المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الخميس 16.02.1432


vip_vip
03-22-2011, 12:34 PM
حديث اليوم الخميس 16.02.1432


مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى


( ممَا جَاءَ في


أين يضع المُصلى وجهه إذا سجد

)





حَدَّثَنَاقُتَيْبَةُحَدَّثَنَاحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍعَنْالْحَجَّاجِعَنْأَبِي إِسْحَقَ


قَالَقُلْتُلِلْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍأَيْنَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


يَضَعُ وَجْهَهُ إِذَا سَجَدَ فَقَالَ :



( بَيْنَ كَفَّيْهِ )



********************



قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ وَ أَبِي حُمَيْدٍ


قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُالْبَرَاءِحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ


وَ هُوَ الَّذِي اخْتَارَهُ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ تَكُونَ يَدَاهُ قَرِيبًا مِنْ أُذُنَيْهِ



********************


الشـــــــــــروح


قَوْلُهُ : ( عَنِالْحَجَّاجِ)


بْنِ أَرْطَأَةَ الْكُوفِيِّ ، أَحَدُ الْفُقَهَاءِ صَدُوقٌ كَثِيرُ الْخَطَأِ وَ التَّدْلِيسِ


( عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ) السَّبِيعِيِّ اسْمُهُ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثِقَةٌ عَابِدٌ مِنَ الثَّالِثَةِ اخْتَلَطَ بِأَخَرَةٍ .



قَوْلُهُ : ( فَقَالَ بَيْنَ كَفَّيْهِ )


أَيْ كَانَ يَضَعُ وَجْهَهُ بَيْنَ كَفَّيْهِ . وَ فِي حَدِيثِأَبِي حُمَيْدٍالَّذِي تَقَدَّمَ فِي الْبَابِ الْمُتَقَدِّمِ :


وَضَعَ كَفَّيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ . وَ لِهَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ الْمُخْتَلِفَيْنِ وَ مَا فِي مَعْنَاهُمَا


اخْتَلَفَ عَمَلُ أَهْلِ الْعِلْمِ ، فَبَعْضُهُمْ عَمِلُوا عَلَى حَدِيثِالْبَرَاءِهَذَا وَ مَا فِي مَعْنَاهُ ،


وَ بَعْضُهُمْ عَلَى حَدِيثِأَبِي حُمَيْدٍوَ مَا فِي مَعْنَاهُ ، وَ الْكُلُّ جَائِزٌ وَ ثَابِتٌ .



قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْوَائِلِ بْنِ حُجْرٍوَ أَبِي حُمَيْدٍ)


أَمَّا حَدِيثُوَائِلٍفَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌفِي صَحِيحِهِ وَ فِيهِ : فَلَمَّا سَجَدَ سَجَدَ بَيْنَ كَفَّيْهِ .


وَ رَوَىإِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِفِي سَنَدِهِ : أَخْبَرَنَاالثَّوْرِيُّعَنْعَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍعَنْ أَبِيهِ


عَنْوَائِلِ بْنِ حُجْرٍقَالَ : رَمَقْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


فَلَمَّا سَجَدَ وَضَعَ يَدَيْهِ حِذَاءَ أُذُنَيْهِ، انْتَهَى وَ كَذَلِكَ رَوَاهُالطَّحَاوِيُّفِي شَرْحِ الْآثَارِ ،


وَ رَوَاهُعَبْدُ الرَّزَّاقِفِي مُصَنَّفِهِ أَخْبَرَنَاالثَّوْرِيُّبِهِ وَ لَفْظُهُ :


كَانَتْ يَدَاهُ حَذْوَ أُذُنَيْهِ، كَذَا فِي نَصْبِ الرَّايَةِ . وَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي حُمَيْدٍفَأَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّ


وَ فِيهِ أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُلَمَّا سَجَدَ وَضَعَ كَفَّيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ .


