَلَةِ التَّأْمِينِ


مِنْ أَنَّهُ لَا يَلْزَمُ مِنْ كَوْنِ الْإِمَامِ دَاعِيًا وَ الْمَأْمُومِ مُؤَمِّنًا أَنْ لَا يَكُونَ الْإِمَامُ مُؤَمِّنًا .


وَ قَضِيَّةُ ذَلِكَ أَنَّ الْإِمَامَ يَجْمَعُهُمَا ،


وَ هُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّوَ أَحْمَدَوَ أَبِي يُوسُفَوَ مُحَمَّدٍوَ الْجُمْهُورِ .


وَ الْأَحَادِيثُ الصَّحِيحَةُ تَشْهَدُ لَهُ ،


وَ زَادَالشَّافِعِيُّأَنَّ الْمَأْمُومَ يَجْمَعُهُمَا بَيْنَهُمَا أَيْضًا لَكِنْ لَمْ يَصِحَّ فِي ذَلِكَ شَيْءٌ ،


وَ أَمَّا الْمُنْفَرِدُ فَحَكَىالطَّحَاوِيُّوَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّالْإِجْمَاعَ عَلَى أَنَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَهُمَا ،


وَ جَعَلَهُالطَّحَاوِيُّحُجَّةً لِكَوْنِ الْإِمَامِ يَجْمَعُ بَيْنَهُمَا لِلِاتِّفَاقِ عَلَى اتِّحَادِ حُكْمِ الْإِمَامِ وَ الْمُنْفَرِدِ ،


لَكِنْ أَشَارَ صَاحِبُ الْهِدَايَةِ إِلَى خِلَافٍ عِنْدَهُمْ فِي الْمُنْفَرِدِ ، انْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ بِاخْتِصَارٍ .





قَوْلُهُ : ( وَ قَالَابْنُ سِيرِينَوَ غَيْرُهُ : يَقُولُ مَنْ خَلْفَ الْإِمَامِ :


سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ إِلَخْ )


احْتَجَّ هَؤُلَاءِ بِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ ،


وَ فِيهِ ، ثُمَّ يَقُولُ : ( سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ حِينَ يَرْفَعُ صُلْبَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ ،


ثُمَّ يَقُولُ وَ هُوَ قَائِمٌ رَبَّنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ إِلَخْ ) بِانْضِمَامِ قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :


صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي ، وَ اسْتَدَلُّوا أَيْضًا بِمَا أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَقَالَ :


سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، قَالَ مَنْ وَرَاءَهُ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ .


لَكِنْ قَدْ صَرَّحَ الدَّارَقُطْنِيُّ بِأَنَّ الْمَحْفُوظَ لَفْظُ : إِذَا قَالَ الْإِمَامُ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ


فَلْيَقُلْ مَنْ وَرَاءَهُ : اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ ، وَ اسْتَدَلُّوا أَيْضًا بِمَا أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ


عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : يَا بُرَيْدَةُ ،


إِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ فَقُلْ :


سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَ مِلْءَ الْأَرْضِ


وَ مِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ ،


وَ ظَاهِرُهُ عَدَمُ الْفَرْقِ بَيْنَ كَوْنِهِ مُنْفَرِدًا أَوْ إِمَامًا أَوْ مَأْمُومًا وَ لَكِنَّ سَنَدَهُ ضَعِيفٌ .


وَ لَيْسَ فِي جَمْعِ الْمَأْمُومِ بَيْنَ التَّسْمِيعِ وَ التَّحْمِيدِ حَدِيثٌ صَحِيحٌ صَرِيحٌ ،


كَمَا قَالَ الْحَافِظُ وَ اللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ .



http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f75012%5fAOkNw0MAASWCTTIp1Q8GW2LLo Tk&pid=6&fid=adnan&inline=1



دعاء من أخينا مالك لأخته يرحمها الله و إيانا


و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله


اللـهـم إنها فى ذمتك و حبل جوارك فقها فتنة القبر و عذاب النار ,


و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.


اللـهـم إنها أمتك و بنت عبدك خرجت من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها


إلي ظلمة القبر اللهم أرحمها و لا تعذبها .


اللـهـم إنها نَزَلت بك و أنت خير منزول به و هى فقيرةً الي رحمتك


و أنت غني عن عذابها .


اللـهـم اّتها برحمتك و رضاك و قِها فتنه القبر و عذابه


و أّتها برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثها إلي جنتك يا أرحم الراحمين .


اللـهـم أنقلها من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .







أنْتَهَى .