حور العين
06-08-2016, 02:06 PM
من:الأخ / مصطفى آل حمد
ممن توفي سنة أربع وأربعمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله
وفيها توفي من الأعيان:
الحسن بن أحمد
أبو جعفر بن عبد الله المعروف بابن البغدادي، سمع الحديث، وكان زاهداً
عابداً كثير المجاهدة، لا ينام إلا عن غلبة، وكان لا يدخل الحمام ولا يغسل
ثيابه إلا بماء، وجده الحسن بن عثمان بن علي أبو عبد الله المقري الضرير المجاهدي،
قرأ على ابن مجاهد القرآن وهو صغير، وكان آخر
من بقي من أصحابه، توفي في جمادى الأولى منها، وقد جاوز المائة
سنة، ودفن في مقابر الزرادين.
علي بن سعيد الاصطخري
أحد شيوخ المعتزلة، صنف للقادر بالله (الرد على الباطنية) فأجرى عليه
جراية سنية، وكان يسكن درب رباح، توفي في شوال وقد جاوز الثمانين.
ممن توفي سنة أربع وأربعمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله
وفيها توفي من الأعيان:
الحسن بن أحمد
أبو جعفر بن عبد الله المعروف بابن البغدادي، سمع الحديث، وكان زاهداً
عابداً كثير المجاهدة، لا ينام إلا عن غلبة، وكان لا يدخل الحمام ولا يغسل
ثيابه إلا بماء، وجده الحسن بن عثمان بن علي أبو عبد الله المقري الضرير المجاهدي،
قرأ على ابن مجاهد القرآن وهو صغير، وكان آخر
من بقي من أصحابه، توفي في جمادى الأولى منها، وقد جاوز المائة
سنة، ودفن في مقابر الزرادين.
علي بن سعيد الاصطخري
أحد شيوخ المعتزلة، صنف للقادر بالله (الرد على الباطنية) فأجرى عليه
جراية سنية، وكان يسكن درب رباح، توفي في شوال وقد جاوز الثمانين.