حور العين
06-07-2016, 02:08 PM
من:الأخت / الملكة نــور
خواطر إيمانية
( الحلقة الثانية )
من أصلح ما بينه وبين الله، حفظه الله في:
- حياته :
{ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ }.
[ الأعراف : 196 ]
- وفي منامه :
تأمل حفظ الله لأصحاب الكهف، وكيف أصاب الكلب بركة حفظهم.
- وبعد مماته :
{ وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا }
[ الكهف : 82 ]
فاللهم أصلحنا وأصلح بنا ولنا .
د.عمر المقبل
رأيت في سيول جدة هنا نعمة عظيمة،
هي من المنح التي تخبئها المحن,
إنها تكاتف المسلمين وحرصهم على بعضهم،
رغم انشغال كل واحد منهم بنفسه, فهذا يحمل طفلة,
وذا يسند شيخا, وذاك يؤوي عاجزا في بيته،
هنا رأيت
{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ }
[ الحجرات : 10 ]
واقعا معاشا لا تخطئه العين .
من متدبر
{ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا
فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ
وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُون}
[ البقرة : 17 ]
قال : ↩↩ ↩ بِنُورِهِمْ
ولم يقل : ↩↩ ↩ بنارهم
لأن النار فيها الإحراق والإشراق،
فذهب بما فيه الإضاءة والإشراق، وأبقى عليهم ما فيه الأذى والإحراق،
وكذلك حال المنافقين! ذهب نور إيمانهم بالنفاق،
وبقي في قلوبهم حرارة الكفر والشكوك
والشبهات تغلي في قلوبهم .
ابن القيم
القرآن غيرني (42) :
كنت أعاني من هم وضيق،
فسمعت شرحا لقصة موسى ورأيت كيف أنه لمّا أحسن للفتاتين
وسقى لهما ودعا ربه أتاه الفرج،
وكانت عندنا مستخدمة بالمدرسة فقيرة؛ فأحسنت إليها،
وطلبت من الله الإحسان؛ ففرج الله همي وشرح صدري،
وصدق الله تعالى :
{ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ } .
[ الرحمن : 60 ]
قال تعالى عن آل فرعون :
{ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا }
[ غافر : 46 ]
قال ابن سيرين :
كان أبو هريرة يأتينا بعد صلاة العصر فيقول:
عرجت ملائكة، وهبطت ملائكة، وعرض آل فرعون على النار!
فلا يسمعه أحد إلا يتعوذ بالله من النار.
{ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ }
[ البقرة : 45 ]
خفة الطاعة من آثار محبة المطاع وإجلاله،
فإن قرة عين المحب في طاعة المحبوب،
ففي الحديث :
( وجعلت قرة عيني في الصلاة )
لما فيها من المؤانسة، ولذة القرب وأنس المناجاة.
العز بن عبدالسلام
لا عذر لامرأة مسلمة أن تبرر تقصيرها وعدم استقامتها بفساد أهل بيتها،
أو بيئتها، وما تواجهه من ضغوط؛
فهذه امرأة فرعون بلغت الكمال لثباتها مع ما بلغه فرعون
وملأه من إسراف وظلم عظيم
فتدبر قصتها في سورة التحريم؛
تجد تلك الحقيقة المذهلة .
أ د ناصر العمر
{ أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ }
[ العنكبوت : 51 ]
فالكتاب كاف عن كل آية لمن تدبره، وتعقله، وعرف معانيه،
وانتفع بأخباره، واتعظ بقصصه؛ فإنه يغني عن كل شيء من الآيات،
لكن الذي يجعلنا لا نحس بهذه الآيات العظيمة:
أننا لا نقرأ القرآن على وجه نتدبره، ونتعظ بما فيه؛
فأكثر المسلمين يتلونه لمجرد التبرك !
ابن عثيمين
خواطر إيمانية
( الحلقة الثانية )
من أصلح ما بينه وبين الله، حفظه الله في:
- حياته :
{ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ }.
[ الأعراف : 196 ]
- وفي منامه :
تأمل حفظ الله لأصحاب الكهف، وكيف أصاب الكلب بركة حفظهم.
- وبعد مماته :
{ وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا }
[ الكهف : 82 ]
فاللهم أصلحنا وأصلح بنا ولنا .
د.عمر المقبل
رأيت في سيول جدة هنا نعمة عظيمة،
هي من المنح التي تخبئها المحن,
إنها تكاتف المسلمين وحرصهم على بعضهم،
رغم انشغال كل واحد منهم بنفسه, فهذا يحمل طفلة,
وذا يسند شيخا, وذاك يؤوي عاجزا في بيته،
هنا رأيت
{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ }
[ الحجرات : 10 ]
واقعا معاشا لا تخطئه العين .
من متدبر
{ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا
فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ
وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُون}
[ البقرة : 17 ]
قال : ↩↩ ↩ بِنُورِهِمْ
ولم يقل : ↩↩ ↩ بنارهم
لأن النار فيها الإحراق والإشراق،
فذهب بما فيه الإضاءة والإشراق، وأبقى عليهم ما فيه الأذى والإحراق،
وكذلك حال المنافقين! ذهب نور إيمانهم بالنفاق،
وبقي في قلوبهم حرارة الكفر والشكوك
والشبهات تغلي في قلوبهم .
ابن القيم
القرآن غيرني (42) :
كنت أعاني من هم وضيق،
فسمعت شرحا لقصة موسى ورأيت كيف أنه لمّا أحسن للفتاتين
وسقى لهما ودعا ربه أتاه الفرج،
وكانت عندنا مستخدمة بالمدرسة فقيرة؛ فأحسنت إليها،
وطلبت من الله الإحسان؛ ففرج الله همي وشرح صدري،
وصدق الله تعالى :
{ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ } .
[ الرحمن : 60 ]
قال تعالى عن آل فرعون :
{ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا }
[ غافر : 46 ]
قال ابن سيرين :
كان أبو هريرة يأتينا بعد صلاة العصر فيقول:
عرجت ملائكة، وهبطت ملائكة، وعرض آل فرعون على النار!
فلا يسمعه أحد إلا يتعوذ بالله من النار.
{ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ }
[ البقرة : 45 ]
خفة الطاعة من آثار محبة المطاع وإجلاله،
فإن قرة عين المحب في طاعة المحبوب،
ففي الحديث :
( وجعلت قرة عيني في الصلاة )
لما فيها من المؤانسة، ولذة القرب وأنس المناجاة.
العز بن عبدالسلام
لا عذر لامرأة مسلمة أن تبرر تقصيرها وعدم استقامتها بفساد أهل بيتها،
أو بيئتها، وما تواجهه من ضغوط؛
فهذه امرأة فرعون بلغت الكمال لثباتها مع ما بلغه فرعون
وملأه من إسراف وظلم عظيم
فتدبر قصتها في سورة التحريم؛
تجد تلك الحقيقة المذهلة .
أ د ناصر العمر
{ أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ }
[ العنكبوت : 51 ]
فالكتاب كاف عن كل آية لمن تدبره، وتعقله، وعرف معانيه،
وانتفع بأخباره، واتعظ بقصصه؛ فإنه يغني عن كل شيء من الآيات،
لكن الذي يجعلنا لا نحس بهذه الآيات العظيمة:
أننا لا نقرأ القرآن على وجه نتدبره، ونتعظ بما فيه؛
فأكثر المسلمين يتلونه لمجرد التبرك !
ابن عثيمين