حور العين
06-10-2016, 06:09 AM
من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي: نَقْضِ شَعَرِ الْمَرْأَةِ )
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أَيُّوبُ
وَسَمِعْتُ حَفْصَةَ بِنْتَ سِيرِينَ رضي الله تعالى عنهم أجمعين
قَالَتْ حَدَّثَتْنَا أُمُّ عَطِيَّةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
( أَنَّهُنَّ جَعَلْنَ رَأْسَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ثَلَاثَةَ قُرُونٍ نَقَضْنَهُ ثُمَّ غَسَلْنَهُ ثُمَّ جَعَلْنَهُ ثَلَاثَةَ قُرُونٍ )
الشــــــــــــــــــروح
قوله: (حدثنا أحمد)
كذا للأكثر غير منسوب، ونسبه أبو علي بن شبويه عن الفربري
" أحمد بن صالح".
قوله: (قال أيوب)
في رواية الإسماعيلي من طريق حرملة عن ابن وهب عن ابن جريج
" أن أيوب بن أبي تميمة أخبره".
قوله (وسمعت)
هو معطوف على محذوف تقديره سمعت كذا وسمعت حفصة،
وسيأتي بيانه في الباب الذي بعده.
قوله: (أنهن جعلن رأس بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثلاثة قرون نقضنه ثم غسلنه)
في رواية الإسماعيلي " قالت نقضته " والظاهر أن القائلة أم عطية،
ولعبد الرزاق عن معمر عن أيوب في هذا الحديث " فقلت نقضته فغسلته
فجعلته ثلاثة قرون قالت نعم " والمراد بالرأس شعر الرأس فهو
من مجاز المجاورة، وفائدة النقض تبليغ الماء البشرة وتنظيف الشعر
من الأوساخ.
ولمسلم من رواية أيوب عن حفصة عن أم عطية " مشطناها ثلاثة قرون
" وهو بتخفيف المعجمة أي سرحناها بالمشط، وفيه حجة للشافعي ومن
وافقه على استحباب تسريح الشعر، واعتل من كرهه بتقطيع الشعر،
والرفق يؤمن معه ذلك.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي: نَقْضِ شَعَرِ الْمَرْأَةِ )
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أَيُّوبُ
وَسَمِعْتُ حَفْصَةَ بِنْتَ سِيرِينَ رضي الله تعالى عنهم أجمعين
قَالَتْ حَدَّثَتْنَا أُمُّ عَطِيَّةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
( أَنَّهُنَّ جَعَلْنَ رَأْسَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ثَلَاثَةَ قُرُونٍ نَقَضْنَهُ ثُمَّ غَسَلْنَهُ ثُمَّ جَعَلْنَهُ ثَلَاثَةَ قُرُونٍ )
الشــــــــــــــــــروح
قوله: (حدثنا أحمد)
كذا للأكثر غير منسوب، ونسبه أبو علي بن شبويه عن الفربري
" أحمد بن صالح".
قوله: (قال أيوب)
في رواية الإسماعيلي من طريق حرملة عن ابن وهب عن ابن جريج
" أن أيوب بن أبي تميمة أخبره".
قوله (وسمعت)
هو معطوف على محذوف تقديره سمعت كذا وسمعت حفصة،
وسيأتي بيانه في الباب الذي بعده.
قوله: (أنهن جعلن رأس بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثلاثة قرون نقضنه ثم غسلنه)
في رواية الإسماعيلي " قالت نقضته " والظاهر أن القائلة أم عطية،
ولعبد الرزاق عن معمر عن أيوب في هذا الحديث " فقلت نقضته فغسلته
فجعلته ثلاثة قرون قالت نعم " والمراد بالرأس شعر الرأس فهو
من مجاز المجاورة، وفائدة النقض تبليغ الماء البشرة وتنظيف الشعر
من الأوساخ.
ولمسلم من رواية أيوب عن حفصة عن أم عطية " مشطناها ثلاثة قرون
" وهو بتخفيف المعجمة أي سرحناها بالمشط، وفيه حجة للشافعي ومن
وافقه على استحباب تسريح الشعر، واعتل من كرهه بتقطيع الشعر،
والرفق يؤمن معه ذلك.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .