المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الأثنين 13.02.1432


vip_vip
03-22-2011, 12:28 PM
حديث اليوم الأثنين 13.02.1432


مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى


( ممَا جَاءَ في


وضع الركبتين قبل اليدين فى السجود)




حَدَّثَنَاسَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍوَأَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّوَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ


وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُنِيرٍ وَغَيْرُ وَاحِدٍ قَالُوا حَدَّثَنَايَزِيدُ بْنُ هَارُونَ


أَخْبَرَنَاشَرِيكٌعَنْعَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍعَنْ أَبِيهِ



عَنْوَائِلِ بْنِ حُجْرٍقَالَ:


أنهرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ



( إِذَا سَجَدَ يَضَعُ رُكْبَتَيْهِ قَبْلَ يَدَيْهِ وَ إِذَا نَهَضَ رَفَعَ يَدَيْهِ قَبْلَ رُكْبَتَيْهِ )



*******************


قَالَ زَادَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّفِي حَدِيثِهِ قَالَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَوَلَمْ يَرْوِشَرِيكٌ


عَنْعَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ


قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُ أَحَدًا رَوَاهُ مِثْلَ هَذَا عَنْشَرِيكٍ


وَالْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ يَرَوْنَ أَنْ يَضَعَ الرَّجُلُ رُكْبَتَيْهِ قَبْلَ يَدَيْهِ


وَإِذَا نَهَضَ رَفَعَ يَدَيْهِ قَبْلَ رُكْبَتَيْهِ وَرَوَىهَمَّامٌعَنْعَاصِمٍهَذَا مُرْسَلًا


وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ وَائِلَ بْنَ حُجْرٍ


*******************


الشــــــــــروح


(بَابُ مَا جَاءَ فِي وَضْعِ الرُّكْبَتَيْنِ قَبْلَ الْيَدَيْنِ فِي السُّجُودِ (
وَ فِي بَعْضِ النُّسَخِ : بَابُ مَا جَاءَ فِي وَضْعِ الرُّكْبَتَيْنِ قَبْلَ الْيَدَيْنِ ،



وَهَذَا هُوَ يُطَابِقُهُ حَدِيثُ الْبَابِ .



قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَاسَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ)


النَّيْسَابُورِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ نَزِيلُمَكَّةَ، رَوَى عَنْهُمُسْلِمٌوَالتِّرْمِذِيُّوَ أَبُو دَاوُدَ


وَالنَّسَائِيُّوَابْنُ مَاجَهْ، قَالَأَبُو حَاتِمٍ : صَدُوقٌ ، وَقَالَأَبُو نُعَيْمٍ،


أَحَدُ الثِّقَاتِ ( وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُنِيرٍ ) بِضَمِّ الْمِيمِ وَكَسْرِ النُّونِ آخِرُهُ رَاءٌ مُهْمَلَةٌ


أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَرْوَزِيُّ الزَّاهِدُ ، ثِقَةٌ عَابِدٌ ، رَوَى عَنْهُالْبُخَارِيُّ،


وَقَالَ : لَمْ أَرَ مِثْلَهُوَالتِّرْمِذِيُّوَالنَّسَائِيُّوَوَثَّقَهُ ( وَأَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ )


النُّكْرِيُّ بِضَمِّ النُّونِ الْبَغْدَادِيُّ ثِقَةٌ حَافِظٌ ( حَدَّثَنَايَزِيدُ بْنُ هَارُونَ (


ابْنُ زَاذَانَ السُّلَمِيُّ مَوْلَاهُمْ أَبُو خَالِدٍ الْوَاسِطِيُّ ثِقَةٌ مُتْقِنٌ عَابِدٌ .



قَوْلُهُ : ( إِذَا سَجَدَ يَضَعُ رُكْبَتَيْهِ قَبْلَ يَدَيْهِ )


اسْتَدَلَّ بِهِ مَنْ قَالَ بِوَضْعِ الرُّكْبَتَيْنِ قَبْلَ الْيَدَيْنِ لَكِنَّ -


ص118 - الْحَدِيثَ ضَعِيفٌ كَمَا سَتَعْرِفُ .



قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ حَسَنٌ لَا نَعْرِفُ أَحَدًا رَوَاهُ غَيْرَشَرِيكٍ)


فِي كَوْنِ هَذَا الْحَدِيثِ حَسَنًا نَظَرٌ ، فَإِنَّهُ قَدْ تَفَرَّدَ بِهِ شَرِيكٌ وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّخَعِيُّ


الْكُوفِيُّ صَدُوقٌ يُخْطِئُ كَثِيرًا ، تَغَيَّرَ حِفْظُهُ مُنْذُ وَلِيَ الْقَضَاءَبِالْكُوفَةِ


. وَقَالَالدَّارَقُطْنِيُّفِي سُنَنِهِ بَعْدَ رِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ : تَفَرَّدَ بِهِيَزِيدُعَنْشَرِيكٍ


وَلَمْ يُحَدِّثْ بِهِ عَنْعَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍغَيْرُشَرِيكٍ،وَشَرِيكٌلَيْسَ بِالْقَوِيِّ فِيمَا يَنْفَرِدُ بِهِ ، انْتَهَى .


وَقَالَالْمُنْذِرِيُّفِي تَلْخِيصِ السُّنَنِ : قَالَأَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ


: هَذَا حَدِيثٌ يُعَدُّ فِي أَفْرَادِشَرِيكٍ الْقَاضِي، وَإِنَّمَا تَابَعَهُهَمَّامٌمُرْسَلًا هَكَذَا ذَكَرَهُالْبُخَارِيُّ


وَ غَيْرُهُ مِنَ الْحُفَّاظِ الْمُتَقَدِّمِينَ ، هَذَا آخِرُ كَلَامِهِ .


وَشَرِيكٌ هَذَا هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّخَعِيُّ الْقَاضِي وَفِيهِ مَقَالٌ ،


وَقَدْ أَخْرَجَ لَهُمُسْلِمٌمُتَابَعَةً ، انْتَهَى كَلَامُالْمُنْذِرِيِّ


. وَقَالَ الْحَافِظُ الْحَازِمِيُّ فِي كِتَابِ الِاعْتِبَارِ بَعْدَ رِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ طَرِيقِ شَرِيكٍ،


عَنْعَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْوَائِلٍمَا لَفْظُهُ :


وَرَوَاهُهَمَّامُ بْنُ يَحْيَىعَنْمُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْعَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍعَنْ أَبِيهِ ،


عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَهَمَّامٌ : وثنا شَقِيقٌ ، يَعْنِي أَبَا اللَّيْثِ ،


عَنْعَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلًا وَهُوَ الْمَحْفُوظُ ،


انْتَهَى كَلَامُالْحَازِمِيِّ . قُلْتُ : طَرِيقُهَمَّامِ بْنِ يَحْيَى، عَنْمُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَمُنْقَطِعٌ ،


فَإِنَّعَبْدَ الْجَبَّارِلَمْ يَسْمَعْ عَنْ أَبِيهِ ، وَطَرِيقُهَمَّامٍعَنْشَقِيقٍأَيْضًا ضَعِيفٌ ،


فَإِنَّ شَقِيقًا أَبَا اللَّيْثِ مَجْهُولٌ . قَالَ فِي التَّقْرِيبِ . شَقِيقٌ أَبُو اللَّيْثِ ،


عَنْعَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍمَجْهُولٌ ، انْتَهَى .


وَقَالَ فِي الْمِيزَانِ : شَقِيقٌعَنْعَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍوَعَنْهُهَمَّامٌلَا يُعْرَفُ ، انْتَهَى .



قَوْلُهُ : ( وَالْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ يَرَوْنَ أَنْ يَضَعَ الرَّجُلُ رُكْبَتَيْهِ قَبْلَ يَدَيْهِ إِلَخْ )


قَالَالْحَازِمِيُّفِي كِتَابِ الِاعْتِبَارِ : قَالَابْنُ الْمُنْذِرِ : وَقَدِ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي هَذَا الْبَابِ ،


فَمِمَّنْ رَأَى أَنْ يَضَعَ رُكْبَتَيْهِ قَبْلَ يَدَيْهِعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، وَبِهِ قَالَالنَّخَعِيُّ،


وَمُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍوَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ،وَالشَّافِعِيُّوَأَحْمَدُوَإِسْحَاقُو َأَبُو حَنِيفَةَ


وَأَصْحَابُهُوَأَهْلُالْكُوفَةِ . وَقَالَتْ طَائِفَةٌ : يَضَعُ يَدَيْهِ إِلَى الْأَرْضِ إِذَا سَجَدَ قَبْلَ رُكْبَتَيْهِ ،


كَذَلِكَ قَالَمَالِكٌ . وَقَالَالْأَوْزَاعِيُّ : أَدْرَكْتُ النَّاسَ يَضَعُونَ


أَيْدِيَهُمْ - ص 119 - قَبْلَ رُكَبِهِمْ ، انْتَهَى .


وَقَالَالْبُخَارِيُّفِي صَحِيحِهِ : قَالَنَافِعٌ : كَانَابْنُ عُمَرَيَضَعُ يَدَيْهِ قَبْلَ رُكْبَتَيْهِ ، انْتَهَى .


وَقَالَالشَّوْكَانِيُّفِي النَّيْلِ : وَذَهَبَتِالْعِتْرَةُوَالْأَوْزَاعِيُّوَمَالِكٌوَا بْنُ حَزْمٍإِلَى اسْتِحْبَابِ


وَضْعِ الْيَدَيْنِ قَبْلَ الرُّكْبَتَيْنِ - في السجود - ، وَهِيَ رِوَايَةٌ عَنْأَحْمَدَ،


وَرَوَىالْحَازِمِيُّعَنِالْأَوْزَاعِيِّأَنَّهُ قَالَ : أَدْرَكْتُ النَّاسَ يَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ قَبْلَ رُكَبِهِمْ .


قَالَابْنُ أَبِي دَاوُدَ : وَهُوَ قَوْلُ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ ، انْتَهَى .






قَوْلُهُ : ( وَرَوَىهَمَّامٌعَنْعَاصِمٍهَذَا مُرْسَلًا وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِوَائِلَ بْنَ حُجْرٍ (


قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ بَعْدَ نَقْلِ قَوْلِالتِّرْمِذِيِّهَذَا مَا لَفْظُهُ :


وَقَدْ تُعُقِّبَ قَوْلُالتِّرْمِذِيِّأَنَّهَمَّامًاإِنَّمَا رَوَاهُ عَنْشَقِيقٍعَنْعَاصِمٍ


عَنْ أَبِيهِ مُرْسَلًا ، انْتَهَى . قُلْتُ :


الْأَمْرُ كَمَا قَالَ الْحَافِظُ كَمَا عَرَفْتَ فِيمَا تَقَدَّمَ فِي كَلَامِالْحَازِمِيِّ .