أَخْرَجَهُ عَنْفُلَيْحٍعَنْعَبَّاسِ بْنِ سُهَيْلٍعَنْأَبِي حُمَيْدٍ،


وَ رَوَاهُأَبُو دَاوُدَوَ التِّرْمِذِيُّ وَ لَفْظُهُمَا : كَانَ إِذَا سَجَدَ مَكَّنَ أَنْفَهُ وَجَبْهَتَهُ ،


وَ نَحَّى يَدَيْهِ عَنْ جَنْبِهِ ، وَ وَضَعَ كَفَّيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ ، انْتَهَى .


كَذَا فِي نَصْبِ الرَّايَةِ .



قَوْلُهُ : ( حَدِيثُالْبَرَاءِحَدِيثٌ حَسَنٌ )


وَ أَخْرَجَهُالطَّحَاوِيُّفِي شَرْحِ الْآثَارِ .





قَوْلُهُ : ( وَ هُوَ الَّذِي اخْتَارَهُ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يَكُونَ يَدَاهُ قَرِيبًا مِنْ أُذُنَيْهِ )


قَالَ الطَّحَاوِيُّ فِي شَرْحِ الْآثَارِ بَعْدَ ذِكْرِ حَدِيثِ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ


وَ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ وَ الْبَرَاءِ مَا لَفْظُهُ :


فَكَانَ كُلُّ مَنْ ذَهَبَ فِي الرَّفْعِ فِي افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ إِلَى الْمَنْكِبَيْنِ يَجْعَلُ وَضْعَ الْيَدَيْنِ


فِي السُّجُودِ حِيَالَ الْمَنْكِبَيْنِ أَيْضًا ، وَ كُلُّ مَنْ ذَهَبَ فِي الرَّفْعِ فِي افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ


إِلَى الْأُذُنَيْنِ يَجْعَلُ ، وَضْعَ الْيَدَيْنِ فِي السُّجُودِ حِيَالَ الْأُذُنَيْنِ أَيْضًا .


وَ قَدْ ثَبَتَ فِيمَا تَقَدَّمَ مِنْ هَذَا الْكِتَابِ تَصْحِيحُ قَوْلِ مَنْ ذَهَبَ فِي الرَّفْعِ فِي افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ


إِلَى حِيَالِ الْأُذُنَيْنِ ، فَثَبَتَ بِذَلِكَ أَيْضًا قَوْلُ مَنْ ذَهَبَ فِي وَضْعِ الْيَدَيْنِ


فِي السُّجُودِ حِيَالَ الْأُذُنَيْنِ أَيْضًا ، وَ هُوَ قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ وَ أَبِي يُوسُفَ


وَ مُحَمَّدٍ رَحِمَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى ، انْتَهَى .


قَالَ الزَّيْلَعِيُّ بَعْدَ ذِكْرِ كَلَامِ الطَّحَاوِيِّ هَذَا : وَ لَمْ يُجِبِ الطَّحَاوِيُّ عَنْ حَدِيثِ أَبِي حُمَيْدٍ بِشَيْءٍ ،


قُلْتُ : قَدْ ذَكَرْنَا مَا هُوَ الْأَوْلَى فِي الرَّفْعِ فِي افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ فِي مَوْضِعِهِ .






http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f70479%5fAOUNw0MAATgfTTdnvgBwIUS8C Jc&pid=6&fid=adnan&inline=1



دعاء من أخينا مالك لأخته يرحمها الله و إيانا


و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله


اللـهـم إنها فى ذمتك و حبل جوارك فقها فتنة القبر و عذاب النار ,


و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.


اللـهـم إنها أمتك و بنت عبدك خرجت من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها


إلي ظلمة القبر اللهم أرحمها و لا تعذبها .


اللـهـم إنها نَزَلت بك و أنت خير منزول به و هى فقيرةً الي رحمتك


و أنت غني عن عذابها .


اللـهـم اّتها برحمتك و رضاك و قِها فتنه القبر و عذابه


و أّتها برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثها إلي جنتك يا أرحم الراحمين .


اللـهـم أنقلها من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .







أنْتَهَى .