المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم السبت 18.02.1432


vip_vip
03-26-2011, 11:24 AM
حديث اليوم السبت 18.02.1432


مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى


( ممَا جَاءَ فِي التَّجَافِي فِي السُّجُودِ)





حَدَّثَنَاأَبُو كُرَيْبٍحَدَّثَنَاأَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُعَنْدَاوُدَ بْنِ قَيْسٍ


عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَقْرَمِ الْخُزَاعِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ :



كُنْتُ مَعَ أَبِي بِالْقَاعِ مِنْنَمِرَةَفَمَرَّتْ رَكَبَةٌ


فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ



( قَائِمٌ يُصَلِّي قَالَ فَكُنْتُ أَنْظُرُ إِلَى عُفْرَتَيْ إِبْطَيْهِ إِذَا سَجَدَ أَيْ بَيَاضِهِ (



********************


قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ ابْنِ بُحَيْنَةَ وَ جَابِرٍ وَ أَحْمَرَ بْنِ جَزْءٍ وَ مَيْمُونَةَ


وَ أَبِي حُمَيْدٍ وَ أَبِي مَسْعُودٍ وَ أَبِي أُسَيْدٍ وَ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ


وَ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ وَ عَدِيِّ بْنِ عَمِيرَةَ


وَ أمنا أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رضى الله عنها و عن أبيها و عنهم أجمعين


قَالَ أَبُو عِيسَى وَ أَحْمَرُ بْنُ جَزْءٍ هَذَا رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


لَهُ حَدِيثٌ وَاحِدٌ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَقْرَمَ حَدِيثٌ حَسَنٌ


لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِدَاوُدَ بْنِ قَيْسٍوَ لَا نَعْرِفُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَقْرَمَ الْخُزَاعِيِّ


عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ وَ الْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ


مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَرْقَمَ الزُّهْرِيُّ


صَاحِبُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ هُوَ كَاتِبُأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ



********************


الشـــــــــــــروح


قَوْلُهُ : ( عَنْدَاوُدَ بْنِ قَيْسٍ)


الْفَرَّاءِ الدَّبَّاغِ الْمَدَنِيِّ ثِقَةٌ فَاضِلٌ قَوْلُهُ :


( عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَقْرَمَ ) بِتَقْدِيمِ الْقَافِ عَلَى الرَّاءِ حِجَازِيٌّ ثِقَةٌ مِنَ الثَّالِثَةِ


( عَنْ أَبِيهِ ) أَيْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَقْرَمَ وَهُوَ صَحَابِيٌّ مُقِلٌّ .



قَوْلُهُ : ( بِالْقَاعِ )


قَالَ فِي الْقَامُوسِ : الْقَاعُ أَرْضٌ سَهْلَةٌ مُطْمَئِنَّةٌ قَدِ انْفَرَجَتْ عَنْهَا الْجِبَالُ وَالْآكَامُ


جوار قِيعٌ وَقِيعَةٌ وَقِيعَانٌ بِكَسْرِهِنَّ وَأَقْوَاعٌ وَأَقْوُعٌ ، انْتَهَى


( مِنْنَمِرَةَ)بِفَتْحٍ ، ثُمَّ كَسْرٍ قَالَ فِي الْقَامُوسِ : نَمِرَةُ كَفَرِجةٍمَوْضِعٌبِعَرَفَاتٍ،


أَوِ الْجَبَلُ الَّذِي عَلَيْهِ أَنْصَابُ الْحَرَمِ عَلَى يَمِينِكَ خَارِجًا مِنَ الْمَأْزِمَيْنِ ، انْتَهَى


( إِلَى عُفْرَتَيْ إِبْطَيْهِ ) الْعُفْرَةُ بِالضَّمِّ : هُوَ بَيَاضٌ غَيْرُ خَالِصٍ بَلْ كَلَوْنِ عُفْرِ الْأَرْضِ


وَهُوَ وَجْهُهَا ، أَرَادَ مَنْبَتَ الشَّعَرِ مِنَ الْإِبْطَيْنِ بِمُخَالَطَةِ بَيَاضِ الْجِلْدِ سَوَادَ الشَّعَرِ ،


كَذَا فِي الْمَجْمَعِ ( وَأَرَى بَيَاضَهُ ) عَطْفٌ عَلَى قَوْلِهِ : وَانْظُرْ إِلَى عُفْرَتَيْ إِبْطَيْهِ عَطْفُ تَفْسِيرٍ .


وَالْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ السُّنَّةَ فِي السُّجُودِ أَنْ يُنَحِّيَ يَدَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ وَلَا خِلَافَ فِي ذَلِكَ .





قَوْلُهُ : ( قَالَ وَفِي الْبَابِ عَنِابْنِ عَبَّاسٍوَابْنِ بُحَيْنَةَوَجَابِرٍوَأَحْمَرَ بْنِ جُزْءٍ


وَمَيْمُونَةَوَأَبِي حُمَيْدٍوَأَبِي أُسَيْدٍوَأَبِي مَسْعُودٍوَسَهْلِ بْنِ سَعْدٍوَمُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ


وَالْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍوَعَدِيِّ بْنِ عَمِيرَةَوَعَائِشَةَ )


أَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَلَفْظُهُ : قَالَ :


أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خَلْفِهِ فَرَأَيْتُ بَيَاضَ إِبْطَيْهِ وَهُوَ مُجَنَّحٌ قَدْ فَرَّجَ يَدَيْهِ .


وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ بُحَيْنَةَ فَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ وَلَفْظُهُ :


إِذَا صَلَّى فَرَّجَ بَيْنَ يَدَيْهِ حَتَّى يَبْدُوَ بَيَاضُ إِبْطَيْهِ ، وَاسْمُ ابْنِ بُحَيْنَةَ عَبْدُ اللَّهِ ، وَبُحَيْنَةُ اسْمُ أُمِّهِ .


وَأَمَّا حَدِيثُ جَابِرٍ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو عَوَانَةَفِي صَحِيحِهِ وَلَفْظُهُ :


إِذَا سَجَدَ جَافَى حَتَّى يُرَى بَيَاضُ إِبْطَيْهِ . وَأَمَّا حَدِيثُ أَحْمَرَ بْنِ جُزْءٍ


فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَبِي دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْوَصَحَّحَهُ ابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيِّ ،


وَلَفْظُهُ : قَالَ :


إِنْ كُنَّا لَنَأْوِي لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا يُجَافِي مِرْفَقَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ إِذَا سَجَدَ .


وَأَمَّا حَدِيثُ مَيْمُونَةَ وَأَبِي حُمَيْدٍ فَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَلَفْظُهُمَا :


كَانَ إِذَا سَجَدَ خَوَّى بِيَدَيْهِ حَتَّى يُرَى وَضَحُ إِبْطَيْهِ .


وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي أُسَيْدٍ وَأَبِي مَسْعُودٍ وَسَهْلِ بْنِ سَعْدٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ فَلْيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهُ .


وَأَمَّا حَدِيثُ الْبَرَاءِ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُوَفِيهِ : كَانَ إِذَا سَجَدَ بَسَطَ كَفَّيْهِ وَرَفَعَ عَجِيزَتَهُ


وَخَوَّى وَرَوَاهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ وَالنَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُمَا بِلَفْظِ :


كَانَ إِذَا جَنَحَ يُقَالُ جَنَحَ الرَّجُلُ فِي صَلَاتِهِ إِذَا مَدَّ ضَبُعَيْهِ .


وَقَالَ الْهَرَوِيُّ : أَيْ فَتَحَ عَضُدَيْهِ وَخَوَّى يَعْنِي جَنَحَ . وَأَمَّا حَدِيثُ عَدِيِّ بْنِ عَمِيرَةَ


فَأَخْرَجَهُالطَّبَرَانِيُّ بِمِثْلِ حَدِيثِ جَابِرٍ الْمَذْكُورِ .


وَأَمَّا حَدِيثُ عَائِشَةَ فَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ بِلَفْظِ :


نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَفْتَرِشَ الرَّجُلُ ذِرَاعَيْهِ افْتِرَاشَ السَّبُعِ .



http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f70004%5fAO0Nw0MAAD2fTToKRAO1ZkBEX 2I&pid=6&fid=adnan&inline=1



دعاء من أخينا مالك لأخته يرحمها الله و إيانا


و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله


اللـهـم إنها فى ذمتك و حبل جوارك فقها فتنة القبر و عذاب النار ,


و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.


اللـهـم إنها أمتك و بنت عبدك خرجت من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها


إلي ظلمة القبر اللهم أرحمها و لا تعذبها .


اللـهـم إنها نَزَلت بك و أنت خير منزول به و هى فقيرةً الي رحمتك


و أنت غني عن عذابها .


اللـهـم اّتها برحمتك و رضاك و قِها فتنه القبر و عذابه


و أّتها برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثها إلي جنتك يا أرحم الراحمين .


اللـهـم أنقلها من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .







أنْتَهَى