حور العين
06-04-2016, 01:20 PM
من:الأخ / رضــا ريحـــان
فوصالك جنّاتٌ أحلى
أنس إبراهيم الدغيم
آتـيـكَ و يـمـنعني الـذّنـبُ
و أعـودُ فـيرجعني الـقلبُ
مـا بـينَ الأوبـةِ و الرّجعى
قـلـبٌ بـالـشّكوى يـلتهبُ
و أنـا و الـلّيلُ نـبيتُ على
نـجـواكَ و يـوقـظنا الـحـبُّ
و أسـافرُ من منفايَ إليك
إلـيـك فـيـسكرني الـقُربُ
ذلّـتْ لـك مـني جـارحتي
و الـخـافقُ و الـخـدُّ الـتَّرِبُ
يـا ربّ لـك الـعتبى حـتّى
ترضى و رضاكَ هو الطّلبُ
أطـربني نـورُكَ يـا مـولايَ
و حُــقَّ لـعاشقك الـطربُ
و أحــاورُ ذكــرَكَ بـفـؤادي
كـالـطّلِّ يـحـاورهُ الـعشبُ
مـا قـصدي جـنّاتٌ تـجري
فـيـها الأنـهـارُ و تـنـسكبُ
و الـنّخلُ الـباسقُ و جـناهُ
و الـظـلُّ الـوارفُ و الـعنَبُ
و قــصـورٌ بـيـضُ زخـارفُـها
مـن ماسٍ و الطّينةُ ذهبُ
و الـحورُ الـعينُ على سُررٍ
بـيـضاء يـخـامرُها الـطّـربُ
لــكـن مـقـصـودي قـربُـكَ
يـا مـولايَ و وصـلُكَ يا ربُّ
فـوصـالُـكَ جـنّـاتٌ أحـلـى
مــا فـيـها تـعـبٌ أو نـصبُ
من كلمات الشاعر : أنس إبراهيم الدغيم
مهداة إلى الشاعر الدكتور عبدالمعطي الدّالاتي
فوصالك جنّاتٌ أحلى
أنس إبراهيم الدغيم
آتـيـكَ و يـمـنعني الـذّنـبُ
و أعـودُ فـيرجعني الـقلبُ
مـا بـينَ الأوبـةِ و الرّجعى
قـلـبٌ بـالـشّكوى يـلتهبُ
و أنـا و الـلّيلُ نـبيتُ على
نـجـواكَ و يـوقـظنا الـحـبُّ
و أسـافرُ من منفايَ إليك
إلـيـك فـيـسكرني الـقُربُ
ذلّـتْ لـك مـني جـارحتي
و الـخـافقُ و الـخـدُّ الـتَّرِبُ
يـا ربّ لـك الـعتبى حـتّى
ترضى و رضاكَ هو الطّلبُ
أطـربني نـورُكَ يـا مـولايَ
و حُــقَّ لـعاشقك الـطربُ
و أحــاورُ ذكــرَكَ بـفـؤادي
كـالـطّلِّ يـحـاورهُ الـعشبُ
مـا قـصدي جـنّاتٌ تـجري
فـيـها الأنـهـارُ و تـنـسكبُ
و الـنّخلُ الـباسقُ و جـناهُ
و الـظـلُّ الـوارفُ و الـعنَبُ
و قــصـورٌ بـيـضُ زخـارفُـها
مـن ماسٍ و الطّينةُ ذهبُ
و الـحورُ الـعينُ على سُررٍ
بـيـضاء يـخـامرُها الـطّـربُ
لــكـن مـقـصـودي قـربُـكَ
يـا مـولايَ و وصـلُكَ يا ربُّ
فـوصـالُـكَ جـنّـاتٌ أحـلـى
مــا فـيـها تـعـبٌ أو نـصبُ
من كلمات الشاعر : أنس إبراهيم الدغيم
مهداة إلى الشاعر الدكتور عبدالمعطي الدّالاتي